ŷ������

“بغيرِ الماءِ
يا لَيلَى
تشيخ��
طفولةُ الإبريقْ
بغيرِ خُطاكِ أنتِ
معي
يموت��
جمالُ ألفِ طريقْ
بغيرِ سَمَاكِ
أجن��حَت��ي
يجفُّ بريشِها
التحليقْ&�����ܴ�;
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“تقول لأختِها:
انتظري
نح��ّدثْ����
على عَجَلِ
أأطلب َرْقَم هاتفهِ؟
أكاد أموتُ
من خَجَلي
قفي لا تملئي
عينيك��
من��
إنّهُ رَجُـِلي!!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أنا الصوفيُّ
والشَّ��وان��
عَشَّاقًا
ومعش��وقا
~
أسير��
بقلبِ قِدِّيسٍ
وإن حسِبُوهُ
زنديقا
~
وحين أحبُّ
سيدةً
أحوِّلها لموسيقا!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أعوذُ بوجهِ مَنْ خَلَقَ الجمالَ فكانَ كيفَ يشاءْ
وزانَ الأرضَ بالأزهارِ والأطفالِ والشهداءْ
أيُبدِعُ كلَّ هذا الشِّعْرِ ثم يخاصمُ الشعراءْ؟!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أكلُّ رياح هذي الأرض
ضدّ
جناح عصفور؟!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“لماذا لم نجد في الحب
ما يكفي
من الغفران ؟
لماذا لم نجد في الحزن
ما يكفي
من السّلوان ؟
لماذا ليس في الإنسان
ما يكفي
من الإنسان ؟!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“على ماذا يخاصمني
رعاة اليأس
يا أملي؟”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أُجَنُّ بطفلةٍ فيها
كَبُرْتُ أنا ولم تَكْبُرْ
~
طويلاتٌ ضفائِرُهَا
قصيرٌ ثَوبُها الأحمرْ
~
إذا ضَحِكَتْ
بوَجْهِ الغيمِ
إكرامًا لها
ي��مط��رْ&�����ܴ�;
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“متى ألقاكِ
يا ليلايَ
إنَّ دَمِي
يخاصم��ني
~
ور��وحي
لا تسيرُ معي
وقلبي لا يكلّمُني
~
وصوتي
ليسَ يؤنسُني
وصمتي
ليس يُلهِمني!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“لأقصى الأرض ثَمّ خُطى ,
تُسافر في إتجاه خُطاك
يدي ممدودةٌ أبدًا ,
تجاه يدّ
����ناك
����ناك
فيا ذاك البعيد
قريبةٌ قُرب الدموع يداك !”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“صباحُ الخُبْزِ
والمقهَى الصغيرُ
بنا يزيدُ سَعَةْ
~
ويحفَظُ كلُّ رُكنٍ فيهِ
م��نّا
كُلَّ ما سمِعَهْ
~
أما كُنّا بكُلِّ الحُبِّ
نقتَسِمُ الصَّباحَ
مَعَ��ْ!&�����ܴ�;
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“عبَرْتُ متاهةَ الماضي
وما جَمّلتُ أخطائي
وسرت��
على صراطِ الحزنِ
محفوفاً بأعدائي
وجئت��ك��
خالصًا للحُبِّ
مِنْ أَلِفِي
إلى يائي!!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أتيتِ.. فَشَفّني صحوٌ
حكَيتِ فمسَّني سُكْرُ

تنهَّدَ في دمي وردٌ
وغرّدَ في فمي شِعرُ

وحفَّتْنِي ملائكةٌ
وسالَ على يدي نَهْرُ”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

&�����ܴ�;أَتَقْبَل��
أَنْ تُجَرِّبَكَ الْحَيَاةُ
وَلاَ تُجَرِّبَهَا
~
وَمَا مِنْ دَمْعَةٍ إِلاَّ
لَهَا عَيْنٌ
ل��تَسْك��بَ��َا
~
كَمَا وُلِدَتْ لِتُكْتَبَ
أَنْتَ مَوْلُودٌ لِتَكْتُبَهَا”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“أتذهبُ للمشيبِ معي
بكُلِّ طفولةٍ في القَلْبْ
~
وقد صفَّى المشيبُ
الحبَّ
إلاّ منْ
صَفاءِ الحبّ
~
ت��غَاز��ل��ني
فأضحكُ منكَ
في طَرَبٍ:
كَبرْنا،
عَيْبْ!&�����ܴ�;
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

&�����ܴ�;��نا
في المَقعدِ الخالي
مِنَ الجمهورِ
كلَّ مساءْ
~
ستجل��س��
أجملُ امرأةٍ،
لتسمعَ
أجملَ الشعراءْ
~
وتنث��رَ
عطرَها الأبديَّ
في قمصانِهِ البيضاءْ!”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع

“و ما أنا غيرُ موسيقا

تليقُ بِسِحْرِ رَقْصَتِها”
― أحمد بخيت, الليالي الأربع