“إلى متى يا يافا ... إلى متى سوف تبكين هذا الغائب الذي لن يعود والأيام التي ابتعدت عنك حتى ابتلعتها غياهب النسيان.
إلى متى سيظل حاضراً في قلبك وستظل الحكاية تنبض كأنها لم تمت قبل أعوام.
إلى متى سيظل صوته عالقاً بين أصابعك التي كانت تغلق فمه في كل مرة يمطرك فيها بالشعر والغزل وأنت تغادرين مكتبه في مقر الصحيفة بعد زيارة قصيرة تطمئنين فيها على أحواله.
- هسسسسسسسسسس .. اخفض صوتك
ليس الوقت ملائماً للكلام المعسول، لنا الغد
الغد الذي رسمته لي
لنا كل الغد للحب، دعنا ننتهي الآن من هذه الحرب.”
―
نبال قندس,
يافا: حكاية غياب ومطر