Sign in with Facebook
سمر محمد's Reviews > محمد صلى الله عليه وسلم
محمد صلى الله عليه وسلم
by
في هذا الكتاب يحاول الدكتور مصطفى محمود أن يظهر رؤية جديدة لفهم السيرة النبوية
محاولًا الرد على من يحاولون العودة للجاهلية ولكن بثوب جديد ألا وهو أن محاولة لإظهار الاسلام ونبيه كثائر لثورة اجتماعية او كمصلح إجتماعي، فقام بالرد بتوضيح المعنى والفرق بين هذه المراتب وأن الإسلام لم تكن معركته الأساسية التغيير الطبقي -كما يقول البعض- وان الاصلاح الإجتماعي مرحلة تالية، ولكن الأساس هو الوصول بالعقول الي معرفة الله الواحد وعبادته دون شركاء، مؤكدًا بأن:
"كل نبي مصلح، وليس أي مصلح نبي مهما بلغت صلاحياته"
كانت بداية مشجعة جدًا، فالكتاب يخاطب العقول، يقارن ويفند الأراء، وهو ما حاول التأكيد عليه وأنه لا يعتمد على الخوارق كما جاء في بعض كتب السيرة، ويذكر أمثلة ومواقف تدعم وجهة النظر
"كانت حجة الإسلام هي العقل والمنطق في كل الأوقات، ولم تكن المعجزات ولا الخوارق"
وعلى الرغم من ذلك فإن الكتاب لم يخلو من تلك النبرة العاطفية التي لا تقنع البعض أحيانًا
نجد أن الكتاب بدأ يختلف كلما تقدمنا، ففي بدايته بعض المواقف واستخراج العبرة منها والرأي حولها، تدريجيًا تحول الأمر إلى الإسهاب في المواقف والوصف وإلقاء ضوء بشكل بسيط على فكرة ما من كل ما تم ذكره، فتمنيت لو استمر الكتاب كما بدأ
الكتاب لم يُخرج الأحاديث وأسانيدها، والذي جعلني أركز في هذه الجزئية أني وجدت حديث في الكتاب كان قد مر عليّا من قبل انه حديث مرفوع أو لم يكن له إسناد واضح وبالبحث للتأكد وجدت نفس الكلام وهو:
" الْمَعْرِفَةُ رَأْسُ مَالِي ، وَالْعَقْلُ دِينِي ، وَالْحُبُّ أَسَاسِي ، وَالشَّوْقُ مَرْكَبِي ، وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى أُنْسِي ، وَالثِّقَةُ كَنْزِي ، وَالْحُزْنُ رَفِيقِي ، وَالْعِلْمُ سِلاحِي ، وَالصَّبْرُ رِدَائِي ، وَالرِّضَى غُنْيَتِي ، وَالْفَقْرُ فَخْرِي ، وَالزُّهْدُ حِرْفَتِي ، وَالْيَقِينُ قُوَّتِي ، وَالصِّدْقُ شَفِيعِي ، وَالطَّاعَةُ حَسَبِي ، وَالْجِهَادُ خُلُقِي ، وَقُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ"
الجزء الصحيح فيه هو اخره "وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة"
على الرغم من ذلك فالكتاب بسيط، وواضح، وسهل، وعلى الرغم من صغره، إلا إنه ذا محتوى قيم، لا يسرد السيرة النبوية ككل ولكن يلقي الضوء على الشخصية المحمدية وأهم المواقف في سيرته العطره، وبداية جيدة للدخول في قراءات أكبر وأوسع في السيرة لمن لم يقرأ فيها بتوسع من قبل :)
25 / 12 / 2015
by
في هذا الكتاب يحاول الدكتور مصطفى محمود أن يظهر رؤية جديدة لفهم السيرة النبوية
محاولًا الرد على من يحاولون العودة للجاهلية ولكن بثوب جديد ألا وهو أن محاولة لإظهار الاسلام ونبيه كثائر لثورة اجتماعية او كمصلح إجتماعي، فقام بالرد بتوضيح المعنى والفرق بين هذه المراتب وأن الإسلام لم تكن معركته الأساسية التغيير الطبقي -كما يقول البعض- وان الاصلاح الإجتماعي مرحلة تالية، ولكن الأساس هو الوصول بالعقول الي معرفة الله الواحد وعبادته دون شركاء، مؤكدًا بأن:
"كل نبي مصلح، وليس أي مصلح نبي مهما بلغت صلاحياته"
كانت بداية مشجعة جدًا، فالكتاب يخاطب العقول، يقارن ويفند الأراء، وهو ما حاول التأكيد عليه وأنه لا يعتمد على الخوارق كما جاء في بعض كتب السيرة، ويذكر أمثلة ومواقف تدعم وجهة النظر
"كانت حجة الإسلام هي العقل والمنطق في كل الأوقات، ولم تكن المعجزات ولا الخوارق"
وعلى الرغم من ذلك فإن الكتاب لم يخلو من تلك النبرة العاطفية التي لا تقنع البعض أحيانًا
نجد أن الكتاب بدأ يختلف كلما تقدمنا، ففي بدايته بعض المواقف واستخراج العبرة منها والرأي حولها، تدريجيًا تحول الأمر إلى الإسهاب في المواقف والوصف وإلقاء ضوء بشكل بسيط على فكرة ما من كل ما تم ذكره، فتمنيت لو استمر الكتاب كما بدأ
الكتاب لم يُخرج الأحاديث وأسانيدها، والذي جعلني أركز في هذه الجزئية أني وجدت حديث في الكتاب كان قد مر عليّا من قبل انه حديث مرفوع أو لم يكن له إسناد واضح وبالبحث للتأكد وجدت نفس الكلام وهو:
" الْمَعْرِفَةُ رَأْسُ مَالِي ، وَالْعَقْلُ دِينِي ، وَالْحُبُّ أَسَاسِي ، وَالشَّوْقُ مَرْكَبِي ، وَذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى أُنْسِي ، وَالثِّقَةُ كَنْزِي ، وَالْحُزْنُ رَفِيقِي ، وَالْعِلْمُ سِلاحِي ، وَالصَّبْرُ رِدَائِي ، وَالرِّضَى غُنْيَتِي ، وَالْفَقْرُ فَخْرِي ، وَالزُّهْدُ حِرْفَتِي ، وَالْيَقِينُ قُوَّتِي ، وَالصِّدْقُ شَفِيعِي ، وَالطَّاعَةُ حَسَبِي ، وَالْجِهَادُ خُلُقِي ، وَقُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ"
الجزء الصحيح فيه هو اخره "وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة"
على الرغم من ذلك فالكتاب بسيط، وواضح، وسهل، وعلى الرغم من صغره، إلا إنه ذا محتوى قيم، لا يسرد السيرة النبوية ككل ولكن يلقي الضوء على الشخصية المحمدية وأهم المواقف في سيرته العطره، وبداية جيدة للدخول في قراءات أكبر وأوسع في السيرة لمن لم يقرأ فيها بتوسع من قبل :)
25 / 12 / 2015
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
محمد صلى الله عليه وسلم.
Sign In »
Quotes سمر Liked
“جاهلية القرن العشرين المتنكرة فى ثوب العلم المادي و غروره..يتبجح بها ناس مشوا على تراب القمر و شيدوا ناطحات السحاب، وغاصوا إلى قيعان البحر، و انطلقوا الى أقاصي الفضاء، وخضروا الصحاري، و زرعوا الأجنة فى القوارير.. و ظنوا أن علومهم من عند أنفسهم، فأخذهم الكبر و الزهو، و تصوروا أنه قد حان الوقت ليهزموا الموت، و يبلغوا الخلود، و يفرغوا من الأمر كله.”
― محمد صلى الله عليه وسلم
― محمد صلى الله عليه وسلم
Reading Progress
December 25, 2015
–
Started Reading
December 25, 2015
– Shelved
December 25, 2015
– Shelved as:
pdf
December 25, 2015
– Shelved as:
مصطفى-محمود
December 25, 2015
– Shelved as:
كتب-إسلامية
December 25, 2015
– Shelved as:
تحدي-القائمة-2015
December 25, 2015
–
Finished Reading
