⭐⭐⭐⭐1/2 أحدث ما قرأت.. رواية أنثى موازية للكاتب على قطب
كان الغلاف اول ما استوقفني بجمال تصميمه والوانه.. وحيث أنني قد سبق لي قراءة إحدى روايات الكاتب ⭐⭐⭐⭐1/2 أحدث ما قرأت.. رواية أنثى موازية للكاتب على قطب
كان الغلاف اول ما استوقفني بجمال تصميمه والوانه.. وحيث أنني قد سبق لي قراءة إحدى روايات الكاتب سابقا فلم أتردد في قراءة هذه الرواية
ثلاث كلمات قد تلخص رأيي في هذه الرواية: جميلة - مؤثرة - سلسة
بدأت قراءة هذه الرواية على سبيل التجربة فكانت بحق تجربة مذهلة. تعكس الرواية واقع فتاة مصرية بسيطة بما فيه من ضغوط مجتمعية وأسرية ونفسية وأحلام بريئة يسحقها الواقع باقتدار.. ومن خلال صفحات الرواية التي تنساب في سلاسة ويسر وعبر خطوط زمنية متناوبة يلتقط الكاتب لحظات اندفاعها وفرحها ويأسها واحباطها ببراعة مصور يجيد اختيار وضبط الكادر لتلتقط عدسته اللحظة في اتقان ودقة لتقربنا كل لقطة اكثر من بطلة الرواية عبير
استوقفتني عدة أشياء في هذه الرواية.. اولا سلاسة وبساطة السرد دون مط ولا اطالة ودون استخدام تعبيرات لغوية معقدة وباسلوب سرد مشوق يجذب اهتمام القارئ من الفصل الأول وحتى الأخير.. وهنا يجب أن أحيي الكاتب على اختياره الموفق للبداية.. تلك اللحظة التي تمثل امضاء التعاقد مع القارئ على المضي قدما في الرواية
ثانيا لفت نظري قدرة الكاتب على تحليل مشاعر الفتاة بدقة وفهم قد يعجز عنه كثير من الكتاب الرجال.. فليس من السهل دائما على الرجل فهم التفاصيل الدقيقة لما قد يدور في نفس المرأة في مواقف شتى.. وبالتالي جاءت شخصية عبير واقعية وحقيقية لا تملك الا ان تشعر بنبضها وتتعاطف معها وتحزن لحزنها.. ذلك الحزن الذي يمثل خلفية رمادية كعزف ناي حزين يصاحب القراءة
واخيرا .. اعجبني استخدام الخطوط الزمنية بتحكم جيد والذي اضاف بعدا شيقا لفهم شخصية عبير ومراحل تطورها
وفي النهاية .. هذه رواية واقعية رائعة انصح بقراءتها .. انها السهل الممتنع...more
انتهيت لتوي من قراءة "آخر اللحظات الرائعة" للكاتب الرائع رامي أحمد أولاً، أحب أن أحييك يا رامي على كتابك الجميل وأهنئك على صدوره. هذه ثاني ق⭐️⭐️⭐️⭐️1/2
انتهيت لتوي من قراءة "آخر اللحظات الرائعة" للكاتب الرائع رامي أحمد أولاً، أحب أن أحييك يا رامي على كتابك الجميل وأهنئك على صدوره. هذه ثاني قراءة لي لرامي أحمد حيث قرأت له من قبل "ضمير مستتر تقديره هي" وبالتأكيد سأعود لقراءة كتبه السابقة تنساب هذه الرواية من خلال ثلاثة خطوط زمنية أجاد رامي الإمساك بها وربطها. تبدأ الرواية بخلفية تاريخية شيقة عن نشئة الكيان الصهيوني التدريجية لتبدأ بعدها خطوط الرواية من خلال قصة حب بريئة نضرة بين الطفل أديب وصديقة الطفولة ثورة بفلسطين والتي تزامنت مع أحداث 1948 بفلسطين لتتقافز بعد ذلك الأحداث ما بين تلك الفترة وما تلاها وللحق، فقد أجاد رامي كل شئ.. أجاد الرمزية من خلال براءة مشاعر الطفولة في أديب وثورة وما تحمله من نضارة وتفاؤل وأمل كزهور الربيع وكذلك قسوة دهسها تحت أقدام المستعمر وقلة حيلة الطفلين.. وبالطبع فقد أجاد اختيار الاسمين: أديب وثورة ليس هذا فقط، فالقصة تدعوك إلى التأمل.. هل الإنسان صناعة ظروفه؟ وما هي المنطقة الرمادية التي لا تدري عندها من الجاني ومن المظلوم؟ ولا تعلم في قرارة نفسك هل تتعاطف أم تغضب أم تحزن أم تبتسم لا أرغب في حرق أحداث الرواية، ولكن ما أؤكده هو عمق هذه الرواية وتمكن كاتبها من قلمه ومن عباراته، فكتابات رامي جميلة ولغته عذبة.. كذلك تشهد الرواية على تطور ملحوظ في أسلوب الكاتب مما يؤكد دأبه واهتمامه وموهبته شكرا رامي على هذه الرواية الشيقة، وأتمنى لك المزيد من التوفيق والابداعات...more