Nour AlHaj Yehia's Reviews > Intimate Journals
Intimate Journals
by
by

مقتطفات أهم ما في اليوميات:
- أن تعرف يعني أن تتناقض، ثمة درجة من عدم التناقض لا يرقى إليها شيء سوى الكذب.
- كان يعرف، أن الله في طرف وأن الشيطان في طرف آخر، وكان دائم الإحساس، في كلّ لحظة، باستحالة التوفيق بين هذين النقيضين، طرفي المأساة البشرية منذ الخطيئة الأولى، لذلك رفض، عكس غيره، أن يمسك بالعصا من الوسط، كما رفض الكذب على نفسه بادّعاء الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك، بل آثر أن يتحمل شرطه الإنساني كاملا، أي أن يواجه شغفه بالحياة وقرفه منها في الوقت نفسه، أن يعيش تمزقه بين الشر والخير دون كذب على الذات أو على الآخرين، مطالبا بحقه في هذا وذاك.
- الداندي يؤمن بضرورة الله، لأن العالم يحتاج إلى عناية إلهية، لكنه إله لا ضرورة لوجوده كي يحكم، يؤمن بدين عالمي، دين كوني، صنعه خيميائية الفكر، دين يبتعد عما في الكاثوليكية من شعائرية، ويبتعد عما في البروتستاتية من تعقيم، ليقترب أكثر من العبادة الخاصة بحميمية كل إنسان.
- في مثل هذا الدين تصبح الصلاة كالكتابة، طاقة، وسيلة، استحضار، تنتمي إلى طقوس السحرة، تمكن الشاعر/ الإنسان/ الداندي، من الوصول إلى أقاصيه، وإلى أبعد مما يرى العقل أو الحواس، جسر يلقي بين العقل والروح لشحذ الوعي قصد جعله أكثر نفاذا إلى ما تخفيه مظاهر الأشياء.
- الداندي صعلوك نبيل، يكره الوعظ والإرشاد، ويمقت أخلاق أغبياء البرجوازية التي تُرتدى في المجالس والصالونات مثلي الحلي والملابس، والتي تعني غالبا النفاق والدجال والنذالة المقنعة، لكنه يلزم نفسه بقواعد خاصة به، منهجية أخلاقية شخصية صارمة، من شأنها أن تجعله قديسا في نظر نفسه، نظيفا، مترفعا عن الصغائر والأوحال، أخلاق كائن أسمى من التراتبية العامية التي يقام على أساسها الفصل بين الخير والشر.
- الحياة بالنسبة إلى الداندي، سلسلة خيارات محكومة بالعناية الإلهية، وعليه أن يجد محورا أخلاقيا خاصا به، يدور عليه كل خيار، وأن يفشل في ذلك، وعليه كلما فشل أن يحاول من جديد، كما لو أنه من فشله يقتات.
- الثورة تكرس الخرافة عن طريق التضحية
- بودلير ضروري لنفهم أنفسناأكثر، لأنه أحد الذين أنجبونا بشكل ما، قبل أن تصبح الولادة إجهاضا والأبوة نقمة
- الأمم لا تنجب العظماء إلا مرغمة، شأنها في ذلك شأن العائلات، وغالبا ما تعمل قدر جهدها كي لا يكون لها عظماء، هكذا، يحتاج الرجل العظيم كي يكون، إلى قوة هجومية أكبر من قوة التصدي الناشئة عن تضافر جهود ملايين الأفراد.
- قليل من العمل مكررا 365 مرة، ينتج 365 مرة قليلا من المال، وهذا يعني مبلغا ضخما، في الوقت نفسه يكون المجد قد تحقق، وهكذا فإن مجموعة من المتع الصغيرة تحقق السعادة.
- أن تعرف يعني أن تتناقض، ثمة درجة من عدم التناقض لا يرقى إليها شيء سوى الكذب.
- كان يعرف، أن الله في طرف وأن الشيطان في طرف آخر، وكان دائم الإحساس، في كلّ لحظة، باستحالة التوفيق بين هذين النقيضين، طرفي المأساة البشرية منذ الخطيئة الأولى، لذلك رفض، عكس غيره، أن يمسك بالعصا من الوسط، كما رفض الكذب على نفسه بادّعاء الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك، بل آثر أن يتحمل شرطه الإنساني كاملا، أي أن يواجه شغفه بالحياة وقرفه منها في الوقت نفسه، أن يعيش تمزقه بين الشر والخير دون كذب على الذات أو على الآخرين، مطالبا بحقه في هذا وذاك.
- الداندي يؤمن بضرورة الله، لأن العالم يحتاج إلى عناية إلهية، لكنه إله لا ضرورة لوجوده كي يحكم، يؤمن بدين عالمي، دين كوني، صنعه خيميائية الفكر، دين يبتعد عما في الكاثوليكية من شعائرية، ويبتعد عما في البروتستاتية من تعقيم، ليقترب أكثر من العبادة الخاصة بحميمية كل إنسان.
- في مثل هذا الدين تصبح الصلاة كالكتابة، طاقة، وسيلة، استحضار، تنتمي إلى طقوس السحرة، تمكن الشاعر/ الإنسان/ الداندي، من الوصول إلى أقاصيه، وإلى أبعد مما يرى العقل أو الحواس، جسر يلقي بين العقل والروح لشحذ الوعي قصد جعله أكثر نفاذا إلى ما تخفيه مظاهر الأشياء.
- الداندي صعلوك نبيل، يكره الوعظ والإرشاد، ويمقت أخلاق أغبياء البرجوازية التي تُرتدى في المجالس والصالونات مثلي الحلي والملابس، والتي تعني غالبا النفاق والدجال والنذالة المقنعة، لكنه يلزم نفسه بقواعد خاصة به، منهجية أخلاقية شخصية صارمة، من شأنها أن تجعله قديسا في نظر نفسه، نظيفا، مترفعا عن الصغائر والأوحال، أخلاق كائن أسمى من التراتبية العامية التي يقام على أساسها الفصل بين الخير والشر.
- الحياة بالنسبة إلى الداندي، سلسلة خيارات محكومة بالعناية الإلهية، وعليه أن يجد محورا أخلاقيا خاصا به، يدور عليه كل خيار، وأن يفشل في ذلك، وعليه كلما فشل أن يحاول من جديد، كما لو أنه من فشله يقتات.
- الثورة تكرس الخرافة عن طريق التضحية
- بودلير ضروري لنفهم أنفسناأكثر، لأنه أحد الذين أنجبونا بشكل ما، قبل أن تصبح الولادة إجهاضا والأبوة نقمة
- الأمم لا تنجب العظماء إلا مرغمة، شأنها في ذلك شأن العائلات، وغالبا ما تعمل قدر جهدها كي لا يكون لها عظماء، هكذا، يحتاج الرجل العظيم كي يكون، إلى قوة هجومية أكبر من قوة التصدي الناشئة عن تضافر جهود ملايين الأفراد.
- قليل من العمل مكررا 365 مرة، ينتج 365 مرة قليلا من المال، وهذا يعني مبلغا ضخما، في الوقت نفسه يكون المجد قد تحقق، وهكذا فإن مجموعة من المتع الصغيرة تحقق السعادة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
Intimate Journals.
Sign In »
Reading Progress
December 23, 2014
–
Started Reading
December 23, 2014
– Shelved
February 9, 2015
–
Finished Reading