“والوصُولي قردٌ فِي هَيئةِ إنسَان, يتَسلّق إلى مصَالِحه باللسَان, وهوَ أيضا عديْم الكَرامة, تأنَف مِن قذارتِه القُمامة, يَبيع أمُّه أباه, ليصِل إلى مسْعَاه, تراهُ ملتَصقا بالكُبراء, وهُم يعامِلُوه كالحِذَاء, وقَد يُصاحِبُ عامَّة النّاس, وَيرفَعُ ذَنَبا يظنُّه الرَّأس, لا مَبدأ يحْكُمُ تصرُّفَاته, ولا يَرى إلا تحْقيقَ ذَاتِه”
―
فواز عبد العزيز اللعبون,
فائت الأمثال