في المقدمة تخيلت أن الكتاب سيتحدث عما نعرفه من التفاهات التي حولنا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي لكن الكتاب كان أعمق بكثير حيث أقنعني أن التفاهة أكثفي المقدمة تخيلت أن الكتاب سيتحدث عما نعرفه من التفاهات التي حولنا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي لكن الكتاب كان أعمق بكثير حيث أقنعني أن التفاهة أكثر عمقا وأوسع انتشارا مما نظن، بل هي في مجالات ينبغي أن تكون الأكثر جدية وأهمية في حياتنا. فبدأ الكتاب بالتفاهات التي تتمتع بها الجامعات والمؤسسات الأكاديمية ثم البورصات الاقتصادية والسياسة والفن والصحافة وإدارة الشركات وغيرهم. نعم، نحن غارقون في التفاهة!...more
لعل أغلب ما جاء في الكتاب معروف لكن المؤلم ، إلى جانب اجترار ذكريات تلك الفترة، أن الاحداث مجمعة .. وأنها موثّقة.. وأن المجرم طليق والكل يعرفه ومستمر لعل أغلب ما جاء في الكتاب معروف لكن المؤلم ، إلى جانب اجترار ذكريات تلك الفترة، أن الاحداث مجمعة .. وأنها موثّقة.. وأن المجرم طليق والكل يعرفه ومستمر في إجرامه هنا وهناك بكل أريحية وصفاقة...more
قرأت الكتاب منذ ان سمعت باسمه وانه أثار جدلا، فـ"الدولة المستحيلة" في العنوان مقصود بها الدولة الاسلامية. ودفعني شغفي لأجيب على سؤال (لماذا) الذي ترددقرأت الكتاب منذ ان سمعت باسمه وانه أثار جدلا، فـ"الدولة المستحيلة" في العنوان مقصود بها الدولة الاسلامية. ودفعني شغفي لأجيب على سؤال (لماذا) الذي تردد في داخلي من حينها. يبدأ الكتاب بمقدمة فلسفية واقوال الفلاسفة (كانت مملة جدا واخذت مني وقتا طويلا جدا) عن الدولة، ثم بعد ذلك الدولة الحديثة وتشكيلتها، وعرّج على الحكم الاسلامي والجانب الاخلاقي الذي يميزه والذي تخلو منه الدولة الحديثة. وينتهي الى أن حكما اخلاقيا كالحكم الاسلامي لا مكان له في نظام عصر ما بعد الحديث. "فالدولة القومية الحديثة كيان غير أخلاقي"، وبسبب العولمة المسيطرة على العالم فليس بالامكان خلق دولة اسلامية تتقوقع على نفسها بنظامها الخاص. وضع الكاتب خيارين اما ان يذوب المسلمين في نظام الدولة القومية الحديثة ويستسلموا له أو أن النظام في العالم كله يتغير لصالح النظام الاخلاقي. اتفق مع الكاتب أن المسلمين لن يستطيعوا أن يحكّموا شرع الله الا اذا كانوا من القوة بمكان يجعلهم أقوى من غيرهم ، إلى درجة أن يفرضوا نظامهم ورؤيتهم على العالم.. لكن في واقعنا الحالي الأجدى بنا أن نبحث عن مسلمين يريدون أن يطبقوا اسلامهم!! ثم بعد ذلك لنبحث كيف سننشئ لهم دولة! ومع هذا فإن كل شيء يبدأ بالتدريج ولا يمكن أن تظهر دولة قوية فجأة، وكل الجهود والاخطاء في الطريق لابد منها وضرورية للتقويم والتصحيح في سبيل الوصول الى المبتغى...more
كتاب شرير كما هو معروف عنه لكن بعد قراءتي له فكرت لو أن الحكام العرب اتبعوا نصائحه لما أصبح حالهم وحالنا كما هو الآن.. أمر آخر لفت انتباهي وهو أن الجيشكتاب شرير كما هو معروف عنه لكن بعد قراءتي له فكرت لو أن الحكام العرب اتبعوا نصائحه لما أصبح حالهم وحالنا كما هو الآن.. أمر آخر لفت انتباهي وهو أن الجيش ما عاد كالسابق، وما عاد الجنود يقومون بأعمال تتطلب القوة كما كان في القرون السابقة والحروب التي تستخدم السيوف والرماح كأسلحة.. لكن نقاط كثيرة في الكتاب تستخدم بحذافيرها للاسف مثل التلون ونكث الوعد عند غلبة المصلحة وغيرها.. ترى هل يوجد كتاب الأمير للقرن الحادي والعشرين فقد تغير فينا الكثير؟؟...more