Mahi's Reviews > قصة الإيمان بين العلم والفلسفة والقرآن
قصة الإيمان بين العلم والفلسفة والقرآن
by
by

لا أعرف كيف ابدء الحديث عن هذا الكتاب الرائع الملئ بالمعلومات والأفكار الفلسفية والعلمية والصوفية
قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن هو كتاب لمن يبحث عن الله لا لمن يريد أن يجد أخطاء لله، كتاب يبحث عن الحق في الفلسفة والعلم والقرآن. وقد قسمه الكاتب الشيخ نديم الجسر إلى أربعة أجزاء؛ الجزء الأول هو عن الفلسفة اليونانية والبحث عن إله واحد أحد من خلالهاومقارنتها بالفلسفة الإسلامية لإثبات أن الله هو الواحد الأحد ومناقشة قضايا كقدم العالم. ثم يبدء الجزء الثاني من خلال الفلسفة الحديثة وعرض آراء أشهر الفلاسفة في وجود الله وإثبات إيمانهم ليتفق العقل والروح على وجود خالق واحد لهذا الكون وإستحالة وجود الصدفة في خلق الكون الشاسع المنظم
وتنتهي قصة الفلسفة هنا لتبدء قصة مقارنة القرآن بالعلم. وهي مقارنة من أروع ما قرأت، حيث يسرد الشيخ جميع الأيات الدالة على خلق الكون والانسان ثم يصنفها ويقارنها واحدة تلو الأخرى بما توصل إليه العلم لنرى أنه لا يوجداختلاف بين ما ذكره الله وما اكتشفه العلم ليطمئن قلب القارئ أنه الله هو الخالق الأوحد لهذا الكون المنظم الدقيق وقد أحكم عز وجل أياته لأولي الألباب.
ويختتم الشيخ الكتاب قائلا: "ان الفلسفة بحر، على خلاف البحور، يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطآنه، والأمان والإيمان في لججه وأعماقه. فاقرأها بصبر واناة، ولا تترك شيئا مما قال الفلاسفة عن وجود الله وأحديته. ثم اجمع أقوالهم، وقارن بينهم ووازن. ثم اجمع من القرآن كل الأيات الدالة على وجود الله، واقرأها بتدبر، على ضوء ما قرأت من الفلسفة والعلم. وارجع، في التوفيق بين العلم والدين، إلى تحكيم العقل. وسوف تجد نفسك، بعد ذلك، في احضان الايمان واليقين..." وهو ما يرمي إليه الكتاب منذ البدء
فالكتاب محاولة لإعمال العقل للوصول إلى الله متخذا الشك سبيله للوصول إلى شاطئ الأمان مثبتا أن هذا الكون لم يوجد عبثا ولا بمحض الصدفة ولكن لكل شئ مقدار قدره ذو علم خبير ببواطن الأمور
كتاب قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن، هو كتاب يدخل الطمأنينة على القلب ويجيب على تساؤلات كثيرة في العقل من خلال الربط بين الفروع الثلاثة
جعله الله في ميزان حسنات الشيخ
قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن هو كتاب لمن يبحث عن الله لا لمن يريد أن يجد أخطاء لله، كتاب يبحث عن الحق في الفلسفة والعلم والقرآن. وقد قسمه الكاتب الشيخ نديم الجسر إلى أربعة أجزاء؛ الجزء الأول هو عن الفلسفة اليونانية والبحث عن إله واحد أحد من خلالهاومقارنتها بالفلسفة الإسلامية لإثبات أن الله هو الواحد الأحد ومناقشة قضايا كقدم العالم. ثم يبدء الجزء الثاني من خلال الفلسفة الحديثة وعرض آراء أشهر الفلاسفة في وجود الله وإثبات إيمانهم ليتفق العقل والروح على وجود خالق واحد لهذا الكون وإستحالة وجود الصدفة في خلق الكون الشاسع المنظم
وتنتهي قصة الفلسفة هنا لتبدء قصة مقارنة القرآن بالعلم. وهي مقارنة من أروع ما قرأت، حيث يسرد الشيخ جميع الأيات الدالة على خلق الكون والانسان ثم يصنفها ويقارنها واحدة تلو الأخرى بما توصل إليه العلم لنرى أنه لا يوجداختلاف بين ما ذكره الله وما اكتشفه العلم ليطمئن قلب القارئ أنه الله هو الخالق الأوحد لهذا الكون المنظم الدقيق وقد أحكم عز وجل أياته لأولي الألباب.
ويختتم الشيخ الكتاب قائلا: "ان الفلسفة بحر، على خلاف البحور، يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطآنه، والأمان والإيمان في لججه وأعماقه. فاقرأها بصبر واناة، ولا تترك شيئا مما قال الفلاسفة عن وجود الله وأحديته. ثم اجمع أقوالهم، وقارن بينهم ووازن. ثم اجمع من القرآن كل الأيات الدالة على وجود الله، واقرأها بتدبر، على ضوء ما قرأت من الفلسفة والعلم. وارجع، في التوفيق بين العلم والدين، إلى تحكيم العقل. وسوف تجد نفسك، بعد ذلك، في احضان الايمان واليقين..." وهو ما يرمي إليه الكتاب منذ البدء
فالكتاب محاولة لإعمال العقل للوصول إلى الله متخذا الشك سبيله للوصول إلى شاطئ الأمان مثبتا أن هذا الكون لم يوجد عبثا ولا بمحض الصدفة ولكن لكل شئ مقدار قدره ذو علم خبير ببواطن الأمور
كتاب قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن، هو كتاب يدخل الطمأنينة على القلب ويجيب على تساؤلات كثيرة في العقل من خلال الربط بين الفروع الثلاثة
جعله الله في ميزان حسنات الشيخ
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
قصة الإيمان بين العلم والفلسفة والقرآن.
Sign In »
Quotes Mahi Liked

“فكرة وجود الله لا تحدث تناقضا عقليا بل الذي يحدث التناقض العقلي هو نفي هذه الفكرة”
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن

“إذا كان قليل من الفلسفة يُبْعد عن الله فالكثير منها يردّ إلي الله �
فرنسيس باكون”
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
فرنسيس باكون”
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن

“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...
مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن

“إن المصلحة، في أمر ابتداء الدنيا إلى انقضاء مدتها، امتزاج الخير بالشر ، والضار بالنافع، والمكروه بالسار، والضعة بالرفعة، والكثرة بالقلة. ولو كان الشر صرفاً هلك الخلق، أو كان خيراً محضاً سقطت المحنة، وتقطعت أسباب الفكرة. ومع عدم الفكرة يكون عدم الحكمة.
ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز، ولم يكن للعالم تثبُّت وتوقف وتعلُّم. ولم يكن علم. ولا يعرف باب التدبير، ودفع المضرة، ولا اجتلاب المنفعة، ولا صبر على مكروه، ولا شكر على محبوب، ولا تفاضل في بيان، ولا تنافس في درجة، وبطلت فرحة الظفر، وعز الغلبة، ولم يكن على ظهرها محق يجد عز الحق، ومبطل يجد ذل الباطل، وموفق يجد برد التوفيق، وشاك يجد نقص الحيرة وكرب الوجوم، ولم تكن للنفوس آمال ولم تتشعبها الاطماع � فسبحان من جعل منافعها نعمة ومضارها ترجع إلى أعظم المنافع � وجعل في الجميع تمام المصلحة وباجتماعها تمام النعمة�
الجاحظ&ܴ;
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
ومتى ذهب التخيير ذهب التمييز، ولم يكن للعالم تثبُّت وتوقف وتعلُّم. ولم يكن علم. ولا يعرف باب التدبير، ودفع المضرة، ولا اجتلاب المنفعة، ولا صبر على مكروه، ولا شكر على محبوب، ولا تفاضل في بيان، ولا تنافس في درجة، وبطلت فرحة الظفر، وعز الغلبة، ولم يكن على ظهرها محق يجد عز الحق، ومبطل يجد ذل الباطل، وموفق يجد برد التوفيق، وشاك يجد نقص الحيرة وكرب الوجوم، ولم تكن للنفوس آمال ولم تتشعبها الاطماع � فسبحان من جعل منافعها نعمة ومضارها ترجع إلى أعظم المنافع � وجعل في الجميع تمام المصلحة وباجتماعها تمام النعمة�
الجاحظ&ܴ;
― قصة الإيمان: بين الفلسفة والعلم والقرآن
Reading Progress
Finished Reading
(Paperback Edition)
January 30, 2015
– Shelved as:
to-read
(Paperback Edition)
January 30, 2015
– Shelved
(Paperback Edition)
May 14, 2015
–
Started Reading
May 14, 2015
– Shelved
July 23, 2015
–
35.7%
"المشكلة ان الكتاب ماشي على وتيرة واحدة وهي اثبات وجود الله والايمان بين كل الفلاسفة والمعظم بيثبت بنفس الطريقة، الكتاب محتاج يضاف إليه اراء الملحدين ويتناولهم بشكل محايد ومفسر زي ما بيتناول اراء المؤمنين... الجزء الخاص بهيوم، شيخ الشكاك، تم تناوله في حوالي ثلاث صفحات بشكل سريع وغير مفسر."
page
161
August 7, 2015
–
Finished Reading