ŷ������

تسليط ضوء علي بقعة من الأرض المصرية في حقبة تاريخية قريبة مضت ، يلتقي فيها فئتين من الناس الفرق الظاهر بينهم هو فقط المستوي المادي ، المُعدم والفقير المستور .

الفقر والضعف هما جناحان هذا العمل وهذه الحياة ، ويبدو انه لا تنتج احداهما الأخر دائما ، فعزيزة اجتمع فيها الفقر والضعف ، ولنده لم تكن فقيرة ولكنها ضَعُفت ، هما فقط سمتان ظاهرتان لتلك الحياة القائمة علي اللهث الدائم وراء الطعام ولا شيء غير الطعام حقيقة .

السؤال الذي نتج عن هذا العمل هو : هل الفقر ولحظات الضعف يمكن ان تغفر الخطيئة ؟ هل يُحكَم علي الجريمة بعيدا عن أسبابها وحالة مرتكبها أم تؤخذ هذه الأمور في الاعتبار وتعتبر وسيلة دفاع عن هذا الشخص أو حتي وسيلة هجوم ؟
أهل القرية تَبنّوا الرأيين علي مدار الرواية ، وكان ما كان .

من جميل ما قيل : " الناس تريد الإيمان علي أية صورة ، فإن لم تجد ما تؤمن به في الواقع آمنت به في الحكايات " .