Jawaher's Reviews > طفولة قلب
طفولة قلب
by
by

لا أعطي النجوم الخمس عادة إلا إذا توافرت عدة شروط في الكتاب أو في نفسي:
- إذا خرجت بكثير من الإلهام وتبدل شيء في نفسي حينها، وتوقفت عند كثير من العبارات أتأملها بإعجاب.
- إذا كان لدي الاستعداد لقراءة أجزاء منه مرة أخرى بلا ملل..
- إذا كان فيه شيء يشبهني، ويلامس تساؤلاتي.. أو يثير نفسي لمزيد من التأمل والتفكر .
وطفولة قلب استولى على حبي واهتمامي، فكان لزاماً تقييمه بالخمسة نجوم.
طوال عمري تسحرني كتب السير الذاتية، وحين يسألني أحد عن نوعية كتبي المفضلة أدعي بمحبتي للسير الذاتية. مع ذلك لم أقرأ الكثير منها! ولكن تجذبني فكرة تلخيص الإنسان لحياته في عدة أوراق يختزلها غلاف بسيط.
من بداية قراءتي للكتاب وأنا أتنهد وأقول : يالجماااال الكتاااب !. لم يبق أحد من حولي لم أعبر له عن حبي لهذا الكتاب!.. لقد استطاع الدكتور العودة أن يصور لي ذكرياته وكأني هناك .. في قلب الأحداث والصور. لم أكن أعلم أن للعودة أسلوب أدبي جميل هكذا! انصدمت حقيقة من جمال أسلوبه، كان هذا أول كتاب أقرؤه له!. أحببته في الله أكثر وأكثر.. أشعر بكثير من الارتباط والحب للأدباء فأبهجني تصوري للدكتور العودة بأنه أديب ^^ .
اقتنيت الكتاب وفي عقلي الكثير من التساؤلات حول حياة الدكتور، أغلبها تدور حول معاناته في السجن!. وكنت أنتظر تلك الفصول التي يتحدث فيها عن سجنه. كنت أريد التعرف إليه أكثر وفهم التغير الذي حدث له بعد السجن.. كنت أتسائل عن سبب دخوله للسجن!. لكن العودة لم يجب على تلك التساؤلات بل أبدلها بأمور أهم من تلك التفاصيل التي لن تنفعني في شيء!. أبدلها بالكثير الكثير من المشاعر والتأملات!. فصول السجن كانت من أجمل الفصول! أحسه يكتب بصدق واستحضار لكل لحظة من ذكرياته!. سبحان الله أتعجب من قدرتهم على تسطير ذكرياتهم بمثل هذا الأسلوب الرائع الأخاذ!.
وكأني أقرأ رواية . اتخذ العودة أسلوب الحديث عن نفسه بضمير الغائب، ذكرني ذلك بسيرة د.طه حسين في كتابه (الأيام). أذكر أني أحببت هذا الأسلوب كثييراً على مافيه من الاختلاط علي أحياناً. حتى الآن لم أقرأ سيرة ذاتية أجمل من هذين الكتابين . سعيييدة جداً لقراءتي لطفولة قلب،سيكون مرجعاً لي في أسلوبه الأدبي القصصي الجميل. أحد أحلامي التي أسعى لتحقيقها هي أن أكتب سيرة ذاتية، إن وُفقت في ذلك فسيكون أسلوبي متأثراً بطفولة قلب كثيرًا !.
أعجبني تقسيم الكتاب لفصول كثيرة، متوسط كل فصل لايزيد عن عشر صفحات. أجمل ماقرأت كانت أجزاء طفولته وأيام سجنه. أعجبني اهتمامه بتسجيل الفوائد من تجاربه. يكفي الجملة المطبوعة على غلاف الكتاب : طفولة قلب .. دون التذكر .. فوق النسيان.
لخص شعوري الدائم الغريب في تذكري لكثير من الصور بتشويش وإسقاط لكثير من التفاصيل، كأني أتذكر ولاأتذكر!. لاأتذكر ولا أنسى .
شكرا شكرا لسلمان العودة الذي أمتعنا بهذا الكتاب.
أنصح بالكتاب لكل من يحب قراءة السير الذاتية، ولكل من يحب قراءة الأدب .. ولكل من يريد التعرف على د.سلمان العودة.
- إذا خرجت بكثير من الإلهام وتبدل شيء في نفسي حينها، وتوقفت عند كثير من العبارات أتأملها بإعجاب.
- إذا كان لدي الاستعداد لقراءة أجزاء منه مرة أخرى بلا ملل..
- إذا كان فيه شيء يشبهني، ويلامس تساؤلاتي.. أو يثير نفسي لمزيد من التأمل والتفكر .
وطفولة قلب استولى على حبي واهتمامي، فكان لزاماً تقييمه بالخمسة نجوم.
طوال عمري تسحرني كتب السير الذاتية، وحين يسألني أحد عن نوعية كتبي المفضلة أدعي بمحبتي للسير الذاتية. مع ذلك لم أقرأ الكثير منها! ولكن تجذبني فكرة تلخيص الإنسان لحياته في عدة أوراق يختزلها غلاف بسيط.
من بداية قراءتي للكتاب وأنا أتنهد وأقول : يالجماااال الكتاااب !. لم يبق أحد من حولي لم أعبر له عن حبي لهذا الكتاب!.. لقد استطاع الدكتور العودة أن يصور لي ذكرياته وكأني هناك .. في قلب الأحداث والصور. لم أكن أعلم أن للعودة أسلوب أدبي جميل هكذا! انصدمت حقيقة من جمال أسلوبه، كان هذا أول كتاب أقرؤه له!. أحببته في الله أكثر وأكثر.. أشعر بكثير من الارتباط والحب للأدباء فأبهجني تصوري للدكتور العودة بأنه أديب ^^ .
اقتنيت الكتاب وفي عقلي الكثير من التساؤلات حول حياة الدكتور، أغلبها تدور حول معاناته في السجن!. وكنت أنتظر تلك الفصول التي يتحدث فيها عن سجنه. كنت أريد التعرف إليه أكثر وفهم التغير الذي حدث له بعد السجن.. كنت أتسائل عن سبب دخوله للسجن!. لكن العودة لم يجب على تلك التساؤلات بل أبدلها بأمور أهم من تلك التفاصيل التي لن تنفعني في شيء!. أبدلها بالكثير الكثير من المشاعر والتأملات!. فصول السجن كانت من أجمل الفصول! أحسه يكتب بصدق واستحضار لكل لحظة من ذكرياته!. سبحان الله أتعجب من قدرتهم على تسطير ذكرياتهم بمثل هذا الأسلوب الرائع الأخاذ!.
وكأني أقرأ رواية . اتخذ العودة أسلوب الحديث عن نفسه بضمير الغائب، ذكرني ذلك بسيرة د.طه حسين في كتابه (الأيام). أذكر أني أحببت هذا الأسلوب كثييراً على مافيه من الاختلاط علي أحياناً. حتى الآن لم أقرأ سيرة ذاتية أجمل من هذين الكتابين . سعيييدة جداً لقراءتي لطفولة قلب،سيكون مرجعاً لي في أسلوبه الأدبي القصصي الجميل. أحد أحلامي التي أسعى لتحقيقها هي أن أكتب سيرة ذاتية، إن وُفقت في ذلك فسيكون أسلوبي متأثراً بطفولة قلب كثيرًا !.
أعجبني تقسيم الكتاب لفصول كثيرة، متوسط كل فصل لايزيد عن عشر صفحات. أجمل ماقرأت كانت أجزاء طفولته وأيام سجنه. أعجبني اهتمامه بتسجيل الفوائد من تجاربه. يكفي الجملة المطبوعة على غلاف الكتاب : طفولة قلب .. دون التذكر .. فوق النسيان.
لخص شعوري الدائم الغريب في تذكري لكثير من الصور بتشويش وإسقاط لكثير من التفاصيل، كأني أتذكر ولاأتذكر!. لاأتذكر ولا أنسى .
شكرا شكرا لسلمان العودة الذي أمتعنا بهذا الكتاب.
أنصح بالكتاب لكل من يحب قراءة السير الذاتية، ولكل من يحب قراءة الأدب .. ولكل من يريد التعرف على د.سلمان العودة.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
طفولة قلب.
Sign In »
Reading Progress
March 1, 2011
– Shelved
July 12, 2011
–
Started Reading
July 30, 2011
–
Finished Reading
September 19, 2011
– Shelved as:
30book-2011
Comments Showing 1-4 of 4 (4 new)
date
newest »

message 1:
by
[deleted user]
(new)
Jul 20, 2011 06:36AM
al7amdelelah 3la slamtk :)
reply
|
flag
و شكرا لكِ على هذا الريفيو الرائع