ŷ������

لقائي الاول مع الكاتب امير تاج السر
اسم الكاتب كان لغزا بالنسية لي وجذابا
حتى انني اعتقدت انه كاتب مغربي او من المغرب العربي ككل ..
بعد انهائي اول 50 صفحه من الروايه
اتخذت قرارا ان لا احكم على الكاتب او الروايه من خلال الحدث الرئيسي او الحبكه العامه
قلت في نفسي سأحكم على الروايه او انقدها بالاحرى وكأنني مديرا لدار نشر انقب في اللغه والعبارات وجمالياتها ، لا بوصفي قارئا شغوفا يبحث عن فكرة جديدة تضاف ابيه كأن تكون فلسفه ما او وصفا لمكان جغرافيا جديدا او حدث تاريخي مؤثر ..
المهم انني لم اجد ايا من ذلك ولا وجدت حبكه ولا لغه ولا اسلوب ولا حتى عبارة جميله ولا اي شيئ مميز كحدث تاريخي او لفته جغرافيه او اي شيئ ،
لا اخفي ان فصل رحلة ماليزيه والشخصيات اثار اعجابي لكنه كان نصا مهترئا ايضا
ثم انني لم افهم صراحة كيف خطرت فكرة دمج حياة الكاتب على الفيس بوك ورغبته في تصفح الملف الشخصي للفتاة المنقبه ناريمان او الفتاة المتعاليه التي برأيي تستحق الشفقه ولا تستحق الاعجاب
طيب ما هدفه بجعل ذلك الشيخ يتغزل بالفتاة الوهميه المنقبه ،
اعتقد انه حاول بشكل او باخر الطرق على باب تابوهات الدين والجنس والسياسه ، فلم يخرج منه الطرق الا بلغه رثه اقرب الى التسول للكلمات ،، اتخيل الان لو ان الكاتب حدد نصوص حياة الفيس بوك واختار" مسح "
هل سينقص منها او هل سيزيد عليها ؟!! بالطبع لا
اغتضت وبحثت عن سيرة الكاتب خلت ان هذه الروايه روايته الاولى او انه من الكتاب ظهروا مؤخرا ،،
وفوجئت بسيرته وبكونه كان شاعرا وبرواياته تترشح لجوائز ،،
لذلك لم اجد بدا من التفكير في امران اما ان هذه الروايه هي الاسوء لهذا الكاتب
او ان الجوائز اصبحت تعطى لهكذا روايات ،،
اقيمها 2 من 10
واعتبرها اسوأ قراءاتي من بدايه 2016