ŷ������

نحن نؤمن بأهمية إعادة سرد القصص التراثية لتخدم أدب الطفل العربي وذلك باستخدام رموز القصة التراثية لعرض قصص ذات مفاهيم تربوية حديثة وهذا تماما ما نقوم به في قصة " الغول". وقصة "الغول" التي كتبتها تغريد النجار ورسمها حسن مناصرة تستخدم الغول للحديث عن الكيفية التي ننظر بها إلى الناس والمخلوقات الذين يختلفون عنا وكيف يمكن أن نبني مخاوفنا ونطلق الأحكام المسبقة على افتراضات خاطئة. تدور أحداث القصة حول قرية أصبحت الحياة فيها مشلولة بسبب الخوف من الغول الذي يعيش على قمة الجبل المشرف عليها. هذا الغول لم يشاهده أحد ولم يؤذ أحدًا قط، ولكن الناس مرعوبون منه، ويمشون على رؤوس أصابعهم ويتهامسون حتى لا يعكروا صفو الغول المخيف. حسن هو الفتى الذي سئم من هذا الخوف وقرر أن يتحقق من الغول بنفسه ويحرر القرويين من الخوف الذي سيطر على حياتهم.

عن صفحة الناشر " السلوى للدراسات والنشر