FAISAL ALMULLA's Reviews > عظماء بلا مدارس
عظماء بلا مدارس
by
كتاب عظماء بلا مدارس غني بسير أعلام مبدعين حياتهم مليئة بالإنجازات والتحديات ففيها من معاني الصبر والطموح ما يجعل القارئ يستفيد منهم وينهج طريقهم على الرغم من تخلفهم في مقاعد الدراسة بسبب صعوبات مادية ومعوقات معيشية وأخرى تفضيلا لطموحهم وطوعا لرغباتهم بخلاف واقعنا اليوم حيث العقول رهن لإشارة مجتمعنا لا رهنا لحاجاتنا وخياراتنا وهنا يتبين لنا الصراع بين رغباتنا ورغباتهم، الكتاب ليس كباقي كتب السير فهو مختصر ولكل سيرة خريطة ذهنية.
أعجبني ما رآه المؤلف عندما ذكر سبب عدم اختيار شخصية محمد صل الله عليه وسلم في كتابه قائلا:
"أنه أسمى من أن يذكر اسمه في صف غيره، وأجل قدرا من أن توضع سيرته العطرة مع سير من هم دونه"
واختياره للعظماء ليس تمجيدا لهم بل لطريقهم نحو النجاح بغض النظر عن معتقدهم وأخلاقهم، فقد يلاحظ القارئ ويستخلص قواسم مشتركة بينهم ساهمت بشكل كبير في مسيرة الحياة الإنسانية وبناء حضارتها، منها:
معظمهم يشتركون بطفولة بائسة حيث الحياة تبدأ بشيء صعب وبيئة محبطة .
كثرة التجول بين البلدان والمهن المختلفة فمعظم أعمالهم فيها مجازفة وتغيير، فمن لا يتجدد يتبدد.
أعداء الهمم العالية ومخالفيهم في بادئ الأمر يحاربونهم وبعدها يتجاهلونهم ثم ينتقدونهم فإذا ثبتوا نجحوا للوصول نحو القمة والعبرة في النهاية.
مما يميز العظماء أنهم لا يتحدثون عن أنفسهم بل أعمالهم تتحدث عنهم ولا يحتقرون أنفسهم ولا يستصغرونها
في نهاية العمر يتبرعون بما يمتلكونه من ثروات للفقراء والمحتاجين ويصرفونها في مجالات الخير .
وعلى هذا فإن النجاح يكون بعلو الهمة وبملكات العقل وإبداعاته، وأختم بمقولة المؤلف وصاحب فكرة عظماء بلا مدارس عبدالله بن صالح الجمعة:
"النجاح هو أن تكون سعيدا على باطن الأرض بينما يضج الناس فوقها بكاء لموتك"
by

كتاب عظماء بلا مدارس غني بسير أعلام مبدعين حياتهم مليئة بالإنجازات والتحديات ففيها من معاني الصبر والطموح ما يجعل القارئ يستفيد منهم وينهج طريقهم على الرغم من تخلفهم في مقاعد الدراسة بسبب صعوبات مادية ومعوقات معيشية وأخرى تفضيلا لطموحهم وطوعا لرغباتهم بخلاف واقعنا اليوم حيث العقول رهن لإشارة مجتمعنا لا رهنا لحاجاتنا وخياراتنا وهنا يتبين لنا الصراع بين رغباتنا ورغباتهم، الكتاب ليس كباقي كتب السير فهو مختصر ولكل سيرة خريطة ذهنية.
أعجبني ما رآه المؤلف عندما ذكر سبب عدم اختيار شخصية محمد صل الله عليه وسلم في كتابه قائلا:
"أنه أسمى من أن يذكر اسمه في صف غيره، وأجل قدرا من أن توضع سيرته العطرة مع سير من هم دونه"
واختياره للعظماء ليس تمجيدا لهم بل لطريقهم نحو النجاح بغض النظر عن معتقدهم وأخلاقهم، فقد يلاحظ القارئ ويستخلص قواسم مشتركة بينهم ساهمت بشكل كبير في مسيرة الحياة الإنسانية وبناء حضارتها، منها:
معظمهم يشتركون بطفولة بائسة حيث الحياة تبدأ بشيء صعب وبيئة محبطة .
كثرة التجول بين البلدان والمهن المختلفة فمعظم أعمالهم فيها مجازفة وتغيير، فمن لا يتجدد يتبدد.
أعداء الهمم العالية ومخالفيهم في بادئ الأمر يحاربونهم وبعدها يتجاهلونهم ثم ينتقدونهم فإذا ثبتوا نجحوا للوصول نحو القمة والعبرة في النهاية.
مما يميز العظماء أنهم لا يتحدثون عن أنفسهم بل أعمالهم تتحدث عنهم ولا يحتقرون أنفسهم ولا يستصغرونها
في نهاية العمر يتبرعون بما يمتلكونه من ثروات للفقراء والمحتاجين ويصرفونها في مجالات الخير .
وعلى هذا فإن النجاح يكون بعلو الهمة وبملكات العقل وإبداعاته، وأختم بمقولة المؤلف وصاحب فكرة عظماء بلا مدارس عبدالله بن صالح الجمعة:
"النجاح هو أن تكون سعيدا على باطن الأرض بينما يضج الناس فوقها بكاء لموتك"
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عظماء بلا مدارس.
Sign In »
Reading Progress
October 18, 2014
– Shelved
October 18, 2014
– Shelved as:
to-read
November 1, 2014
– Shelved as:
متوفر-نسخة-إلكترونية
November 5, 2014
– Shelved as:
متوفر-للقراءة
Started Reading
April 3, 2015
–
Finished Reading
May 12, 2018
– Shelved as:
سير-ومذكرات