ترددت كثيرا ما بين اعطاء الرواية 2 أو 3 نجمات لكن أظن الثلاث نجمات هي من أجل إخوتنا السوريين الثوار الّذين صمدوا و لازالوا صامدين من 2011 كل الأجلال وترددت كثيرا ما بين اعطاء الرواية 2 أو 3 نجمات لكن أظن الثلاث نجمات هي من أجل إخوتنا السوريين الثوار الّذين صمدوا و لازالوا صامدين من 2011 كل الأجلال و الإحترام لهم ، و الحمد لله على وجود الآخرة . أولا يجب التنويه الى حقيقة أن هذا العمل الأدبي هو أجمل و بكثير من حرب الكلب الثانية التي فازت بجائزة البوكر التي لم أعد أعتبرها معيار لتقييم الأدب العربي على الإطلاق ربما أكثر جزء أعجبني و ألم روحي حقا هو الجزء المتعلق بالثورة السوريّة ، و تسليط الضوء عليه و على جراح الشعب السوري الّذي له و لنا الله ، شخصية الطبيب أنيس و كيفية تطورها عبر الرواية من طبيب إنجليزي-سوري الى مسجون في سجون السفاح بشار و كل ما مر به جعلني على طول الرواية أفكر بكل ما مر به جميع السوريين الذي دخلوا الى تلك السجون و لم يخرجوا. أعتقد أن الرواية أقصر بكثير من أن تظم الثورة من بدايتها الى لآن و كل مراحلها و محاولة اعطاء صورة مكبرة عن ما حدث و مازال يحدث هناك مآخذي على الرواية هي أولا العلاقة الشاذة بين ليل و فديل و التي بالنسبة لي عبارة عن شهوة خالصة لا علاقة لها بالحب لا من قريب و لا من بعيد لقد طفح كيلي مع الكتاب العرب الذين يعبرون عن الشعوب العربية كشعوب مكبوة جنسيّا رجاءا توقفوا نحن لسنا في حاجة لدروس عن الجنس و لا نحتاج أي شخص يخبرنا بأن الحريّة هي بممارسة الجنس و شرب الخمر و الزنا و الشذوذ رجاءا كان بالأمكان أن تكون قصة ليل مع فديل جميلة إن كان حبا حقا المأخذ الآخر هو البعبع الإسلامي ، حزب أردوغان هو حزب اسلامي و هو يحكم تركيا بكل حضارة لهذا كف أيديكم عن الإسلام و محاولات تشويهه بنسب التشدد و الإرهاب اليه ربما هذا من دواعي النص لكن لا أحب أبدا التطاول على الذات الإلهية أيّا كان السبب و التشكيك في وجود الله و كذلك اتهامه عز و جل بالعجز و الوقوف موقف المتفرج كذلك لا أحب ترهات الصوفية على الإطلاق أأحب الله فهو موجود في كل مكان لكن لا تحترم أيّا من حدوده و لا شريعته فمادمت تحبه، افعل ما شئت ...more
عندما بدأت في القراءة توقعت الكثير من هذه الرواية خاصة بسبب الاسقاطات السياسية ،لكن مع الغوص أكثر في الرواية و التقدم فيها بدأت أتساءل عن جدوها و أكثرعندما بدأت في القراءة توقعت الكثير من هذه الرواية خاصة بسبب الاسقاطات السياسية ،لكن مع الغوص أكثر في الرواية و التقدم فيها بدأت أتساءل عن جدوها و أكثر ما لم أفهمه هو قيام راشد باستنساخ زوجته ؟ هناك في الرواية بعض الاشارات و التلميحات الجيدة لكن أعتقد أن الكاتب لم يوفق في بناء العالم في المستقبل للمرة الثالثة أتساءل عن المعايير التي يتم وفقها منح جائزة البوكر العربية؟؟؟؟؟؟؟...more
استخدام مصطلح فرانكشتاين من رواية تعتير كلاسيكية يعتبر خطوة ذكية ،لكن استخدام الشخصية لم يكن بذلك التوفيق فهو يحتل بمكان ليس بكبير في الرواية بالرغم ماستخدام مصطلح فرانكشتاين من رواية تعتير كلاسيكية يعتبر خطوة ذكية ،لكن استخدام الشخصية لم يكن بذلك التوفيق فهو يحتل بمكان ليس بكبير في الرواية بالرغم من أنها تحمل إسمه عندما نبدأ من كيفية صناعته التّي تبدو للوهلة الأولى أنها سوف تأخذ الرواية إلى أعلى المنعطفات على مستوى المشاعر الإنسانية كونه صنع من بقايا الأشخاص الّذين ماتوا نتيجة للتفجيرات و السيّارات المفخخة ،لابد أن يكون مليء بتجارب كل الأشخاص الّذين ماتوا.لكنه مع التقدم في الرواية أرى أن حجمه ليس بالمطلوب، كما أن تطور الشخصيّة لم يقنعني حتى مع استمراره في العيش على قطع غيار أشخاص "غير بريئين" أو مجرمين حتى هو نفسه قام بقتل شخص بريء لأخذ عينيه النقطة الأخرى هي أتباعه كيف تشكلوا و كيف تفككوا كانت الإشارة إليهم غير مقنعة بالنسبة لي التطور في الأحداث غير موضح و كأنه كان يقفز على الأحداث بخظى واسعة جدّا ربما من شدّة اليأس قد يعتبره البعض المخلص لكن أن ينزله منزله "الله" أو قديس بالرغم من كل التشوهات في جسمه و السجود له أجده أمر مبالغ فيه أو على الأقل التسلسل و كيفية الوصول الى هذه المرحلة لم يتم الإشارة إليها كما يجب المراحل كانت مهملة عوضا على أن تكون الرواية حوله هو و يكون هناك مساحة للشخصيات الأخرى و هو عكس ما حدث في الرواية بالنسبة للشخصيات نبدأ مع هادي العتاك و هو "خالق" هذا الكائن و الّذي قام بتجميعه من بقايا بشرية لم يهتم بها أحد ، هو شخصية يمكن أن نصاجفها في حياتنا اليومية ،عامل بسيط و حياته عبارة عن حلقة مغلقة من النشاطات البسيطة التي تتكرر كل يوم،شخص يعيش على هوامش أطراف الحياة ،حتى جاء ذلك اليوم الّذي تحول فيه كل شيء عند ذلك الإنفجار الّذي أودى بحياة ذلك البواب في الفندق و بقيت روحه تتجول حتى دخلت جسد "شو اسمه" الصحفي محمود السويدي: أجده يشبه الكثيرين أيضا ممن يحملون أحلام في بلدان مزقتها الحروب و الإستبداد و الفساد من قبل فهو يحاول استغلال الفرصة التي أتيحت أمامه للتقدم في حياته ،أما هوسه بنوال الوزير فهو بالنسبة لي لا يتعدى هوس جنسي لا غير كما أن الإشارة إلى مذكرات والده المليئة بالتخيلات الجنسية لا أجد أي جدوى منها سوى محاولة إظهار الكاتب على أنه جريء و يمتلك الشجاعة فرج الدلال : هو نموذج عن الأشخاص الّذين ينتهزون كل فرصة حتى و لو كانت ملطخة بالدماء للتسلق و تحسين وضعه، إستغلالي و وضيع و هو النموذج الأمثل الّذي ينجح في أةقات القتل أبو أنمار : هو أيضا ليس بالنموذج الإستثناء من الأشخاص الّذين مروا بلحظات مجد في حياتهم ثم تهاوت كليا و هو ظل سنوات محتفظا بأيّام مجده الى أن قرر أخيرا الرضوخ للأمر الواقع أم دانيال "إلشوا" هي تشبه الكثير من الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن بسبب الحروب و ظلت سنوات تنتظر عودته التي لم تحدث ، تمسكها بعناد بالأمل و بقاؤها وحيدة حتى بعد سنوات طويلة على فقدان الأمل العميد سرور : هو أيضا يشبه الكثير من الأشخاص لا يهم لصالح من يعمل المهم الإحتفاظ بمكانه ، لكن أن تعتمد إدراة أمنية في عملها على المنجمين أجده ضربا من الجنون و غير عقلاني أبدا في الأخير لم يوفق الكاتب في رأيي في هذه الرواية كفاية ليعكس الوضع المأساوي للعراق بعد الإحتلال فهو أولا : لم يأتي على ذكر الغزو أو الإحتلال كان يذكر الإحتلال الأمركي للعراق على أنه وجود طبيعي عندما يتحدث عن القوات الأمريكية و كأنهم ليسوا المسؤولين عن كل ما كان يحدث من تفجيرات و الحرب الأهلية لقد تجاهل ذلك كليّا كما كان بامكان الكاتب الإشارة إلى تنوع المجتمع العراقي الديني و العرقي بطريقة أفضل و أكثر تفصيل للتعرف عليه عن حق بعيدا عما حدث من طائفية برزت بعد الإحتلال في الأخير لقد تساءلت عن مستوى الروايات الحائزة على البوكر العربي و أعتقد بأنها ليست جائزة حقيقية لقييم الأعمال الأدبية العربية ...more
ساق البامبو (المامبو) هي وراية إنسان تضج بالإنسانية و بكل أنواع المشاعر التي يمكن أن تمر بها مجموعة من البشر رواية غنية و معبرة عن أزمة مجتمع يخاف النساق البامبو (المامبو) هي وراية إنسان تضج بالإنسانية و بكل أنواع المشاعر التي يمكن أن تمر بها مجموعة من البشر رواية غنية و معبرة عن أزمة مجتمع يخاف الناس و ليس الله يتذكرون الناس و ينسون الله الشعور الغالب علي في الوراية هو الحمد لله أننا جزائريون و ليس خليجيين ، الحمد لله أننا لسنا مثلهم و لا نشبههم لا شيء مشترك بيننا عيسى أو خوسيه لا يمكنك ألا التضامن معه و الشعور بكل ضياعه و ألمه و حزنه التعاطف الغير مشروط معه وراية عميقة المعاني غزيرة العواطف و بسيطة الأسلوب ...more
من الصعب شرح الحزن و الألم الّذي شعرت به و أنا أقرأ عن احتلال الجزائر بالرغم من أنه حدث و انتهى ، الرواية تعد تاريخيّة و هي مقسمة إلى ثلاث مراحل تاريخمن الصعب شرح الحزن و الألم الّذي شعرت به و أنا أقرأ عن احتلال الجزائر بالرغم من أنه حدث و انتهى ، الرواية تعد تاريخيّة و هي مقسمة إلى ثلاث مراحل تاريخية قبل الحملة و الحملة و بعد الاحتلال الرواية ثقيلة جدا و أتعبتني قراءتها و استغرقني الأمر شهورا للإنتهاء منها ، تتحدث عن مدينة الجزائر من وجهة نظر خمس شخصيات مختلفة ، الأول ابن ميّار الشيخ الرصين الّذي عاشر الأتراك و أحبهم و أخلص لهم حتى النهاية و الّذي دافع عن الجزائر حتى تم نفيه منها و هو يمثل نوعا من البشر الموجودين هتى يومنا هذا ، الّذين يقاومون و لو بالعرائض و يأبون الإستسلام للأمر الواقع و لا يساومون على مبادئهم ، بقدر ما كان محبا لباشا الجزائر "و هذا بالرغم من الإنخطاط الّذي ساد فترة ما قبل الإحتلال ليس فقط في مدينة الجزائر بل في كل المدن الأخرى " بقدر ما كان يدافع الالمدينة و مساجدها و أوقافها ، فبالرغم من علاقته الجيّدة مع الأتراك فهو لم يسع كما غيره بعد الإحتلال للإحتفاظ بأملاكه و لا أمواله بل بقي يظهر حبه للمدينة و يدافع عنها ، و هنا لابد من الإشارة إلى نقطة مهمة و هي شخصية ابن ميّار و ميمون الّلتان يسهل اسقاطهما على واقغعنا الآن و الأهم هم الشعب الّذي يفضل اتباع من يبيعه الكذب و الزور على من يجابهه بالحقيقة و النقطة الأخرى هي أن ابن ميّار دافع عن المدينة و ليس عن مصالحه بينما كان البقية لا يطمعون سوى في حفظ أمولاهم فقط و هذا أيضا يمكن اسقاطه على واقعنا بحث أن تغليب المصلحة الشخصية عن مصلحة الوطن هو السائد و من الصعب إقناع الشعب بأن الوطن اذا تهالك فسوف نسقط معه لا محالة السلاوي وهي تمثل شخصية الثائر أو بصفة العصر "الواعي" الّذي كان يقاوم وحده سواء وجود الأتراك أو الإحتلال بعد ذلك السلاوي هو الشخص الّذي يظل يركض طوال حياته دون أن يصل لوجهته "حتى و إن نوه الكاتب أنه وجدها أخيرا بانظمامه للأمير" فهو الشخص الّذي يثور على الوضع الراهن الّذي تواطأ الجمبع للقبول به حتى لم أنهكهم الظلم و أحنت الضرائب ظهورهم "طبيعة الشعوب العربيّة" هو صوت المنظق الّذي لا يفكر به أحد ، السلاوي هو الحلم بالتغيير دوجة العنصر الأنثوي الوحيد الّذي جاء بصورة بغي و هي تعبير واضح الدول كيف يتم بيعها و اخضاعها ربما هناك الكثير من أمثال دوجة بيننا ، استغلال للفقر و الأوضاع الإجتماعية السيئة ، دوجة الّتي كان لابد من أن ينقضها السلاوي و أن يحبها فهذه هي التركيبة المثالية ، ربما كان صوت الضمير الغائب داخل كل واحد فينا أما بالنسبة لديبون فهو الحالم الوحيد في الرواية حيث اعتقد حقا أن احتلال الجزائر جاء بدافع احلال النور و من اجل فردوس السماء و يمكن أيضا هنا اسقاط هذا المفهوم على واقعنا المعاش فكل احتلال ان كان في العراق أو أفغانستان أو اي حرب حديثة هو بدافع نشر الحرية و الديمقراطية و القضاء على الأنظمة "المستبدة" ربما ما يميزها هو علاقته بكافيار و ربما هذا هو كل ما يميز الصداقات بين الشخصيات المتناقضة بالرغم من الكاتب لم يركز عليها كما يجب و كان بامكانه اضفاء المزيد من الضوء عليها بالنسبة لكافيار كانت شخصيته عبارة عن تبرير لاحتلال الجزائر فكل الحقد الّذي كان يحمله بداخله حاول الكاتب تبريره بسوء المعاملة التي تلقاها من الأتراك كأنه أراد القول بأن كرهه كان للأتراك "قراصنة البحر على حد وضف الكاتب" و ليس للمدين بدليل أنه سماها اسبرطة و هنا أريد الإشارة فقط أن تاريخ الأتراك في الجزائر أو الوجود العثماني لم يكن سيّئا على طول أمده بل كنا مثلنا مثل أي رقعة كانت تحت غطاء الخلافة العثمانية عندما وصلوا لذروة الحكم وصلت الجزائر لذروتها أيضا و هذا أمر لا يمكن لأجد نكرانه و عندما انحطت الخلافة نحن أيضا تبعنا هذا الانحطاط و هذا حدث مع الخلافة الأموية و العباسية على حد سواء غرضي من هذا التعليق أن العمل الورائي الّذي بين يدينا هو صالح للإسقاط على واقعنا و أعتقد أن الروايه أكبر من مجرد سرد لحقبة العثمانيين في فترة انحطاطها و مهاجمتهم فالكاتب أشار و لم بتحقظ لدور أحمد باي "باي قسنطينة في معركة الدفاع عن الجزائر قبل أن يعود الى قسنطينة لقيادة الدفاع عنها بعد معاهدة الإستسلام التي وقعها الداي حسين" كافيار الّذي حقد على الأتراك من سوء معاملهم له و أظهرهم على أنهم قراصنة فماذا كان يفعل مع نابليون عندما كان يغزو ؟ ماذا فعل نابليون في مصر و ماذا ، فعل بأهلها؟ هل كان يوزع الورود و ينثر الذهب؟ بالنسبة لي شخصيا رأيت أنه توجد مبالغة كبيرة في تصوير العثمانيين لكن الأمر الّذي يثير الإعجاب هو تصوير العمل الشاق الذي قام به من أجل جمع المعلومات و رسم الخرائط فهو يعطينا لمحة عن كيفية عمل الغرب و عن الفجورة الّتي بيننا و هذا أيضا ينطبق على وقنتا الحالي,كافيار الّذي أراد الإنتقام من كل شيء و من الجميع لكي يعوض خيبته و هزيمته مع نابليون شيء آخر لم أفهمه و هو التقسيم العرقي في الرواية : الأتراك و المور و العرب و القبائل مع أن المور : هم السكان المسلمون لشبه الجزيرة الإيبيرية أي الأندلس أو ما بات يعرف اليوم بإسبانيا والبرتغال. أي أن مصطلح المور يشير إلى المزيج العربي والأمازيغي والأوروبي الذي تشكل في البلاد بعد فتح الأندلس ربما أوجعني حقيقة الصورة التي ظهرت بها الجزائر و خاصة شعبها الّذي ينساق بسهولة و يستعبد من قبل أي كان ...more