Oumayma's Reviews > الأثار الكاملة : الروايات - المجلد الأول
الأثار الكاملة : الروايات - المجلد الأول
by
by

غسان كنفاني أسطورة العشق الفلسطيني لطالما قرأت له اقتباسات،مذكرات و مقتطفات ولكنني اليوم أدخل عالمه من أوسع أبوابه "الآثار الكاملة" فأجده بين الأسطورة والإنسان أديبا كأحسن مايكون الأدباء. 8 روايات تراوحت بين الرمزية المبهمة والواقعية المؤلمة.
لا أستطيع إلا أن أقف على كل واحدة منها على حدة ولو بإيجاز
كانت بدايتي مع "رجال في الشمس" خانقة، موجعة، حارقة كمناخ القصة ورغم التصوير الواقعي العميق لم تخل من الرموز كعادة غسان.
"ماتبقى لكم" هي امتدادا للوجع رغم الحضور المبالغ فيه للتجريد والرمزية حيث كل شيء يتحدث على طريقته وفي نفس الوقت "الشخصيات،الساعة،الصحراء.." لم تعجبني كثيرا باستثناء بعض الأسطر.
"أم سعد" اختزلت غسان الذي أعرفه،الأرض التي أعشقها، المرأة الفلسطينية الرمز التي أقدسها .. أجمل جزأ في الرواية رأي أم سعد عن السجون والمخيمات. رائعة بكل المقاييس.
"عائدإلى حيفا" بالنسبة لي كانت أكثر من رواية كانت فكرا، فلسفة، عقيدة، مبحثا حول الإنسان والقضية والوطنية. أعطتني أكثر مما انتظرت فقد لامست الفكر والإحساس في آن.
"العاشق" "الأعمى والأطرش" "برقوق نيسان" بصراحة أنكر على الذين يقولون إنها أعمال لم تكتمل. إن أجمل الأعمال اليوم هي الأعمال ذات النهايات المفتوحة التي لاتقدم للقارئ كل مايريد وإنما مايلزمه ليكمل قراءة ذاته ولعل روايات غسان كانت سابقة لعصرها وإن كان عن غير قصد.
"العاشق" لم تقدم لي الكثير سوى صورة نمطية عن سخرية القدر.
"الأعمى والأطرش" فلسفة ضاربة في العمق بين المصادفة والمعجزة بين الدين والسياسة، في هذه الرواية شكك غسان في كل شيء ولم يصرح بأي شئ إلا بنقده "لجماعة الطق طق" وهذه وحدها عميقة :)
"برقوق نيسان" قصة في قصة، أعجبني استعمال الهوامش ورسم الكاتب لجزأ من نضالات الفلسطينين المرأة والرجل، الطفل والشيخ على حد السواء.
"من قتل ليلى الحايك أو الشيء الآخر" مختلفة تماما عن بقية الروايات ولكنها كانت أوسع فقد تناولت القضايا الأخلاقية، العاطفية، القانونية، والإجتماعية بطريقة مميزة، ابتعد الكاتب عن القضايا الوطنية ليطرح أخرى وجودية وقد وفق في ذلك حسب رأيي.
أترك غسان الى لقاء قريب مع المجلد الثاني والقصص القصيرة.
لا أستطيع إلا أن أقف على كل واحدة منها على حدة ولو بإيجاز
كانت بدايتي مع "رجال في الشمس" خانقة، موجعة، حارقة كمناخ القصة ورغم التصوير الواقعي العميق لم تخل من الرموز كعادة غسان.
"ماتبقى لكم" هي امتدادا للوجع رغم الحضور المبالغ فيه للتجريد والرمزية حيث كل شيء يتحدث على طريقته وفي نفس الوقت "الشخصيات،الساعة،الصحراء.." لم تعجبني كثيرا باستثناء بعض الأسطر.
"أم سعد" اختزلت غسان الذي أعرفه،الأرض التي أعشقها، المرأة الفلسطينية الرمز التي أقدسها .. أجمل جزأ في الرواية رأي أم سعد عن السجون والمخيمات. رائعة بكل المقاييس.
"عائدإلى حيفا" بالنسبة لي كانت أكثر من رواية كانت فكرا، فلسفة، عقيدة، مبحثا حول الإنسان والقضية والوطنية. أعطتني أكثر مما انتظرت فقد لامست الفكر والإحساس في آن.
"العاشق" "الأعمى والأطرش" "برقوق نيسان" بصراحة أنكر على الذين يقولون إنها أعمال لم تكتمل. إن أجمل الأعمال اليوم هي الأعمال ذات النهايات المفتوحة التي لاتقدم للقارئ كل مايريد وإنما مايلزمه ليكمل قراءة ذاته ولعل روايات غسان كانت سابقة لعصرها وإن كان عن غير قصد.
"العاشق" لم تقدم لي الكثير سوى صورة نمطية عن سخرية القدر.
"الأعمى والأطرش" فلسفة ضاربة في العمق بين المصادفة والمعجزة بين الدين والسياسة، في هذه الرواية شكك غسان في كل شيء ولم يصرح بأي شئ إلا بنقده "لجماعة الطق طق" وهذه وحدها عميقة :)
"برقوق نيسان" قصة في قصة، أعجبني استعمال الهوامش ورسم الكاتب لجزأ من نضالات الفلسطينين المرأة والرجل، الطفل والشيخ على حد السواء.
"من قتل ليلى الحايك أو الشيء الآخر" مختلفة تماما عن بقية الروايات ولكنها كانت أوسع فقد تناولت القضايا الأخلاقية، العاطفية، القانونية، والإجتماعية بطريقة مميزة، ابتعد الكاتب عن القضايا الوطنية ليطرح أخرى وجودية وقد وفق في ذلك حسب رأيي.
أترك غسان الى لقاء قريب مع المجلد الثاني والقصص القصيرة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأثار الكاملة .
Sign In »