“ لمَ لم تستشط السماء للقيانا فتهوي من فوقنا؟ كيف لم يهج البحر لمرآنا فينهال علينا تسوناميًا جديدًا من هول ما أحدتنا!
لماذا الطبيعة على طبيعتها ونحن نلتقي؟ فهي لا تنفعل، ولا تثور، ولا تنفجر .. والسماء لا تمطر و الأرض لا تفيض .. ثم الأرض لا تبلع والسماء لا تقلع، والماء لا يغيض،
ولا وجود لـ"جوديِّ" أتكئ وإيّاها عليه.
لا شي .. عدا الثلج وهدوء المدينة ليلًا!”
―
حوراء النداوي,
تحت سماء كوبنهاغن