ŷ������

الأسطور��
يتحدث غازي القصيبي عن سيدة العالم الأولى وصاحبة "الأبتسامه الشهيره" في أربع لقاءات جمعت القصيبي بها و جعلت من القصيبي يؤلف كتاباً عن شخصيتها وذكاءها الفطري وطيبة قلبها التي اكتسحت العالم بتواضعها الجم وتواصلها مع محيطها بسليقه عجيبه .

طبعاً القصيبي سماها "الاسطوره" لأنه يعرف بأنها شخصيه إستثنائيه ستدور حولها الاقاويل لتقلب الحقيقه لكن يكفي القصيبي انه كان المقصد وراء كتابه انه يريد أن يظهر الجانب الإنساني والفطري والدهاء الإعلامي التي إمتازت به وايضاو أراد أن يشير إلى شخصيتها الحريئه في تحدي التقاليد الملكيه ورفضها لتزمت ومواجهة مصاعب الحياة بحب الناس ووحده حب الناس هو الذي قتلها !

رغم أني لم أعيش الأسطور�� "الأميره ديانا" لكن يكفيني كتاب القصيبي بمعرفة دهاء سيدة العالم الأولى التي سرقت قلوب الملايين وأولهم القصيبي الذي سحرته فقط في "أربع لقاءات"

ولا اجد وصفاً يناسب "الفراشه" كما أسماها القصيبي

إلا في كلمات الشاعر "حمد العسوس"


كانت الخبز للجائعين
والبيت للضائعين
والأمن للخائفين
وللعاشقين القمر
وكانت -لنا- منجماً من بهاء
وكانت -لأرواحنا- شاطئاً ،
وكانت ... دواء
وكانت ...فضاء
ولكنها امطرت ذهباً
فأبتساماتها لؤلؤ الفقراء
وهدايا لكل البشر