Bayan Al-Halabi's Reviews > الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى
الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى
by
by

الآن .. ثمة من يئنّ وقد كُسرت أضلاعه، ثمة من تعفّن في غيابات السجون سنينًا فداء فكرة، مبدأ، دين، وثمة أيضًا، من غُيِّب بلا تهمة، ، تحت أرض نمشي عليها، خيرة بلداننا يقبعون ، هنا..
منيف وحّد أوطاننا في هذه الرواية، هذه قراءتي الأولى لهذا الكاتب وقد سرّني أن أبدأ بأدب السجون ، لأن لا موضوع له القدرة على شدّي وجذبي كما تفعل حكايا المعتقلين، منيف أدخل فكرًا وأوصل غايته من الرواية عبر حديث الشخصية مع نفسها، عبر الحوارات، والتي تبدو للوهلة الأولى جنونًا، لكنها عين العقل.
هذه اللا هي سر الكون كله!، هذه الكلمة الصغيرة إلى درجة التلاشي هي التي غيرت الكون والبشر والحياة، وهي التي غيرتني، ومثلما جعلت الإنسان إنسانا حين يعرف كيف يستعملها ومتى وفي مواجهة من، جعلتني أجرؤ على استخدامها!."
-عبد الرحمن منيف.
في المئة الأولى من صفحات الرواية كنت أشعر بأملي وقد خاب، هذه هي شرق لمتوسط التي صدّعوا رؤوسنا بها؟ هكذا فقط ؟ سجينين سابقين قيد العلاج يتحدثان ويتجادلان؟ كنتُ قد هيأت نفسي لقراءة أدب سجون، أحداث يقشعرّ لها جسدي ويغوص قلبي معها ، وأصابني نفور فظيع، أن كيف سأكمل؟ أتى العيد، وذهب، وأنا لا أٌقرأ إلا بضعة صفحات ثم أترك، لكنني عزمت أخيرًا على إنهائها بأي شكل، خاصة أن الرواية ليست ملكي ويجب علي إرجاعها، فبدأت ! بسم الله، مُذ بدأ طالع الحديث أخذت الرواية منحنىً آخر، وأخذت قلبي معها، للمرة الأولى، أخيرًا ، أقرأ عن الدول العربية بانتماء، وأنا أشعر أن الألم مشترك، كان رائعًا أن أحببتها بهذا الشكل، أمتعني أسلوب السرد جدًا، أسعدني أن استطاعت إيلامي ، وأن اندمجت معها، وأنني سأقيمها بنجمات خمس، لم تخيّب آمالي كما توقعت.
رائعة، وأنصح بها، أحببتها، شكرًا منيف..
منيف وحّد أوطاننا في هذه الرواية، هذه قراءتي الأولى لهذا الكاتب وقد سرّني أن أبدأ بأدب السجون ، لأن لا موضوع له القدرة على شدّي وجذبي كما تفعل حكايا المعتقلين، منيف أدخل فكرًا وأوصل غايته من الرواية عبر حديث الشخصية مع نفسها، عبر الحوارات، والتي تبدو للوهلة الأولى جنونًا، لكنها عين العقل.
هذه اللا هي سر الكون كله!، هذه الكلمة الصغيرة إلى درجة التلاشي هي التي غيرت الكون والبشر والحياة، وهي التي غيرتني، ومثلما جعلت الإنسان إنسانا حين يعرف كيف يستعملها ومتى وفي مواجهة من، جعلتني أجرؤ على استخدامها!."
-عبد الرحمن منيف.
في المئة الأولى من صفحات الرواية كنت أشعر بأملي وقد خاب، هذه هي شرق لمتوسط التي صدّعوا رؤوسنا بها؟ هكذا فقط ؟ سجينين سابقين قيد العلاج يتحدثان ويتجادلان؟ كنتُ قد هيأت نفسي لقراءة أدب سجون، أحداث يقشعرّ لها جسدي ويغوص قلبي معها ، وأصابني نفور فظيع، أن كيف سأكمل؟ أتى العيد، وذهب، وأنا لا أٌقرأ إلا بضعة صفحات ثم أترك، لكنني عزمت أخيرًا على إنهائها بأي شكل، خاصة أن الرواية ليست ملكي ويجب علي إرجاعها، فبدأت ! بسم الله، مُذ بدأ طالع الحديث أخذت الرواية منحنىً آخر، وأخذت قلبي معها، للمرة الأولى، أخيرًا ، أقرأ عن الدول العربية بانتماء، وأنا أشعر أن الألم مشترك، كان رائعًا أن أحببتها بهذا الشكل، أمتعني أسلوب السرد جدًا، أسعدني أن استطاعت إيلامي ، وأن اندمجت معها، وأنني سأقيمها بنجمات خمس، لم تخيّب آمالي كما توقعت.
رائعة، وأنصح بها، أحببتها، شكرًا منيف..
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الآن هنا.. أو شرق المتوسط مرة أخرى.
Sign In »