ŷ

شيماء علي جمال الدين > شيماء's Quotes

Showing 1-5 of 5
sort by

  • #1
    محمد وفيق زين العابدين
    “إن الله عز وجل يُحب من المؤمن أن ينصره بنفسه وينصره بلسانه .. وقد تكون نصرته باللسان أعظم من نصرته بالنفس ، فبعض المعارك لا تُحسم إلا بسيف الحُجة ، ولا تُكسب أرض العدو فيها إلا بمدفع الإقناع ، ولا ينتصر من ينتصر فيها إلا بسلاح البينة ..
    فهل تُفضح زيوف المناهج الفكرية إلا بالكلمة ؟!
    وهل تواجه جراءة المُلحدين وكذب المُدلسين إلا بالكلمة ؟!
    وكيف تُنقض عُرى الانحراف والانحلال بغير الكلمة ؟!
    وكيف يُكشف ضلال الشرائع غير الإلهية وعوار المناهج الاستشراقية بغير الكلمة ؟!
    ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت ؛ ( اهجهم وروح القدس يُؤيدك ) ؟!
    ألم يقل ؛ ( أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) ؟!
    ألم يقل ؛ ( سيد الشهداء حمزة ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ) ؟!
    ألم يجعل الذل قرين ترك جهاد الكلمة ، والعودة للدين قرين التمسك بجهاد الكلمة فقال ؛ ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن عليكم ذلًا لا يرفعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم ) ؟!
    لهذا كان ثمن كلمة الحق غاليًا ونفيسًا ..
    فكم من كلمة أدخلت خِلها السجن !!
    وكم من كلمة تسببت في نفي صاحبها في الأرض !!
    وكم من كلمة قدمت قائلها إلى أعواد المشانق !!
    لكن ينقضي الزمان ، وتبلى الأجساد .. وتبقى الكلمة ..”
    محمد وفيق زين العابدين, من وحي المحنة

  • #2
    محمد وفيق زين العابدين
    “الحقيقة التاريخية أن "السجن" في عهود الظلمة والفسدة والطواغيت لم يكن سوى مأوى "العظماء" و "النبلاء" .. بدءًا من "يوسف عليه السلام" ومرورًا بـ "أحمد بن حنبل" و "ابن تيمية" وانتهاءً بـ "سيد قطب" و "علي عزت بيجوفيتش" ..”
    محمد وفيق زين العابدين

  • #3
    الأديب محمود توفيق
    “أنا أتهرَّب دائمًا من مواجهة ما اعترفت لله به في تضرعاتي للنجاة، وما غسلت يدي منه في إناء المناجاة، غير أني خالفت تهربي بهذه السطور في دفتري، وإني أعض الحروف وأنا أكتب وحروفي تعضني، وأتمنى لو شطبت ما قلت. وسواء كتبت أو محوت، تبقى الحقيقة أنه لا يمكنني للآن إعادة الأشياء في صدري كما كانت”
    محمود توفيق حسين

  • #4
    مصطفى صادق الرافعي
    “ما أمرّ عذاب من وجد الضروري له مستحيلاً عليه !”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #5
    مصطفى صادق الرافعي
    “وَ متى كانت النفس فارغةً كان تفكيرها مضاعفة لفراغها ، فهي تفرُّ منه إلى ما يلهيها عنه ؛ وَ لكنّ العظيم يعيش في امتلاء نفسه ؛ وَ عالمه الداخلي تسمّيه اللّغة أحياناً : الفكرة ؛ وَ تسمّيه أحياناً : الصمت !”
    مصطفى صادق الرافعي



Rss