ANA آنا's Reviews > في الأدب الصهيوني
في الأدب الصهيوني
by
القلم سلاح ذو حدين وأكثرنا نؤمن بهذا الشيء , وإلى الذين لا يؤمنون بقوة القلم انظروا إلى مصير الروائي الفلسطيني ( غسان كنفاني ) و رسام كاريكاتير الفلسطيني ( ناجي العلي ) ! , انظروا إلى أقلامهم التي جعلوها رصاصة فكان الحل الوحيد لإسكاتها هو الاغتيال . التغاضي عن الأدب الصهيوني هو أشبه بالتغاضي عن جريمة , لماذا الأدب الصهيوني ولماذا كل هذه ( البلبلة ) والضجة ! فهو مثله مثل الأدب العربي , الإنجليزي ..إلخ .
الأدب الصهيوني هو أدب لأغراض سياسية بحت , فجميع الروايات والقصص والمسرحيات قد نراها ظاهريًا أنها تخلو من السياسة مليئة بالعاطفة والقهر والاضطهاد , وهذا ما يجيده الأدب الصهيوني اللعب على الأوتار الحساسة أو كما يقال ( الاصطياد في المياه العكرة ) لصالح الصهيونية السياسية .
جاءت قراءتي لهذا الكتاب في الوقت المناسب , فقد كنت قبلها بليلة شاهدت فيلم يتحدث عن المحرقة ( الهولوكوست ) وقصته مأخوذ من رواية - The Pianist: the extraordinary story of one man's survival in Warsaw - كتبها أحد الناجين من المحرقة , ورأيت بعيني تعاطف من حولي مع هذا الفيلم ! .
لماذا أتحدث عن الأفلام وما علاقتها بالأدب ! , بالاختصار الأعمال الأدبية تحول إلى أفلام فيصبح تأثير الرواية أقوى إذا ما مُثّـل على أرض الواقع , وتصبح مهمة إقناع الغرب وأيضًا –بع� العرب- أن اليهود يستحقوا أرض فلسطين مهمة سهلة فقد كسبوا الجانب العاطفي ويبقى تزيف الحقائق ليكسبوا بذلك الجانب العقلي . يقول ( مناحيم غولان ) وهو مخرج صهيوني له الكثير من الأفلام الصهيونية :" أعتقد انني قد حققت انتصارات لصالح " إسرائيل " دون معارك " .
ويقول كنفاني : "و ربما كانت تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة الأولى من نوعها في التاريخ , حيث يستخدم الفن , في جميع أشكاله ومستوياته , للقيام بأكبر وأوسع عملية تضليل وتزوير تتأتى عنها نتائج في منتهى الخطورة " .
وهنا نتحدث عن دراسة فريدة من نوعها يقدمها غسان كنفاني في ذلك الوقت عام 1967 , عن الأدب الصهيوني الذي كان في ذلك الوقت يكتب باللغة الإنجليزية وبلغات دول أوروبا . الآن توجد مكتبة إلكترونية ( مكتبة علاء الدين الإلكترونية ) , وهي مكتبة صهيونية تترجم هذا الأدب الصهيوني بعدة لغات ( العربية , الإنجليزية , الفارسية , الفرنسية ) وتوفر لك تحميل الكتب مجانًا . وقد تم تأسيس المكتبة لأغراض ( إنسانية و لنشر الوعي ) لدى القارئ العربي حول الهولوكوست واضطهاد اليهود باختصار توفر لك كتب تغسل الدماغ مجانًا لتخرج بحقيقة أن اليهود يستحقوا وطن خاص بهم !.
يتحدث كنفاني في دراسته عن القصص والروايات والمسرحيات الصهيونية وعن التعاطف الأدبي والتضليل الثقافي التي اتجه إليه الأدب الصهيوني, حيث يصبح الاضطهاد وعقدة التميز والتفوق العرقي في كونهم شعب الله المختار وأن الله فضلهم على سائر الخلق هي الحلقة المفرغة التي تدور حولها جميع الأعمال الأدبية مما تجعل كل الطرق تؤدي إلى فلسطين !.
فيقول آرون دافيد غوردون : " إن لنا � نحن اليهود � ميزة أن نكون الأوائل , ليس لأننا أحسن من الآخرين , ولكن لأننا تعذبنا كثيرًا " !.
تحويل الدين لقومية , آخر يهودي وأول عبري .
اللغة العبرية كانت تستخدم لدى اليهود فقط في أثناء أداء العبادات فقط , وفي حياتهم اليومية كانوا يستخدموا لغة الدولة التي يعيشون فيها وكانوا يدخلون على هذه اللغة القليل من العبرية . أي دولة في العالم لتقوم يجب أن تمتلك عناصر أساسية أهمها ( وحدة اللغة , وحدة التاريخ والمصير ) , الآن لتحويل الدين-اليهودي- إلى قومية فهم يحتاجون اللغة , اللغة العبرية موجودة لكن لا تستخدم إلا في العبادات ... فيظهر هذا التحول في الأدب الصهيوني حيث تم استبدال البطل اليهودي بالبطل العبري تبعًا لمقولة آحاد هعام الشهيرة التي تصبح فيما بعد شعار :" آخر يهودي وأول عبري " , تنادي بإنهاء اليهودية والبدء بالعبرية � وهي القومية .
لمن أرض فلسطين ! , حسب الأدب الصهيوني .
كنت أظن سابقًا أن الصهيونية حديثة وأنها وليدة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل السويسرية على يد ثيودور هرتزل , لأرى في هذا الكتاب أن تواريخ نشر أغلب هذه القصص والروايات قديم جدًا أي قبل 1897م , أي أنها � الصهيونية � ما هي إلا بذرة وضعت في أرض عميقة جدًا ولم تنبت رسميًا إلا على يد هرتزل , والجدير بالذكر أن هرتزل هو ( ملحد ) يهودي !.
الآن لمن أرض فلسطين ؟
تخبر القصص كم هو صعب على الفرد العبري ( الاندماج ) في المجتمعات الأوروبية و تسرد حكاية التشرد والضياع والاضطهاد تبقى هذه العقدة تحتاج إلى حل , والحل هنا ... وطن .
بعض الأعمال الأدبية تكتفي بطرح المعاناة والاضطهاد , ولكن هنالك أعمال أدبية تضيف الحل الوحيد وهو أرض فلسطين . البطل العبري يبحث عن الوطن الذي يستحقه ... كيف يستحق الوطن ! هذا ما سوف يريه الكاتب للقارئ .
يقول غسان نقلًا عن رواية Cast a Giant Shadow , للكاتب Ted Berkman : " لأن هنالك قلة من المثقفين العرب يحاربون من أجل شيء نظري , أما الأكثرية من عرب فلسطين وبقية العرب فيحاربون بدون إيمان من أجل أرض يعرفون أنها لليهود " ثم يتبع قوله عن اليهود فيقول أن اليهود " فقد أوجدوا - في فلسطين - وطنًا فيه الحياة والاخضرار من مستنقعات مهملة وصحراء قاحلة " .
فهم يريدون أن يظهروا للعالم أجمع في رواياتهم أن العرب متخلفين ولا يستحقون أرض فلسطين وهم –اليهو�- أحق بالأرض أكثر من منهم فهم متفوقون حضاريًا وأخلاقيًا وذهنيًا ! , وأن العرب لا يستطيعون إنشاء حضارة في بلادهم و وحدهم اليهود من يستطيعون إخراج أرض فلسطين من عصور الظلام فهم –اليهو� - حولوها من مستنقعات وصحراء إلى جنة خضراء !.
ثم نسمع رد مثير للضحك لأوريس في رواية أكسودس عن لمن أرض فلسطين ومن يستحق العيش عليها . يقول غسان كنفاني نقلًا عن رواية Exudus , للكاتب Leon Uris: ماذا عن السكان الأصليين ؟ سنسمع جوابًا مذهلًا عن هذا السؤال : " هل يملك الإنكليز حق أن يكونوا في فلسطين أكثر مما يملكه أولئك الذين نجوا من سطوة هتلر ؟ " إننا نعود بقدر ساحر , فوق قنطرة مزورة , إلى السطو الهتلري , دون أن نحصل على جواب .
ويقول كنفاني :
" وستظل هذه الحلقة المفرغة تدور دورانها المزيف ذاك , خارج الموضوع : بالانتقام لخطايا الغرب وهتلر من العرب إلى ادعاء إنقاذهم , من غسل يدي مجرمي النازية بدماء العرب إلى إرسال " النبوة الصهيونية " لإنقاذ العرب , حلقة مفرغة لا تنتهي تدور فوقها الدعوى الصهيونية , لتبرر العنف والعدوان والاغتصاب " الذي يسر فقط أولئك الذين يبحثون عن الرومانسية وعن القصص البطولية الخرافية " . وسيؤدي ذلك كله إلى أبشع عملية غسل دماغ , ليس على نطاق عالمي فقط , بل أيضًا في الأوساط اليهودية ذاتها حيث ستنمو هذه البذور العدوانية بين الجمهور اليهودي وتتطور وتصدق حقًا , وسيكون من نتيجة ذلك أن تستفحل هذه العقلية وتتجذر وتؤدي بدورها إلى مضاعفة الروح العنصرية في المجتمع اليهودي ذاته " .
في النهاية , لي تعليق بسيط على توثيق الاقتباسات تمنيت لو أن تكون هامش في نهاية كل صفحة وليست مجموعة كلها في الصفحات الأخيرة , فالقارئ العربي الكسول ( مثلي ) يواجه صعوبة في تقليب الأوراق ما بين الصفحة التي يقرئها والصفحات الأخيرة لقراءة المصادر .
by

القلم سلاح ذو حدين وأكثرنا نؤمن بهذا الشيء , وإلى الذين لا يؤمنون بقوة القلم انظروا إلى مصير الروائي الفلسطيني ( غسان كنفاني ) و رسام كاريكاتير الفلسطيني ( ناجي العلي ) ! , انظروا إلى أقلامهم التي جعلوها رصاصة فكان الحل الوحيد لإسكاتها هو الاغتيال . التغاضي عن الأدب الصهيوني هو أشبه بالتغاضي عن جريمة , لماذا الأدب الصهيوني ولماذا كل هذه ( البلبلة ) والضجة ! فهو مثله مثل الأدب العربي , الإنجليزي ..إلخ .
الأدب الصهيوني هو أدب لأغراض سياسية بحت , فجميع الروايات والقصص والمسرحيات قد نراها ظاهريًا أنها تخلو من السياسة مليئة بالعاطفة والقهر والاضطهاد , وهذا ما يجيده الأدب الصهيوني اللعب على الأوتار الحساسة أو كما يقال ( الاصطياد في المياه العكرة ) لصالح الصهيونية السياسية .
جاءت قراءتي لهذا الكتاب في الوقت المناسب , فقد كنت قبلها بليلة شاهدت فيلم يتحدث عن المحرقة ( الهولوكوست ) وقصته مأخوذ من رواية - The Pianist: the extraordinary story of one man's survival in Warsaw - كتبها أحد الناجين من المحرقة , ورأيت بعيني تعاطف من حولي مع هذا الفيلم ! .
لماذا أتحدث عن الأفلام وما علاقتها بالأدب ! , بالاختصار الأعمال الأدبية تحول إلى أفلام فيصبح تأثير الرواية أقوى إذا ما مُثّـل على أرض الواقع , وتصبح مهمة إقناع الغرب وأيضًا –بع� العرب- أن اليهود يستحقوا أرض فلسطين مهمة سهلة فقد كسبوا الجانب العاطفي ويبقى تزيف الحقائق ليكسبوا بذلك الجانب العقلي . يقول ( مناحيم غولان ) وهو مخرج صهيوني له الكثير من الأفلام الصهيونية :" أعتقد انني قد حققت انتصارات لصالح " إسرائيل " دون معارك " .
ويقول كنفاني : "و ربما كانت تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة الأولى من نوعها في التاريخ , حيث يستخدم الفن , في جميع أشكاله ومستوياته , للقيام بأكبر وأوسع عملية تضليل وتزوير تتأتى عنها نتائج في منتهى الخطورة " .
وهنا نتحدث عن دراسة فريدة من نوعها يقدمها غسان كنفاني في ذلك الوقت عام 1967 , عن الأدب الصهيوني الذي كان في ذلك الوقت يكتب باللغة الإنجليزية وبلغات دول أوروبا . الآن توجد مكتبة إلكترونية ( مكتبة علاء الدين الإلكترونية ) , وهي مكتبة صهيونية تترجم هذا الأدب الصهيوني بعدة لغات ( العربية , الإنجليزية , الفارسية , الفرنسية ) وتوفر لك تحميل الكتب مجانًا . وقد تم تأسيس المكتبة لأغراض ( إنسانية و لنشر الوعي ) لدى القارئ العربي حول الهولوكوست واضطهاد اليهود باختصار توفر لك كتب تغسل الدماغ مجانًا لتخرج بحقيقة أن اليهود يستحقوا وطن خاص بهم !.
يتحدث كنفاني في دراسته عن القصص والروايات والمسرحيات الصهيونية وعن التعاطف الأدبي والتضليل الثقافي التي اتجه إليه الأدب الصهيوني, حيث يصبح الاضطهاد وعقدة التميز والتفوق العرقي في كونهم شعب الله المختار وأن الله فضلهم على سائر الخلق هي الحلقة المفرغة التي تدور حولها جميع الأعمال الأدبية مما تجعل كل الطرق تؤدي إلى فلسطين !.
فيقول آرون دافيد غوردون : " إن لنا � نحن اليهود � ميزة أن نكون الأوائل , ليس لأننا أحسن من الآخرين , ولكن لأننا تعذبنا كثيرًا " !.
تحويل الدين لقومية , آخر يهودي وأول عبري .
اللغة العبرية كانت تستخدم لدى اليهود فقط في أثناء أداء العبادات فقط , وفي حياتهم اليومية كانوا يستخدموا لغة الدولة التي يعيشون فيها وكانوا يدخلون على هذه اللغة القليل من العبرية . أي دولة في العالم لتقوم يجب أن تمتلك عناصر أساسية أهمها ( وحدة اللغة , وحدة التاريخ والمصير ) , الآن لتحويل الدين-اليهودي- إلى قومية فهم يحتاجون اللغة , اللغة العبرية موجودة لكن لا تستخدم إلا في العبادات ... فيظهر هذا التحول في الأدب الصهيوني حيث تم استبدال البطل اليهودي بالبطل العبري تبعًا لمقولة آحاد هعام الشهيرة التي تصبح فيما بعد شعار :" آخر يهودي وأول عبري " , تنادي بإنهاء اليهودية والبدء بالعبرية � وهي القومية .
لمن أرض فلسطين ! , حسب الأدب الصهيوني .
كنت أظن سابقًا أن الصهيونية حديثة وأنها وليدة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل السويسرية على يد ثيودور هرتزل , لأرى في هذا الكتاب أن تواريخ نشر أغلب هذه القصص والروايات قديم جدًا أي قبل 1897م , أي أنها � الصهيونية � ما هي إلا بذرة وضعت في أرض عميقة جدًا ولم تنبت رسميًا إلا على يد هرتزل , والجدير بالذكر أن هرتزل هو ( ملحد ) يهودي !.
الآن لمن أرض فلسطين ؟
تخبر القصص كم هو صعب على الفرد العبري ( الاندماج ) في المجتمعات الأوروبية و تسرد حكاية التشرد والضياع والاضطهاد تبقى هذه العقدة تحتاج إلى حل , والحل هنا ... وطن .
بعض الأعمال الأدبية تكتفي بطرح المعاناة والاضطهاد , ولكن هنالك أعمال أدبية تضيف الحل الوحيد وهو أرض فلسطين . البطل العبري يبحث عن الوطن الذي يستحقه ... كيف يستحق الوطن ! هذا ما سوف يريه الكاتب للقارئ .
يقول غسان نقلًا عن رواية Cast a Giant Shadow , للكاتب Ted Berkman : " لأن هنالك قلة من المثقفين العرب يحاربون من أجل شيء نظري , أما الأكثرية من عرب فلسطين وبقية العرب فيحاربون بدون إيمان من أجل أرض يعرفون أنها لليهود " ثم يتبع قوله عن اليهود فيقول أن اليهود " فقد أوجدوا - في فلسطين - وطنًا فيه الحياة والاخضرار من مستنقعات مهملة وصحراء قاحلة " .
فهم يريدون أن يظهروا للعالم أجمع في رواياتهم أن العرب متخلفين ولا يستحقون أرض فلسطين وهم –اليهو�- أحق بالأرض أكثر من منهم فهم متفوقون حضاريًا وأخلاقيًا وذهنيًا ! , وأن العرب لا يستطيعون إنشاء حضارة في بلادهم و وحدهم اليهود من يستطيعون إخراج أرض فلسطين من عصور الظلام فهم –اليهو� - حولوها من مستنقعات وصحراء إلى جنة خضراء !.
ثم نسمع رد مثير للضحك لأوريس في رواية أكسودس عن لمن أرض فلسطين ومن يستحق العيش عليها . يقول غسان كنفاني نقلًا عن رواية Exudus , للكاتب Leon Uris: ماذا عن السكان الأصليين ؟ سنسمع جوابًا مذهلًا عن هذا السؤال : " هل يملك الإنكليز حق أن يكونوا في فلسطين أكثر مما يملكه أولئك الذين نجوا من سطوة هتلر ؟ " إننا نعود بقدر ساحر , فوق قنطرة مزورة , إلى السطو الهتلري , دون أن نحصل على جواب .
ويقول كنفاني :
" وستظل هذه الحلقة المفرغة تدور دورانها المزيف ذاك , خارج الموضوع : بالانتقام لخطايا الغرب وهتلر من العرب إلى ادعاء إنقاذهم , من غسل يدي مجرمي النازية بدماء العرب إلى إرسال " النبوة الصهيونية " لإنقاذ العرب , حلقة مفرغة لا تنتهي تدور فوقها الدعوى الصهيونية , لتبرر العنف والعدوان والاغتصاب " الذي يسر فقط أولئك الذين يبحثون عن الرومانسية وعن القصص البطولية الخرافية " . وسيؤدي ذلك كله إلى أبشع عملية غسل دماغ , ليس على نطاق عالمي فقط , بل أيضًا في الأوساط اليهودية ذاتها حيث ستنمو هذه البذور العدوانية بين الجمهور اليهودي وتتطور وتصدق حقًا , وسيكون من نتيجة ذلك أن تستفحل هذه العقلية وتتجذر وتؤدي بدورها إلى مضاعفة الروح العنصرية في المجتمع اليهودي ذاته " .
في النهاية , لي تعليق بسيط على توثيق الاقتباسات تمنيت لو أن تكون هامش في نهاية كل صفحة وليست مجموعة كلها في الصفحات الأخيرة , فالقارئ العربي الكسول ( مثلي ) يواجه صعوبة في تقليب الأوراق ما بين الصفحة التي يقرئها والصفحات الأخيرة لقراءة المصادر .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
في الأدب الصهيوني.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
August 28, 2015
– Shelved
August 28, 2015
– Shelved as:
كنفانيالسمان
August 28, 2015
–
Finished Reading