“كانت عمليات الإعدام في أثينا سريعة، في المعتاد، لكن إعدام «سقراط» أُجل بسبب أعياد دينية. وكان يمكنه أن يهرب، وتمنت السلطات، بعض التمني، أن يفعل، ولكنه رفض هذا الخيار. لماذا التمادي في التمسك بالحياة، إذا لم أكن سأعيش للأبد؟ تساءل «سقراط». ليس الهدف أن تعيش، ولكن أن تعيش بشكل حسن. لقد عشت حياة طيبة تحت القوانين اليونانية، وأنا مستعد للقبول بجزائي. لقد استمر فيلسوفًا حتى النهاية. ولما نزعت الأغلال عنه، علق قائلًا: «ما أقرب الألم من السعادة».”
―
John Hirst,
أوروب�: تاريخ وجيز�