ŷ

هيثم الغيتاوي > هيثم's Quotes

Showing 1-14 of 14
sort by

  • #1
    هيثم الغيتاوي
    “بينما في زمن الهزيمة نفسها لم يُزايد أحدهم على وزير الحربية الفريق أول محمد فوزي حين قرّر ألّا يتجاهل أول ذكرى لهزيمة يونيو ويُصدِر "أمر يومي" في الثاني من يونيو 1968 � نشرته "الأهرام" في اليوم التالي- مؤكدا أنه (لا بُد لنا أن نقف وقفة نسترجع فيها الذكرى الأليمة للمعركة، وفي نفس الوقت نذكر ونُسجل الجهود المخلِصة الهادفة التي بُذلت في سبيل إعادة بناء قواتنا المسلحة). فإن كانت "المعنويات والمشاعر المُرهَفة" لا تتحمل الآن استدعاء ذكرى الهزيمة بعد 50 سنة على سبيل النقد والتحليل، فقد كان أولى بمثل هذه المزايدات مَن واجهوا ماضيهم القريب بشجاعة في قلب الهزيمة، واستعرضوا أسبابها وسُبل الخروج منها، بينما لا تفصلهم عن جرحها النازف سوى 365 يومًا فقط. أكثر من 20 ألفًا بلعتهم رمال صحراء الجبهة لا يستحقون منّا أن نعتبر مُجرد البحث في أسباب ما جرى لهم ولنا عارًا وسُبّة نتهرّب من مجرد الحديث عنها في ذكرى سنوية.”
    هيثم الغيتاوي, ميراث النكسة

  • #2
    جمال بدوي
    “مؤمن بأن تاريخ مصر، حلقات طويلة متماسكة، وأن أحداث اليوم هن بنات الأمس، وعلى قناعة تامة بأن أحداث التاريخ تجرى بقوة دفع مطّرد.. فكل حادث يملك فى فى داخله عوامل ذاتية تدفع به إلى الأمام، فيتولد منه حادث جديد، مشابه له فى الشكل، لكن يخالفه فى المحتوى والمضمون، ومن هنا تبطل مقولة أن "التاريخ يعيد نفسه”
    جمال بدوي

  • #3
    محمود عوض
    “الخروج عن القطيع هو في الواقع امر يتطلب شجاعة بالغة”
    محمود عوض, أفكار ضد الرصاص

  • #4
    محمود عوض
    “الحق لا يصير حقاً بكثرة معتقديه , ولا يصير باطلاً بقلة منتحليه”
    محمود عوض, متمردون لوجه الله

  • #5
    محمود عوض
    “إن التاريخ يخبرنا بأن كل الانجازات الرائعة في حياتنا الآن .. تمت بفضل أناس تمردوا في الماضي”
    محمود عوض, متمردون لوجه الله

  • #6
    محمود السعدني
    “غالبًا ما يحقق المرء كل ما يتمناه في الحياة ولكن ليس في الوقت المناسب”
    محمود السعدني

  • #7
    محمود السعدني
    “وأنا بطبعي رجل قلق لا أستطيع أن أعيش في مدينة واحدة طول العام، وأعشق السفر كتعبير عن حاجتي الشديدة إلى شئ مجهول! وأكثر الأصوات شجنًا إلى نفسي صوت باخرة تقلع من الميناء في الليل، ويهزني بقسوة صفير قطار في الفجر، ودائما أتمنى لو كنت واحدًا من الذين يركبون فيه.”
    محمود السعدني, الولد الشقي

  • #8
    محمود السعدني
    “في عهد عمر ابن الخطاب الذي كان العدل دينه شهدت الفسطاط لأول مرة في تاريخها و لآخر مرة أيضاً حادثاً عظيماً هو جلد ابن الوالي بأمر من الخليفة لأنه جلد واحداً من أبناء الرعية
    و هو حادث لو وقع اليوم لعدّه الناس علامة من علامات الآخرة ، و نذيراً بنهاية الحياة!”
    محمود السعدني, مصر من تاني

  • #9
    محمود السعدني
    “وأدركت في المنفى أنه كلما علا صوت النظام قل فعله وكلما كثرت الأناشيد كثرت الهزائم وإنه بقدر ما يرتفع الزعيم في العلالي اندفن الشعب في التراب !”
    محمود السعدني

  • #10
    حمدي عبد الرحيم
    “الحب كالصيد رزق محسود”
    حمدي عبد الرحيم, سأكون كما أريد

  • #11
    أمل دنقل
    “مصر لا تبدأ من مصر القريبة
    إنها تبدأ من أحجار (طِيبة)

    إنها تبدأ منذ انطبعت
    قدمُ الماءِ على الأرض الجديبة

    ثوبها الأخضر لا يبلى إذا
    خلعته... رفت الشمس ثقوبه

    إنها ليست عصوراً فهي الكل في
    الواحد، في الذات الرحيبة

    أرضها لا تعرف الموت فما
    الموت إلا عودةٌ أخرى قريبة

    تعبر القطرة في النيل فمِن
    حولها الرقص وأعياد الخصوبة

    فإذا البحر طواها نفرت
    واسترد الماءُ في الوادي دُروبه

    وأعاد الماء للنيل هُروبَه
    واسترد الماء في مصر العذوبة

    فسقى النيل بهِ ـ ثانيةً ـ
    ظمأ البحر إذا ما مدَ كُوبَه

    هكذا شعبكِ يا مصر له
    دورة الماء ونجواه الرطيبة

    مات فيه الموت يوما فابتنى
    هَرَما للموت يستجلي غيوبه

    أبداً يبني ويأتي غيره
    ناشراً فيه أساه وحروبه

    فإذا راح ابتنى ثم ابتنى
    فانثنى الغازي إليه بالعقوبة!

    وكأن الذُلَ في الشعب ضريبة
    وابتسام الصبر قد صار ذنوبه

    وكأن الدمَ نِيلٌ آخرٌ
    تستقي منه الرمال المستطيبة

    كل أبنائكِ يا مصر مَضوا
    شهداء الغدِ في نُبْلٍ وطيبة

    الذي لم يقضِ في الحرب قضى
    وهو يُعطي الفأس والغرسَ وجِيبه

    والذي لم يقضِ في الفأس قضى
    حاملاً أحجار أسوان الرهيبة

    اسمعي في الليل أناتِ الأسى
    اسمعي حزن المواويل الكئيبة

    إنها أسماء من ماتوا ولم
    يبرحوا القلب فقد صاروا نُدوبه

    سيعودون فلا تبكي فما
    يرتضي المحبوب أن تبكي الحبيبة

    أتُرى تبكين من مات .. لكي
    تستعيدي راية الفكر السليبة

    والذي مات لكي ينفث في
    كل قلبٍ ناشئٍ حرف العروبة

    ولكي يحتضن الطفل حقيبة
    ولكي تقتات بالعلم الشبيبة

    ولكي يهوي حجاب الخوف عن
    روح ربات الحجال المستريبة

    ولكي يُرفع سيف العدل في
    وجه أبناء المماليك الغريبة

    والذي لولاه ما مرت لنا
    ـ في عبور النار للحرب ـ كتيبة

    أتُرى تبكين يا مصر؟ أنا
    لستُ أبكيه وإن كنتُ ربيبه

    شرف الأبناء أن يمضي أبٌ
    بعد أن قدم للمجد نصيبه

    شرفٌ للأب أن يمضي فلا
    تعتري أبناءَه الروح الزغيبة

    إنما يبكي ضعاف الناس إن
    عجزوا أن يدركوا حجم المصيبة”
    أمل دنقل, أمل دنقل: الأعمال الكاملة

  • #12
    أمل دنقل
    “1
    قلت لكم مرارا
    إن الطوابير التي تمر...
    في استعراض عيد الفطر و الجلاء.
    (فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
    لا تصنع انتصارا.
    إن المدافع التي تصطف على الحدود،في الصحارى
    لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
    إن الرصاصة التي ندفع فيها...ثمن الكسرة و الدواء:
    لا تقتل الأعداء
    لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
    تقتلنا،و تقتل الصغارا !
    2
    قلت لكم في السنة البعيدة
    عن خطر الجندي
    عن قلبه الأعمى، و عن همته القعيدة
    يحرس من يمنحه راتبه الشهري
    و زيه الرسمي
    ليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاء
    و القعقعة الشديدة
    لكنه .. إن يحن الموت..
    فداء الوطن المقهور و العقيدة:
    فر من الميدان
    و حاصر السلطان
    و اغتصب الكرسي
    و أعلن "الثورة" في المذياع و الجريدة !”
    أمل دنقل, أمل دنقل: الأعمال الكاملة

  • #13
    محمد نجيب
    “عندما جئنا إلى معتقل المرج جاء إلي فاروق ليسألني باهتمام شديد :
    أبي , هل صحيح أنك كنت رئيساً للجمهورية ؟

    وتعجبت للسؤال ولكني ابتسمت لفاروق وداعبته وقلت له :
    نعم يابني , ولكن ما الذي جعلك تسأل هذا السؤال .. هذا تاريخ مضى وانقضى
    ولمحت دموعاً حائرة في عيني الصبي وهو يقدم لي كتاباً في المطالعة جاءت فيه هذه العبارة :
    "وجمال عبد الناصر هو أول رئيس لجمهورية مصر"

    رفعت المطابع اسمي من كافة الكتب , شطبوا اسمي من التاريخ .. بل وحاولوا أن يتعاملوا معي كأنني لم أوجد ولم أولد وكأنني كذبة أو خرافة أو إشاعة”
    محمد نجيب, كنت رئيسًا لمصر

  • #14
    هيثم الغيتاوي
    “وإذا كان من غير الإنصاف أن نُبالِغ في عقاب شخص أخطأ مرة، ونتجاهل أي محاولة منه لإصلاح خطئه، أو نتغافل عن تقدير كثير من إنجازاته التالية عقابا له على ما اقترفه يومًا من أخطاء، فبالمنطق نفسه، ليس من الموضوعية أن نُبالِغ في تكريم وتبجيل بل وتقديس شخص قام بواجبه مَرّة، ثم نتغافل عن محاسبته عندما يفشل فشلا بحجم الوطن، مرة واثنين وثلاثة وعشرة، وكأننا نمنَحه صَكّا أبَديًا يغفر له مئات المرات من الفشل، مقابل مرة واحدة قام فيها بواجبه! يُحرِرنا مَرّة، ثم نقَع في أسرِ فشله ألف مرة!
    ربما لذلك يسأل الشاعر التشيلي نيكانور بارا، ونسأل معه: (.. ومَن يُحرِّرنا مِن مُحرِّرينا؟)”
    هيثم الغيتاوي, ميراث النكسة



Rss