ŷ������

رحلتي من الشك الى الإيمان للدكتور مصطفى محمود


الكتاب لا يتجاوز ال١٠٠ صفحة .. فيما يخص محتوى الكتاب فهو ليس كما يُخيل للبعض بأنه سرد لبعض المحطات التي مر بها الدكتور الى وصوله لليقين وانما عبارة عن عدة أطروحات للدكتور يناقش فيها بعض المصطلحات والأسئلة التي أحيانا ما يطرحها المرء بينه وبين نفسه وتلك التي يطرحها المشككون في الدين مثل الله والروح والجسد والعدل والعذاب يوم القيامة ..

يحاول المؤلف خلال الكتاب إقناع المتلقي حول الكيفية التي نصل بها الى اليقين بوجود الله عز وجل مبرهنا بالعلم وبعض الاستدلالات الأخرى العميقة متنقلاً بين وفلاسفة بعض الثقافات في مختلف الازمنة كالثقافة الهندية وغيرها ..

في حديثه عن الروح حاول التفريق بين الذاكرة التي هي جزء من الروح والمخ الذي هو كالراديو الذي يترجم الموجات الى كلمات وان اخترب الراديو فالموجة تظل سليمة ..

مما قاله في الكتاب :

- ان العلم الحق لم يكن ابدا مناقضا للدين بل انه دال عليه مؤكد لمعناه وانما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة .

- المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقا له وحده وهاديا له وحده او لفئة وحدها وانما هو نور السماوات والارض المتاح لكل من يجتهد باحثا عنه .

- مستدلا بعذاب يوم القيامة قائلا " إن العبث أن يكون العالم عبثا في عبث ، هو الذي يمكن أن ينجي هذا القاتل الشامل من ذنبه"

- هذا التوازن العظيم والاتساق المذهل والتوافق والتلاحم والانسجام يصرخ بأن هناك مبدعا لهذه البدائع .

الرأي حول الكتاب

الكتاب رائع وعميق من حيث إستخدام الأمثلة العلمية في الاستدلال وهو ليس بغريب على الدكتور مصطفى محمود .. أنصح كل من ينوي قراءته أن يتخذ مكاناً هادئا ويقرأه بتركيز عالٍ كي يخرج منه بنتيجة ..

رحلتي من الشك الى الإيمان للدكتور مصطفى محمود


الكتاب لا يتجاوز ال١٠٠ صفحة .. فيما يخص محتوى الكتاب فهو ليس كما يُخيل للبعض بأنه سرد لبعض المحطات التي مر بها الدكتور الى وصوله لليقين وانما عبارة عن عدة أطروحات للدكتور يناقش فيها بعض المصطلحات والأسئلة التي أحيانا ما يطرحها المرء بينه وبين نفسه وتلك التي يطرحها المشككون في الدين مثل الله والروح والجسد والعدل والعذاب يوم القيامة ..

يحاول المؤلف خلال الكتاب إقناع المتلقي حول الكيفية التي نصل بها الى اليقين بوجود الله عز وجل مبرهنا بالعلم وبعض الاستدلالات الأخرى العميقة متنقلاً بين وفلاسفة بعض الثقافات في مختلف الازمنة كالثقافة الهندية وغيرها ..

في حديثه عن الروح حاول التفريق بين الذاكرة التي هي جزء من الروح والمخ الذي هو كالراديو الذي يترجم الموجات الى كلمات وان اخترب الراديو فالموجة تظل سليمة ..

مما قاله في الكتاب :

- ان العلم الحق لم يكن ابدا مناقضا للدين بل انه دال عليه مؤكد لمعناه وانما نصف العلم هو الذي يوقع العقل في الشبهة .

- المتدين الفاضل لا يتصور الله خالقا له وحده وهاديا له وحده او لفئة وحدها وانما هو نور السماوات والارض المتاح لكل من يجتهد باحثا عنه .

- مستدلا بعذاب يوم القيامة قائلا " إن العبث أن يكون العالم عبثا في عبث ، هو الذي يمكن أن ينجي هذا القاتل الشامل من ذنبه"

- هذا التوازن العظيم والاتساق المذهل والتوافق والتلاحم والانسجام يصرخ بأن هناك مبدعا لهذه البدائع .

الرأي حول الكتاب

الكتاب رائع وعميق من حيث إستخدام الأمثلة العلمية في الاستدلال وهو ليس بغريب على الدكتور مصطفى محمود .. أنصح كل من ينوي قراءته أن يتخذ مكاناً هادئا ويقرأه بتركيز عالٍ كي يخرج منه بنتيجة ..