“تلفَّت يُصغي..، ومثل اللهيب ضوضاءُ وعوعةٍ في زَجَلْ
فهذا يؤجُّ..، وهذا يَعِجُّ..، وهذا يخورُ..، وهذا صهلْ !
ودانٍ يُسِرُّ..، وداعٍ يحُثُّ..، وكفٍّ تُربِّتُ: بِعْ يا رجلْ !
لقد باع! بعْ! باعَ! لا لم يبعْ! غِنى المال! ويحك! بعْ يا رجلْ !
[وحشرجة الموت: خذْني إليك!!
......................................... - لبيكِ! لبيكِ!] بعْ يا رجلْ !
[أغثني! أجل!]
................... باع! ماذا؟! نعم باع!! قد باع! حقًّا فعلْ ؟!
[أغثني! أغثني! نعم!]
............................. قد ربحتَ!! بورك مالك!
........................................................... أين الرجلْ ؟!
مضى! أين! لا، لست أدري! متى؟ لقد بعتَ؟! كلا وكلا.. أجلْ !
لقد بعتَ! قد بعتَ!
....................... كلا! كذبت!
...................................... لقد بعت! قد باع!
............................................................. ويحي! أجلْ !
لقد بعتُها.. بعتُها.. بعتُها.. جُزيتم بخير جزاء، أجلْ !
أجل. بعتُها.. بعتُها.. بعتُها!! أجل بعتُها! لا. أجل لا. أجلْ !”
―
محمود محمد شاكر,
القوس العذراء