“إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول
مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من
خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده و
يحبه و بذلك يصبح أه لا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. و هذا
الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا
فنصبح أه لا لمحبته و عطائه .
بالحب خلق
و للحب خلق .
تبارك و تعالى في سماواته , الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم”
―
مصطفى محمود,
رحلتي من الشك إلى الإيمان