Radwa Hatem's Reviews > في الوظيفة
في الوظيفة
by
by

كتاب يحاول ان يوصل لك نماذج مختلفة للموظف المصرى
و ان تشابهت
كل فروع الحكومة تصب فى مصير واحد محتوم
الانسياق لقواعد اللعبة !
مهما كانت خلفيتك .. قوانين غابة الحكومة ستسيطر عليك
ستروضك لتعمل فى مصلحتها أو على أقل تقدير لتتغاضى عن أخطائها
من أول قصة تجد نفسك تعيش مع كلمات الكاتب جو المصالح الحكومية
تكاد تشعر أنك تجلس بداخل أحد غرفها
بمروحة سقف متباطئة العمل تجعل نور المصباح المعلق يبدو كومضات
و الأروقة الملظمة و أكواب الشاى تروح و تغدو بين الحجرات
و الموظفون على مكاتبهم يقومون بماعهد إليهم أجدادهم الموظفون من مهام
بدءاً من تصفح الجرائد و الإفطار جماعياَ كان أو فردياَ
وصولاً إلى تعقيد الأمور و إيجاد العفريت فى كل طلب يتقدم به مواطن لا حيلة له
و تسيير طلبات صاحبى الواسطات لتتم مصالحهم كما تُخرَج الشعرة من العجين
ربما يزيدون عنهم بإنهم ما عادوا يتظاهرون بالعمل كما كانوا يفعلون قديماً
ما عادوا يمكثون فى مكاتبهم أصلاً
و لا يمر على الكاتب أن يوضح لك نموذج ما يُعرف بالموظف الغبى
الذى لا يهمه سوى تنفيذ اللوائح بالحرف
و لا يرى فيما يفعله سوى أنه قمة الذكاء و الفطنة
و هذا الموظف المتلون بلون مديره
و هذا أسدٌ على مرؤسيه .. قطة فى يد رؤسائه
و هذا موظف ثعلب يعرف كيف يأتى بالترقية من فيه غيره
و غيرها من النماذج التى تكون على أساسها قانون الحكومة الغير معلن و المعلن فى الوقت ذاته
أسلوب عبد الحميد جودة سلس لا يصعب فهمه و لا تشعر فيه بركاكة
متأثر بالطابع الدينى شأنه كشأن كتاب هذه الفترة
كتاب خفيف و ممتع
و ان تشابهت
كل فروع الحكومة تصب فى مصير واحد محتوم
الانسياق لقواعد اللعبة !
مهما كانت خلفيتك .. قوانين غابة الحكومة ستسيطر عليك
ستروضك لتعمل فى مصلحتها أو على أقل تقدير لتتغاضى عن أخطائها
من أول قصة تجد نفسك تعيش مع كلمات الكاتب جو المصالح الحكومية
تكاد تشعر أنك تجلس بداخل أحد غرفها
بمروحة سقف متباطئة العمل تجعل نور المصباح المعلق يبدو كومضات
و الأروقة الملظمة و أكواب الشاى تروح و تغدو بين الحجرات
و الموظفون على مكاتبهم يقومون بماعهد إليهم أجدادهم الموظفون من مهام
بدءاً من تصفح الجرائد و الإفطار جماعياَ كان أو فردياَ
وصولاً إلى تعقيد الأمور و إيجاد العفريت فى كل طلب يتقدم به مواطن لا حيلة له
و تسيير طلبات صاحبى الواسطات لتتم مصالحهم كما تُخرَج الشعرة من العجين
ربما يزيدون عنهم بإنهم ما عادوا يتظاهرون بالعمل كما كانوا يفعلون قديماً
ما عادوا يمكثون فى مكاتبهم أصلاً
و لا يمر على الكاتب أن يوضح لك نموذج ما يُعرف بالموظف الغبى
الذى لا يهمه سوى تنفيذ اللوائح بالحرف
و لا يرى فيما يفعله سوى أنه قمة الذكاء و الفطنة
و هذا الموظف المتلون بلون مديره
و هذا أسدٌ على مرؤسيه .. قطة فى يد رؤسائه
و هذا موظف ثعلب يعرف كيف يأتى بالترقية من فيه غيره
و غيرها من النماذج التى تكون على أساسها قانون الحكومة الغير معلن و المعلن فى الوقت ذاته
أسلوب عبد الحميد جودة سلس لا يصعب فهمه و لا تشعر فيه بركاكة
متأثر بالطابع الدينى شأنه كشأن كتاب هذه الفترة
كتاب خفيف و ممتع
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في الوظيفة.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
November 4, 2014
–
Finished Reading
November 6, 2014
– Shelved