ŷ������

تروي الكاتبة قصة بطلتها المسلمة من حنوب لبنان والتي عاشت قصة حب مع مسيحي لم تتزوجه لأسباب عديدة وتزوجت رجل آخر لا تعرفه وانجبت منه وأصبح لها عائلة ، ويهاجر الحبيب ويبني حياته ويعود للبنان ، وتستمر العلاقة بينهم دون أية اعتبارات لأسرهم .

تحكي الكاتبة القصة على لسان البطلة وصديقاتها منذ الطفولة ، وجميع الشخصيات ثانوية وليس لها دور إلا من خلال البطلة وهي التي تصفهم وتتحدث عنهم ، وتقفز الكاتبة للأسف من فترة زمنية لأخرى دون خلفية سياسية أو تاريخية تليق بفترة خمسين عاما دارت فيها أحداث الرواية في منطقة شهدت تغيرات كبيرة خلال هذه الفترة . الأحداث تتمحور حول التغيرات التي طالت جسد البطلة وجمالها وفتنتها وإغوائها ومغامراتها الجنسية المستمرة مع حبيبها وكيف استمرت دون أن ينكشف سرها أمام زوجها وأبنائها وأحفادها !!!!!!!! بالإضافة إلى حياة صديقاتها المماثلة
أسلوب الرواية يبعث للملل لكثرة التكرار والدوران حول النقطة ذاتها على الرغم من أن البطلة تنظم الشعر ، أسوأ مافي الرواية نهايتها حيث أصيبت البطلة بالزهايمر واختفت !!!!!!!!!!!هكذا وبدون مقدمات وفي الصفحات الأخيرة من الرواية .
لو كتبت الرواية بطريقة أخرى لأستحقت القراءة ولكن بأسلوبها ومحتواها الحالي لا تستحق
أندهش فعلا من ترشيح إحدى روايات الكاتبة لجائزة البوكر العربية .