� رواية من تأليف الكاتب التشيكي الألماني ، فرانك كافكا ، صدرت عام 1915 م و تتحدث عن " جريجور سامسا " الذي يستيقظ فجأة من نومه ليجد نفسه ، متحولا إلى ح� رواية من تأليف الكاتب التشيكي الألماني ، فرانك كافكا ، صدرت عام 1915 م و تتحدث عن " جريجور سامسا " الذي يستيقظ فجأة من نومه ليجد نفسه ، متحولا إلى حشرة قبيحة و مقززة .
تحكم عليه ظروف عائلته بالبقاء في غرفته وحيدا .. تعطف عليه أخته الوحيدة في البداية ، إلا أن مشاعرها ما تلبث أن تبرد ، قبل أن تتحول إلى مشاعر الكره و التقزز و الرغبة في التخلص من هذه الحشرة ..
( قالت أخته وهي تضرب المائدة بيدها ، كمقدمة لحديثها ( لا يمكن أن تظل الأمور تجري على هذا النحو يا والدي العزيزين ، ربما لا يمكنكما ان تدركا هذا ، إلا أنني أدركه. إنني لا يمكنني أن أتفوه باسم أخي في وجود ذلك المخلوق ، على هذا فإن كل ما لدي لأقوله هو : يجب أن نحاول التخلص منه ، فلقد حاولنا أن نعني به ، و أن نتحمله بقدر ما وسعنا أن نفعل ذلك ، إنسانيا ، إلا أنني لا أظن أن أحدا سلومنا أقل اللوم ) )
الرواية ثقيلة رغم قصرها ، لكن أثرها يتضح بعد الانتهاء فيها ، إذ تجعلك تغرق في التفكير فيها وعن العذاب الذي ينال الإنسان حين يكون مختلفا .. وكيف يحكم على الإختلاف بالبقاء وحيدا ، في عزلة عن محيطه .. وكيف يسأم الناس من وجوده حتى أقرب الأقربين ، إذ تجبرهم الضغوطات النفسية و آراء الآخرين ، بالتجرد من إنسانيتهم و محاولة القضاء عليك ، قبل أن توصلك العزلة إلى قرار مؤلم ، هو الانتحار و التخلص من كل هذا العذاب.
هنا ستفكر حتما في هذا الاختلاف ، وهل يكون الاختلاف ، بالضرورة في كل الأوقات ، هو نتيجة لأعمالنا أو اختياراتنا ، دون أن تجبرنا عليه الحياة ؟
الرواية غريبة و سوداوية .. و أعتقد أن ترجمتها العربية كانت مزعجة....more
� رواية تشويقية تاريخية ، من تأليف الكاتب الأمريكي دان بروان ، صدرت عام 2003 م بالانجليزية ، وهي الرواية الثانية من سلسلة الكاتب التي تدور حول شخصية ع� رواية تشويقية تاريخية ، من تأليف الكاتب الأمريكي دان بروان ، صدرت عام 2003 م بالانجليزية ، وهي الرواية الثانية من سلسلة الكاتب التي تدور حول شخصية عالم الرموز و الأديان البرفيسور لانغدون ..
الرواية تتحدث عن جريمة قتل أحد المسؤولين في متحف اللوفر في باريس ، واتهام الشرطة البارييسية للانغدون بالتسبب في مقتله .. لتبدأ الروايات بالغوض في أعماق التاريخ و التحدث عن ليوناردوا دافينشي و لوحة الموناليزا و لوحة عذراء الصخور ، وعن الامبراطور قسطنطين و اعتناقه للمسيحية و كيف حارب الفكر المسيحي القائل ببشرية المسيح و أنه مجرد رسول وليش إلها ، وكيف أخفت الكنيسة زواج المسيح من مريم المجدلية و أين انتهى هذا الدم المقدس في الوقت الحاضر.
الرواية جميلة .. بالنسبة لي ، أحب هذا النوع من الروايات التي يفتح عقلك على معلومات جديدة و يدفعك للبحث عن حقائق جديدة متعلقة بمواضيع مختلفة .. خصوصا المواضيع التاريخية والدينية التي أحبها .
الإطار التاريخي و المواضيع التي تناقشها هي ما يجعل الرواية مميزة. أما من ناحية الأحداث و الحبكة ، فاعتقد أنها عادية بعض الشيء ، و أقل بكثير من حبكة رواية الكاتب السابقة ( ملائكة و شياطين ) ..
� الرواية أحدثت كثيرا من ردود الأفعال المختلفة ، ما تسبب في اعتراض الفاتيكان عليها و منعها في النشر في بعض الدول ( منها بعض الدول العربية ) .. والسبب أنها تهاجم فكرة الدين المسيحي الكاثوليكي .. بل تقدم وجهة نظر مختلفة لطبيعة المسيح عليه السلام . وجهة نظر قريبة جدا من وجهة النظر الإسلامية للمسيح ( من أنه مجرد رسول وليس إله ، و على هذا كانت الرسالة المسيحية الأولى قبل أن يتم تحريفها )
الرواية أيضا تتحدث عن أن قسطنطين اعتنق المسيحية لأغراض سياسية ، و إنه استطاع أن يخلطها بالوثنية من أجل أن يسهل على الناس اعتناقها و لهذا تربط الرواية بين كثير من الشعائر المسيحية و الوثنية مثل فكرة الإله الإنسان ، و تضحية الإله من أجل الخلاص ، و الطقوس الدينية المختلفة و الرموز .. حتى الاحتفال بيوم مولد المسيح هو احتفال وثني متعلق بعبادة الشمس .. و يوم الاجازة الأسبوعية في الدين المسيحي هي ( Sun-day )
( "The Bible is a product of man, my dear. Not of God. The Bible did not fall magically from the clouds. Man created it as a historical record of tumultuous times, and it has evolved through countless translations, additions, and revisions. History has never had a definitive version of the book.)
( "Jesus Christ was a historical figure of staggering influence, perhaps the most enigmatic and inspirational leader the world has ever seen. As the prophesied Messiah, Jesus toppled kings, inspired millions, and founded new philosophies. As a descendant of the lines of King Solomon and King David, Jesus possessed a rightful claim to the throne of the King of the Jews. Understandably, His life was recorded by thousands of followers across the land� More than eighty gospels were considered for the New Testament, and yet only a relative few were chosen for inclusion—Matthew, Mark, Luke, and John among them …The fundamental irony of Christianity! The Bible, as we know it today, was collated by the pagan Roman emperor Constantine the Great." )
( Constantine was a lifelong pagan who was baptized on his deathbed, too weak to protest. In Constantine's day, Rome's official religion was sun worship—the cult of Sol Invictus, or the Invincible Sun—and Constantine was its head priest. Unfortunately for him, a growing religious turmoil was gripping Rome. Three centuries after the crucifixion of Jesus Christ, Christ's followers had multiplied exponentially. Christians and pagans began warring, and the conflict grew to such proportions that it threatened to rend Rome in two. Constantine decided something had to be done. In 325 A.D., he decided to unify Rome under a single religion. Christianity�. Constantine was a very good businessman. He could see that Christianity was on the rise, and he simply backed the winning horse. Historians still marvel at the brilliance with which Constantine converted the sun-worshipping pagans to Christianity. By fusing pagan symbols, dates, and rituals into the growing Christian tradition, he created a kind of hybrid religion that was acceptable to both parties." )
لقراءة وجهة النظر الإسلامية ، عن تاريخ المسيحية ، انصح بقراءة كتاب " تاريخ النصرانية " للباحث عبد الوهاب صالح الشايع .. ...more
� كتاب من تأليف عباس العقاد ، صدر عام 1954 م و يواصل فيه الكاتب سلسلة العبقريات التي كتبها ، للكن هذه المرة يتطرق إلى شخصية عثمان بن عفان رضي الله .
ن� كتاب من تأليف عباس العقاد ، صدر عام 1954 م و يواصل فيه الكاتب سلسلة العبقريات التي كتبها ، للكن هذه المرة يتطرق إلى شخصية عثمان بن عفان رضي الله .
نصيحة قبل قراءة الكتاب ، عليك أن تقرأ سيرة عثمان بن عفان من كتاب موثوق ( بالنسبة لي ، أثق في كتب الدكتور علي الصلابي في سيرة الخلفاء الراشدين ) .. لأن العقاد غرق في هذا الكتاب في وحل الاحاديث والروايات المكذوبة ، رغم محاولته الذب عن عثمان بن عفان و الرد على اشاعات مخاصميه من الروافض و المستشرقين.
� يبدأ في مقدمة سريعة بعنوان ( على العهد ) يؤكد فيها ، الغاية من كتابة هذه السير الذاتية والعبقريات ، و أنها تبحث في جوهر الاحداث و الشيء القيم الذي جعل للأشياء معنى آخر ، و ليس من أجل سرد الحكايات و تكرارها .. و يؤكد على اختلاف نظرة الناس تجاه كتبه.
� في ( بينَ القِيَم وَالحوادث ) يتحدث عن أن العقيدة لا تمنع أحداث التاريخ ، لكنها تجعل لها معنى آخر ، كما أن الاختلاف لا ينتهي و إنما يصبح قائما على أهداف أجلّ و اسمى ..
يتحدث بعدها عن محاسبة الخليفة و يرى أنها شيء جديد جاء مع العقيدة المحمدية ، و أن هناك من استغلها كأمثال الغوغاء الذين قاموا بقتل عثمان رضي الله عنه .
و يؤكد على كرم عثمان و زهده ، وكيف تمسك بالخلافة ، لا لفائدة يرجوها بدليل أنه مات ولم تزد ثروته شيئا عما كانت عليه قبل خلافته ، و إنما كي لا يشرع لأي كائن ، أن ينزع الخلافة بالدم ، كلما لم يروق له الخليفة.
� في ( وبعد الصدمة ) يتحدث أن أسباب الفتنة تعود إلى عاملين ينبغي التفريق بينهما ( التطور السياسي، ومقتل عثمان رضي الله عنه ) ما يعطي الأسباب المختلفة وزنها الحقيقي ، مثل دور عبد الله بن سبأ " ابن السوداء " .. لا يشرح الكاتب الأسباب ، لكنه و بشكل صادم � و ساذج في بساطته � يقول : ( إن عثمان رضي الله عنه ما كان ليقتل لو كانت داره محروسة حراسة الدور التي يقيم فيها ولاة الأمور ) و كأن هذا السبب هو السبب الأهم و يستحق دراسته بشكل منفصل.
� لم يعجبني فصل ( أسباب ولا أسباب ) فبالرغم من حديثه عن اختلاف أقوال الناس في سبب الفتنة و أن بعض الأسباب ذكرها الناس ويراد بها خلاف ظاهرها ، و أن بعض الأسباب لا تصح روايتها ، إلا أن الكاتب يغوص عميقا في القضية فيأخذ بحديث لمعاوية يتهم بها عمر بن الخطاب بالتسبب بالفتنة من غير قصد حين رشح الستة أنفار للخلافة و أن هؤلاء الستة كان كل واحد منهم يريدها لنفسه ( بحثت عن صحة الرواية ، لم أجدها في غير كتب الشيعة ) .. مع أن من يقرأ قصة الشورى ، يدرك أن الصحابة وقتها قد رشحوا عثمان و علي و عبد الرحمن بن عوف ( من الستة ) ثم تنازل عنها عبد الرحمن بن عوف .
كلام العقاد مسيء جدا لجيل الصحابة رضوان الله عليهم و لمعاوية رضي الله عنه حين اتهمه بكراهية الشورى لأنه كان يخطط مسبقا لإقامة مملكة الأمويين. و لنتذكر أن العقاد لم يكن عالم دين ، ولهذا لا يؤخذ برأيه في قضية مثل هذه ، تفوق مجال اختصاصه.
� يتحدث بعدها عن ( نشأته وشخصيته ) يدافع فيها عن أن لين عثمان لم يكن من باب الضعف والجبن ، و أن المشاهد الأخرى تثبت ذلك . لكن العقاد يعتمد مرة أخرى على روايات شيعية و غير مثبتة في صحتها ، تعطيك صورة خاطئة عن خلافات بين عثمان وعلي رضي الله عنه ، وبين عثمان و عمرو بن العاص رضي الله عنهم.
� ثم يتحدث عن ( ثقافة عثمان ) علمه بالأنساب و تمكنه في الخطابة و البلاغة ، كما يتحدث عن فقهه و علمه بالمناسك.
� من ( من إسلامه إلى خلافته ) يتحدث عن عثمان بن عفان من فترة إسلامه و حتى فترة خلافته وكيف أعدت الأيام عثمان للخلافة ، فشهد عهد الرسول صللى الله عليه وسلم و أبي بكر وعمر و كان دائما قريبا من دائرة صناع القرار و مناقشة أمور الدولة ..
يتحدث أيضا عن خلائق عثمان و عن تغير المجتمع في عهده عما كان عليه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم و أبي بكر وعمر بن الخطاب.
� في ( المبايعة ) يتحدث عن قصة الشورى بين الصحابة الستة الذين حصر عمر بينهم الخلافة .. يتحدث كلاما جميلا ، لكنه � و غالبا عن دون قصد ورغبة في الدفاع عن عثمان ضد الروافض والمستشرقين � يستشهد بأحاديث ضعيفة و قصص مسيئة تصور مجتمع الصحابة و كأنه كان يطمح للخلافة و قد تنازع عليها .
� في ( الخلافة ) يتحدث عن خلافة عثمان و ما وجهه من الصعوبة ولماذا كانت فترة خلافته أصعب فترة في الخلافة الراشدة ..
� في ( مصحف الإمام أو مصحف عثمان ) يتحدث عن انجاز عثمان بن عفان العبقري في جمع الناس على قراءة واحدة و مصحف واحد ، بعد أن كاد اختلاف القراءات يفرقهم .
� في ( النهاية ) يتحدث عن العوامل التي ساهمت في قتل عثمان .. يسقط مرة أخرى الكاتب في وحل الروايات الخاطئة المسيئة لبعض الصحابة .. كما أنه يلقي باللوم على عثمان بن عفان في ضعفه و استسلامه للغوغاء.
� كتاب تاريخي صدر عام 1888م للكاتب المصري أحمد حسن ، وهو تعريب عن كتاب قرأه بالفرنسية. يقدم الكتاب نبذة مختصرة عن مواضيع تاريخية مهمة ، على شكل نقاط ص� كتاب تاريخي صدر عام 1888م للكاتب المصري أحمد حسن ، وهو تعريب عن كتاب قرأه بالفرنسية. يقدم الكتاب نبذة مختصرة عن مواضيع تاريخية مهمة ، على شكل نقاط صغيرة و مختصر في نهاية كل فصل .. الكتاب لطيف و مفيد و يمكن قراءاته خلال ساعة واحدة . � في ( المقدمة ) يتحدث عن اكتشاف التيليسكوب الذي كان لتطوره أثره البالغ في الوصول إلى ماهية المجرات وأماكن وجودها .. ينسب الكاتب أول اختراع للتيليسكوب إلى " ليونارد ديجز " وليس " غاليليو " كما يشاع .. يتحدث أيضا عن كيف تطورت نظرتنا إلى الكون مع الأيام و كيف بدأ الإنتباه إلى وجود المجرات. � في ( تاريخ مصر القديم ) يتحدث عن الحضارة المصرية القديمة ، نظام حكمهم و معابدهم و قبورهم وفن التحنيط الذي اشتهروا فيه و المسلات والأهرام .. كما يتحدث عن لغتهم الهيروغليقية :
( كانت توجد أمة صغيرة بالقرب من الشام، يقال لها «الفينيقيون»، وهذه الأمة كانت تسكن جملة مدن، أشهرها مدينة «ثير»، وكانت سكانها تجارًا مفتقرة لكتابة سهلة؛ ليكتبوا بها في دفاترهم التجارية لحفظ تجارتهم، فلأجل الوصول إلى هذه المآرب أخذوا نحو العشرين حرفًا من الأحرف المصرية، وأوجدوا طريقة بحيث إنه بهذه الأحرف يمكنهم أن يكتبوا كلَّ ما أرادوه. والحرفان الأولان من هذه الأحرف هما «ألفا بيتا» باليوناني، ومن هنا أتى اسم «ألفابيه» أعني حروف الهجاء، وجميع الحروف المستعمَلة الآن في بلاد أوروبا هي آتية من الكتابة المصرية التي أصلحتها «الفينيقيون». ) � في ( الباحثون عن آثار مصر ) يتحدث عن تعرف الأوروبيون على الحضارة المصرية مع الحملة الفرنسية على مصر ، وعن أسباب اهتمام الغرب بالحضارة المصرية. � في ( تاريخ الإسرائيليين ) يتحدث عن بني إسرائيل ، كيف بدأو كقبائل بدوية في المنطقة الممتدة بين نهر الفرات وجبال لبنان ، وكيف استقروا في فلسطين ، وكيف هاجروا الى مصر وعادوا منها إلى ارض فلسطين. � يأتي بعد ذلك أهم فصول الكتاب و أكثرها فائدة ، حين يتحدث الكاتب عن ( تاريخ اليونان) و يشمل الفص في نهايته جزء عن الإمبراطورية الرومانية التي ولد في كنفها المسيح عليه السلام. � بعدها يتحدث عن الممالك الرومانية وامتداد الحكم الروماني في فصل ( الكلام على المملكة الرومانية وولاياتها) � ثم عن ( تاريخ القرون الوسطى ) يتحدث عن الشعوب الأوروبية التي غزت المملكة الرومانية و استوطنت في ارجائها مثل القبائل الجرمانية و الانجلوساكسون و الافرنج. � أخيرا يتحدث عن ( تاريخ الإسلام ) و اقصى امتداد وصلت له الدولة الإسلامية قبل أن تتمزق إلى دويلات مختلفة . � الكتاب يرتب لك افكارك التاريخية و يمكنك من الربط بين أحداث تاريخية قديمة كنت تعرفها .
� كتاب جميل و مختصر ، من تأليف المترجم المصري " ماهر البطوطي " صدر عام 1993 م و يتحدث فيه بشكل مختصر عن حياة الشاعر الاسباني " لوركا " .. عن حياته و ش� كتاب جميل و مختصر ، من تأليف المترجم المصري " ماهر البطوطي " صدر عام 1993 م و يتحدث فيه بشكل مختصر عن حياة الشاعر الاسباني " لوركا " .. عن حياته و شعره و غرامه بالتراث العربي التي تمتاز به مدينة غرناطة و جريمة قتله عام 1936م على يد أنصار السفاح فرانكو. � يبدأ الكتاب بالحديث المختصر الجميل عن مملكة ( غرناطة ) التي ولد فيها الشاعر الجميل لوركا عام 1898 م .. حديث يعيد إليك الحنين والشوق إلى ذلك الفردوس المفقود في الأندلس ..
يقول ( سُئِل لوركا يومًا عن سقوط الحكم العربي لغرناطة في عام ١٤٩٢ ميلادية، فأجاب قائلًا:
«لقد كان يومًا أسود، رغم أنهم يذكرون لنا عكس ذلك في المدرسة، لقد ضاعت حضارة مدهشة، وشِعر، وفلك، ومعمار، ورِقَّة لا نظير لها في العالم، وحلَّت محلها مدينة فقيرة، خانعة، تزخر بطالبي الصدقات، وحيث توجد الآن أسوأ طبقة برجوازية في إسبانيا». ) � ثم يبدأ الكاتب في الحديث عن ( المناخ السياسي والثقافي ونشأة الشاعر) كيف تأثر لوركا بالنزعة الرومانسية التي تلت هزيمة الاسبان على ايدي الامريكان ، و بنشأته في الأرياف .
ثم يتحدث عن انتقال الشاعر الى مدينة غرناطة و ( حياة المدينة ) و التحاق لوركا بامدرسة ثم في كليتي الحقوق والآداب و انخراطه مع ادباء اسبانيا و شعراءها � يتحدث بعدها الكاتب عن ( صداقتان حميمتان ) ساهمتا في تطوير لوركا و انتشاره .. صداقته مع الموسيقار الاسباني مانويل دي فايا و مع الرسام الاسباني الشهير سلفادور دالي. � ثم يتحدث عن ( مهرجان إشبيلية وديوان الغجر ) مهرجان اشبيلية الذي أعلن فيه عن جيل ١٩٢٧م وعن ديوان الغجر الذي رسم معالم أسلوب لوركا الجديد.
وفي ( مجلة أدبية وأزمة نفسية ) يتحدث عن الكآبة اللي غمرت روح لوركا رغم نجاحه و شهرته الأدبيه .. و كيف بفسرها البعض بعلاقة حب عابرة جمعته بأخت الفنان سلفادور دالي .. وكيف جعلته هذه الكآبة يفكر بالسفر إلى نيويورك لتعلما للغة الإنجليزية. � يتحدث بعدها عن ( التجربة الأمريكية ) كيف شعر لوركا بزيف الحضارة الغربية وجمال الطبيعة التي تركها خلفه في غرناطة ولم يجد لها مثيلا سوى في كوبا . وكيف ألف لوركا ديوانا عن تجربته في نيويورك ، هاجم فيه الحضارة المصطنعة و تغنى فيها بأغاني الزنوج الذين ظالبهم بالصراخ اعتراضا على ما يواجهونه من ظلم. � بعدها يتحدث في ( لاباراكا وفترة النضج المسرحي ) عن نشاط لوركا المسرحي بعد عودته من أمريكا و مسرحه المتنقل و أشهر مسرحياته العالمية. ثم عن تأثر لوركا بوفاة صديقه مصارع الثيران في ( فاجعة مصارع الثيران ) و ارتباط لوركا بمشاعر الموت . � بعدها يتحدث في فصول مختلفة عن أحداث عام ( 1936 م ) التي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية في اسبانيا اثر انقلاب فرانكو العسكري على الحكومة و كيف تفاعل لوركا مع الأحداث في ( غرناطة ولوركا ) و ما شهدته الحرب من تطهير دموي ( لوركا والتطهير الدموي )
وكيف حدثت ( الجريمة كانت في غرناطة ) جريمة قتل لوركا ، و ( ما وراء الحادث )
أخيرا يتحدث عن عمد فرانكو إلى أخماد اسم لوركا و تهميشه ، ولكن كان لابد للـ ( الشمس تشرق من جديد ) وأن تعود مفاخر لوركا و سيرته و اشعاره إلى الظهور رغم أنف المجرمين . � مشكلة أشعار لوركا ، أن الترجمة إلى لغة مختلفة عن لغتها الاسبانية الاصلية تفسدها .. نحتاج إلى تعلم اللغة الاسبانية . ...more
� كتاب من تأليف جون جريبين ، صدر عام 2008 م و يتحدث عن المجرات .. الكتاب هو ضمن سلسلة " مقدمات قصيرة جدا " ..
بالرغم من ذلك ، الكتاب يغوص عميقا في تفا� كتاب من تأليف جون جريبين ، صدر عام 2008 م و يتحدث عن المجرات .. الكتاب هو ضمن سلسلة " مقدمات قصيرة جدا " ..
بالرغم من ذلك ، الكتاب يغوص عميقا في تفاصيل كثيرة متعلقة بالمجرات و الكون .. تفاصيل قد تجعل من قراءاته صعبة نوعا ما لغير المتخصصين .. لكن ، رغم صعوبته ، ستشعر بالمتعة حين تنهيه و بأنك استفدت أشياء كثيرة من قراءاته .. لكن إنهاء قراءته يحتاج إلى صبر . � في ( المقدمة ) يتحدث عن اكتشاف التيليسكوب الذي كان لتطوره أثره البالغ في الوصول إلى ماهية المجرات وأماكن وجودها .. ينسب الكاتب أول اختراع للتيليسكوب إلى " ليونارد ديجز " وليس " غاليليو " كما يشاع .. يتحدث أيضا عن كيف تطورت نظرتنا إلى الكون مع الأيام و كيف بدأ الإنتباه إلى وجود المجرات. � في ( المناظرة العظمى ) يتحدث عن مناظرة علمية انعقدت في السادس والعشرين من أبريل عام ١٩٢٠ بين عالمين فلكيين ( شابلي وكيرتس ) تدور حول حجم مجرَّة درب التبانة، وطبيعة السُّدم الحلزونية. شابلي يعتقد أن مجرة درب التبانة هي كل الكون ، بينما يؤمن كيرتس بأن المجرة هي جزء صغير من الكون
( لم يحقِّق أيُّ طرفٍ الفوزَ في المناظرة التي انعقدت بشأن حجم الكون في واشنطن في السادس والعشرين من أبريل عام ١٩٢٠. كان كلا المشاركَيْن يؤمن أنه خرج منها فائزًا � وهي علامة أكيدة على أن كليهما لم يحقِّق الفوز � لكن كان كلاهما محقًّا في بعض النقاط ومخطئًا في نقاط أخرى. بادئ ذي بدء، كان شابلي محقًّا في وثوقه بمقياس المسافات المعتمِد على النجوم القيفاوية، حتى وإن كان هذا المقياس لم يصل إلى درجة الدقة المطلوبة في ذلك الوقت، وكان كيرتس محقًّا في أن السُّدم الحلزونية هي مجرَّات بالفعل. كان شابلي أيضًا محقًّا في وضع الشمس بعيدًا عن مركز مجرَّة درب التبانة، أما بشأن حجم مجرَّة درب التبانة فإن أفضل التقديرات الحالية تشير إلى أن قطرها يبلغ ١٠٠ ألف سنة ضوئية، وهو رقم أكبر بثلاث مرات من تقدير كيرتس، ويبلغ نحو ثلث الحجم الذي قدَّره شابلي؛ لذا يمكن القول إنهما كانا متعادلَيْن في هذا الصدد. وهذا في واقع الأمر يجعل من مجرَّة درب التبانة مجرَّة حلزونية عادية ) ( ومع أن المناظرة العظمى لم تكن حاسمة، فإن القضايا الأساسية التي أثارتها حُلَّت قبل نهاية العقد الثالث من القرن العشرين، وذلك بالأساس بفضل أعمال رجل واحد هو: إدوين هابل. ) � في ( التقدُّم في فهمنا للكون ) يتحدث عن ظهور هابل الذي قام بدراسة المجرات البعيدة ، بعد تطور التلسكوبات ما مكنه من تحديد المسافة الفاصلة بيننا وبين المجرات عن طريق تحديد إزاحتها الضوئية نحو الطيف الأحمر ( الإزاحة الحمراء ) .. الشيء الذي أثبت أن مجرتنا ليست هي الكون و إنما جزء بسيط منه ، ما حسم المناظرة العظمي لصالح كيرتس. � في ( جزيرتنا الكونية ) يتحدث عن الصورة الحالية التي تشكلت لدينا عن مجرة درب التبانة و ونجومها المختلفة. كما يتحدث عن الثقوب السوداء و المادة المظلمة
يقول : ( مجرَّة أندروميدا آخِذة بالفعل في الاقتراب بسرعة منَّا، وستصطدم بمجرَّة درب التبانة في غضون أربعة مليارات عام من الآن؛ ومن قبيل المصادفة أن هذا سيحدث حين تكون الشمس قد شارفت على نهاية حياتها، وسيؤدي هذا الاصطدام بين مجرَّتين لهما نفس الحجم تقريبًا إلى اندماجهما معًا. إن النجوم في كلا المجرتين تفصل بينها مساحات شاسعة؛ ومن ثَمَّ لن يكون هناك تصادمات بين النجوم في القرصين المجريَّين، لكن عمليات المحاكاة الحاسوبية تُظهِر أن قوى الجاذبية ستتسبَّب في تدمير بنية كلا القرصين مع اندماج النجوم في منظومة واحدة، مشكِّلةً مجرَّة بيضاوية واحدة عملاقة. )
راودني هذا السؤال : هل هذا هو التفسير العلمي ليوم القيامة حيث تبدل الأرض غير الأرض و السماوات ؟ � في ( العادية المجرية ) يتحدث عن كيف تغيرت وجهة نظرنا نحو مجرة درب التبانة ، من الإيمان بإنها كل الكون إلى القناعة بأنها مجرد مجرة عادية ضمن كون واسع. هذه القناعات الجديدة استلزمت جهودا كثيرا من تحديد قياسات الكون و تغيير قيم هابل. � فصل ( الكون المتمدد ) من الفصول الصعبة في الكتاب � لغير المتخصصين � لكنها من أكثر أبواب الكتاب فائدة .. يتحدث فيه عن النظرية النسبية وكيف توصلنا إلى قناعة بأن الكون يتمدد وكيف يحدث هذا التمدد و كيف تؤثر عليه الجاذبية ، و كيف تم تحديد عمر الكون الافتراضي و كيف جاء هذا العمر موافقا لنظرية الإنفجار الكبير .. وكيف توصلنا إلى فكرة وجود المادة المظلمة في أنحاء الكون. � فصل ( العالم المادي ) من الفصول المعقدة الأخرى في الكتاب ، لكنك ستشعر بمتعة حين تفهمه ، وقد تحتاج إلى إعادة قراءته أكثر من مرة .. يتحدث فيه الكاتب عن شكل الكون ، و كيف تم اكتشاف وجود المادة المظلمة الباردة و الطاقة المظلمة ، أنواع المجرات و أشكالها ، الإنفجارات النجمية ، و يخلص بأن للمجرات بذور نشأت منها وقت الانفجار العظيم .. هذه البذور هي الثقوب السوداء. � فصل ( أصل المجرَّات ) يتحدث عن كيف نشأت المجرات ؟ و هل ما زالت تتشكل ؟ وعن علاقة الثقوب السوداء في نشوء المجرات و تنظيمها. الفصل صعب و يحتاج إلى بذل المزيد من المجهود. � أخيرا في فصل ( مصير المجرات ) يتحدث عن التكهنات بشأن مستقبل الكون ، هل سيمتد إلى مالانهاية أم سيتوقف في نقطة معينة و ينقلب على نفسه ، ومتى سيحدث ذلك ؟
يقول : ( لكنَّ سيناريوهَي التمزُّق العظيم والانسحاق العظيم محض تكهُّنات أُقدِّمها هنا بالأساس كي أبيِّنَ حدودَ ما يمكن أن يحدث. ففي حدود علمنا، ليس من الممكن أن يعاود الكون الانهيار في وقتٍ يقل عن ١٢ مليار عام، كما أن التمزُّق العظيم لن يطيح بالمجرَّات إلا بعد نحو ٢٠ مليار عام. منذ ثلاثين عامًا كان هناك قدر مماثل من عدم اليقين، يتراوح بين ١٢ مليار عام و٢٠ مليار عام، في تقديرات الفلكيين للزمن الذي انقضى منذ الانفجار العظيم؛ بَيْدَ أن هذا الزمن قد تحدَّدَ بدقة اليوم بالرقم ١٣٫٧ مليار عام، وهذا تقدُّمٌ كبير، وربما نأمل في حدوث تقدُّمٍ مماثل في الأعوام الثلاثين القادمة فيما يخص فهمنا لمصير الكون.
إلا أن أفضل تكهُّنٍ حاليٍّ لمصير المجرَّات هو أن الثابت الكوني ثابت بحق، وأنه مع أن التسارع التدريجي في معدل تمدُّد الكون قد يتسبَّب في حدوث تمزُّق عظيم بطيء في نهاية المطاف، فإن هذا سيحدث في وقت بعيد للغاية في المستقبل، لدرجة أنه لا يستحق أن نشغل أنفسنا به. وفق تلك الصورة، فإن المجرَّات آمِنة لمدة بضعة مليارات الأعوام القادمة؛ أي ما يزيد عن عشرة أضعاف عمر الكون الحالي، وسيكون هناك وقت وفير كي يتوصَّل راصدون آخَرون أذكياء إلى الكيفية التي سينتهي بها كل شيء بدقة. )
� كتاب من تأليف الشيخ السعودي عبد المجيد السنيد ، صدر عام 2012 م ( صدر أول مرة بعنوان أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ .. ثم قام الشيخ بزيادة الكلم� كتاب من تأليف الشيخ السعودي عبد المجيد السنيد ، صدر عام 2012 م ( صدر أول مرة بعنوان أكثر من 100 كلمة قرآنية قد تفهم خطأ .. ثم قام الشيخ بزيادة الكلمات إلى 200 في نسخة 2015 م و إلى 300 كلمة في نسخة 2018 )
� الكتاب يعرض كلمات كثيرة من القرآن الكريم ، نقرأها بشكل متكرر ، و نظن أن معناها سهل و معروف بالنسبة لنا ، و الحقيقة أن المعنى المقصود بهذه الكلامت مختلف تماما عما نعتقده .
كلمات كثيرة حين تعرف معناها الحقيقي ، ستغير من فهمك للآيات و تفسيرها.
الكتاب خفيف و لطيف و سهل القراءة .. يعرض الآية ملونا الكلمة التي يقصد الإشارة إليها ، ثم بجمل بسيطة و مختصرة يشرح لها معنى الكلمة و الآية و يقارنه بالمعنى الخاطئ الموجود لدى عامة الناس. ...more