ŷ������

“و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه
ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه
و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه”
― عبدالله البردوني

“بي ما علمت من الأسى الدامي و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلم
بي من جراح الروح ما أدري و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّم
و كأنّ روحي شعلة مجنونة تطغى فتضرمني بما تتضرّم
و كأنّ قلبي في الضلوع جنازة أمشي بها وحدي و كلّي مأتم
أبكي فتبتسم الجراح من البكا فكأنّها في كلّ جارحة فم”
― عبدالله البردوني

“تمتصني أمواج هذا الليل في شَرَهٍ صَموت
وتعيد ما بدأت.. وتنوي أن تفوت ولا تفوت
فتثير أوجاعي وترغمني على وجع السكوت
وتقول لي: مت أيها الذاوي... فأنسى أن أموت !!”
― عبد الله البردوني

“جلت هموم الشعر إن دموعها فن يدير من الدموع مُداما”
― عبدالله البردوني, الأعمال الشعرية الكاملة

“تلك كأس العمر جفت و هوت و هوانا في شفاه الكأس صاحي”
― عبدالله البردوني

“لا تسألي، لم يعد من تعرفين هنا
ولى وخلف من أنقاضه شبحًا”
― عبدالله البردوني

“فوج يموت وننساه بأربعة فلم يعد أحد يبكي على أحد
وفوق ذلك ألقى ألف مرتزق في اليوم يسألني �� ما لون معتقدي
بلا اعتقاد �� وهم مثلي بلا هدف يا عمّ �� ما أرخص الإنسان في بلدي

والآن يا ابني ؟ . جواب لا حدود له اليوم أدجي لكي يخضرّ وجه غدي”
― عبد الله البردوني

“أترى هذه العيون الدوامي
تحت رجليك؟ سوف تنبت شمسا
شمس هذا الزمان، من تحت تبدو
ثم تعلو، تفجر الموت عرسا”
― عبدالله البردوني

“‎أعند�� غير هذا الحرف ينوي ** كما أنوي، يعاني ما أعاني
‎أري�� أقومُ، أعيا بانخذالي ** أريد البوح، يعيا ترجماني
‎فأختل�� المنى، وأخاف منها ** وأشجى، ثم أخشى ما شجاني”
― عبدالله البردوني

“لكن أنا راحل من غير سفرٍ
رحلي دمي .. وطريقي الجسر والحطب
إذا امتطيتَ ركابًا للنوى فأنا
في داخلي .. أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب”
― عبد الله البردوني, مختارات شعرية عبد الله البردوني

“يفنى الفنا ! و أنا و الشعر أغنية على فم الخلد يا رغم الفنا العاتي
أحيا مع الشعر يشدو بي و أنشده و الخلد غاياته القصوى و غاياتي”
― عبدالله البردوني

“أهفو إليك و حولي كلّ أمنية .. تفنى و لليأس حولي ألف ميلاد
و اليأس يطغى وجوع الحبّ في كبدي .. يضجّ ما بين إبراق و إرعاد”
― عبدالله البردوني

“حرماني الحرمان إلاّ أنّني أهذي بعاطفة الحياة و أحلم
و المرء إن أشقاه واقع شؤمه بالغبن أسعده الخيال المنعم”
― عبدالله البردوني

“و أنا أكدى الورى عيشا على أنّني أبكي لبلوى كلّ مكد
حين يشقى الناس أشقى معهم و أنا أشقى كما يشقون وحدي !
و أنا أخلو بنفسي و الورى كلّهم عندي و مالي أيّ عندي
لا و لا لي في الدّنا مثوى و لا مسعد إلاّ دجا اللّيل و سهدي
لم أسر من غربة إلاّ إلى غربة أنّكى و تعذيب أشدّ
متعب وركبي قدمي و الأسى زادي و حمّى البرد بردي
و الدجا الشاتي فراشي وردا جسمي المحموم أعصابي و جلدي .”
― عبدالله البردوني

“عبيد الهوى يحكمون البلاد ... و يحكمهم كلّهم درهم

و تقتادهم شهوة لا تنام ... و هم في جهالتهم نوّم

ففي كلّ ناحية ظالم ... غبيّ يسلّطه أظلم

أيا من شبعتم على جوعنا ... و جوع بنينا . ألم تتخموا ؟

ألم تفهموا غضبة الكادحين ... على الظلم ؟ لا بدّ أن تفهموا ؟”
― عبد الله البردوني

“تمتصني أمواج هذا الليل
في شره صموت
وتعيد ما بدأت..
وتنوي أن تفوت ولا تفوت !
فتثير أوجاعي
وترغمني على وجع السكوت !
وتقول لي: مت أيها الذاوي��
��. فأنسى أن أموت !”
― عبدالله البردوني

“كلّما شئت أن أفرّ بقلبي من هواها فررت منها إليها”
― عبدالله البردوني

“بعد الحنين
هل تغفرين لو أنّي أبدي الذي حاولت أخفي ؟
سأقول شيئا تافها يكفي الذي قد كان يكفي
ما عاد يسبقني الحنين إليك أوّ ينجرّ خلفي

ما كان جبارا هواك وإنما قوّاه ضعفى
واليوم لا أبكي نواك ولا إقترابي منك يشفي”
― عبد الله البردوني