قصة واقعية تحليلية، بطلتها سلوى، فتاة نشأت في الإسكندرية في رعاية جدها، محرومة الأب واقصة " سلوى في مهب الريح " للكاتب محمود تيمور
ملخـص القصــة:
قصة واقعية تحليلية، بطلتها سلوى، فتاة نشأت في الإسكندرية في رعاية جدها، محرومة الأب والأم، فإن أباها طلَّق أمها لسوء سلوكها، ثم وافاه الموت، ويقدم لنا الكاتب بيت الجد المتواضع بكل ما فيه من غلظة الجد ووقاره، وإحساس الفتاة بالعزلة والوحدة، لولا ما كانت تُدخله عليها خادم البيت " أم يونس " من أنس وطمأنينة وتنشأ الفتاة على البراءة والطهارة، ويأخذها جدها بحفظ بعض سور الذكر الحكيم، ويتصادف أن تشهد مع خادمتها احتفال جمعية العروة الوثقى، فتتعرف على فتاة ثرية من الطبقة الأرستقراطية، إذ كانت بنتاً لأحد الباشوات، وتنعقد بينهما أواصر الصداقة، وتتعرف عندها على خطيبها " شريف " وشاب يسمى " حمدى " كان صديقاً لشريف، ويتوفى جدها، فتعيش فترة عند صاحبتها، ترعاها، وتعلم الأم بموت الجد فتحضر لتأخذ بنتها، وتقيم معها بحى السيدة زينب في القاهرة وتظل على علاقتها بصديقتها، وتعرف حقيقة أمها، وتشب على أسرارها، وما تتردى فيه من علاقات أثيمة، ثم تتطور الحوادث، فتموت أمها، وتتزوج صديقتها بشريف، وتتزوج هي بحمدى، وكان من أسرة متوسطة متواضعة، ويصاب بالسل فينقل إلى المستشفى، وتنشأ في هذه الأثناء صلة حب بينها وبين شريف، ويتطور هذا الحب إلى مغامرة رهيبة جنتها عليها وراثتها السيئة، ويندفع شريف الشاب الثرى في القمار، ويفقد ماله ووظيفته وينتحر فراراً من الحياة، ويموت حمدى بدائه وتعمد سلوى إلى العمل في مشغل للحياكه، وهى حامل وتلد في مستشفى وليدها، ولكنه يموت، ويؤتى لها بطفل ترضعه ؛ لإن أمه مريضة ولا تستطيع أن تقدم له غذاءه، وتحس نحوه بحنان، ثم تكتشف أنه ابن صديقتها سنية من شريف، وتغفر لها سنية زلتها معها، وتتخذها مرضعة لطفلها....more