ŷ

غدير بزون > غدير's Quotes

Showing 1-3 of 3
sort by

  • #1
    عبد الوهاب مطاوع
    “هل لاحظت معى ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته”
    عبد الوهاب مطاوع

  • #2
    غسان كنفاني
    “كل واحد يقول الآن " أنا لم أقصد شيئاً "
    فلماذا يحدث كل الذي يحدث؟ لماذا؟ لماذا لا يتركون الطريق للذين يقصدون؟ لماذا أنت لا تقصد شيئاً؟”
    غسان كنفاني, أم سعد

  • #3
    سيمون دي بوفوار
    “كففت عن أن أقيم مع أي كائن بشري أي تفاهم حقيقي!
    لم يكن من بين أصدقائي من كان يتقبلني دون تحفظ، وما كان ينفّرهم مني هو ما عندي من عناد؛ رفضي لهذه الحياة العادية التي كانوا يُقرونها بصورة أو بأخرى، وجهودي العبثية للخروج منها. وحاولت أن ألتمس السبب "أنني لست كالآخرين"، رغم أني لم أقتنع، فإذا انفصلت عن الآخرين انقطع ما بيني وما بين العالم من صلة، وأصبح العالم مشهداً لا يعنيني.
    لقد زهدت على التوالي بالمجد والسعادة وخدمة الناس، والآن لا أهتم حتى بأن أعيش، وكنت أفقد أحياناً حسّ الواقع، فلا تبدو الشوارع والسيارات والمارة في نظري إلا موكباً من المظاهر، كان وجودي بينها يرفرف بلا اسم.
    وكان يناسبني أن أعتبر نفسي مجنونة، والحق أن المسافة لم تكن طويلة بين وحدة قاتلة كالتي أعيشها، وبين الجنون.. لقد كانت لي أسباب وجيهة في أن أضيع؛ إنني منذ عامين أتخبط في شركٍ لا أجد له مخرجاً.. وانتهى بي الأمر إلى الدوار. كنت أخدع خيبتي إذ أؤكد لنفسي أنني سأمتلك ذات يوم كل شيء، وأن ليس ثمة شيء يستحق أي اهتمام.
    هكذا كنت أتخبط في هذه التناقضات وكنت على الأخص في صحةٍ جيدة وشباب طافح، وكانت هذه الحيوية التي لم أكن أفرغها تتسلسل في تيارات لا تُجدي، تملأ عقلي وقلبي.”
    سيمون دي بوفوار



Rss
All Quotes



Tags From غدير’s Quotes