Sign in with Facebook
Mohamed's Reviews > عزاءات الفلسفة: كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة
عزاءات الفلسفة: كيف تساعدنا الفلسفة في الحياة
by
منذ كنت صغيراً لم أكن أسعد باطراءات من حولي عن ما أكتبه، كنت أكتب دائمآ نصوص قد تعجب البعض. لكن لم أكتب شئ جيد يومآ ما الا في لحظة حزن حقيقية. اؤمن أنا بأن السعيد هو أكثر انشغالاً من أن يكتب عن سعادته والحياة أعدل أن تعطي نصوصاً جيدة للسعداء. عشت لحظات سعادة حقيقية، أنسي أغلبها في لحظات البؤس ولكنني أعلم هذا.
أفضل مراجعات الكتب التي كتبتها، كتبتها وأنا حزين، حزين لفراق كتاب غيرني أو كان يناقش قضية تؤرقني. في كتاب الحب السائل كتبت مراجعة في لحظات اليأس من العثور علي الأمان في هذا العالم. كان الكتاب يخبرني لما لا يوجد ذلك الأمان في علاقتي بمن أحبهم. لماذا لن أجد الشريك الذي أحلم به.
عندما أكتب عن المسيري فأنا اكتب بحزن شديد، حزن الصبي الذي عندما كبر رحل استاذه. عندما أكتب عن الأمل فأنا اكتب عنه في الليالي الحالكة التي ينسحق فيها ايماني. لا أكتب عن ما أفتقده، بل أكتب عن ما يؤلمني.
الفلسفة لا تساعدنا، انها تجعلنا نكتب نصوصاً جيدة نواجه بها هذا الليالي الحزينة ولعلنا نعيد بها بعض من ايماننا المنسحق تحت عجلات هذه الحياة. نبحث عن حياة بدون قلق، بدون ألم، الفلسفة تعطينا أمل بأننا فقط لم ولسنا ولن نكون وحدنا في رحلة البحث تلك مما يشعرنا بالسلوي. كتاب كهذا يرافقنا ، يخبرنا بأننا لسنا بخير ولن نكون أغلب الوقت ولكن لا بأس فتلك هي الحياة.
هذا الكتاب يحكي لنا كيف نتقبل بؤس هذا العالم دون أن نتحول الي بائسين مثيرين للشفقة فى كل نواحي حياتنا.
الفلسفة لن تغير واقع هذا البؤس ولن تجعلك غنياً اذا كان بؤسك هو انك فقير، فقط هي ستساعدك علي أن تفهم لما أنت فقير ولما أن كونك فقيراً مثلا هو القاعدة فأغلبية من عاشوا علي هذا الكوكب كانوا فقراء بائسين.
هذا الكتاب يصلح لكل هؤلاء البائسين الذين يكتبون كل يوماً عن بؤسهم.
by
منذ كنت صغيراً لم أكن أسعد باطراءات من حولي عن ما أكتبه، كنت أكتب دائمآ نصوص قد تعجب البعض. لكن لم أكتب شئ جيد يومآ ما الا في لحظة حزن حقيقية. اؤمن أنا بأن السعيد هو أكثر انشغالاً من أن يكتب عن سعادته والحياة أعدل أن تعطي نصوصاً جيدة للسعداء. عشت لحظات سعادة حقيقية، أنسي أغلبها في لحظات البؤس ولكنني أعلم هذا.
أفضل مراجعات الكتب التي كتبتها، كتبتها وأنا حزين، حزين لفراق كتاب غيرني أو كان يناقش قضية تؤرقني. في كتاب الحب السائل كتبت مراجعة في لحظات اليأس من العثور علي الأمان في هذا العالم. كان الكتاب يخبرني لما لا يوجد ذلك الأمان في علاقتي بمن أحبهم. لماذا لن أجد الشريك الذي أحلم به.
عندما أكتب عن المسيري فأنا اكتب بحزن شديد، حزن الصبي الذي عندما كبر رحل استاذه. عندما أكتب عن الأمل فأنا اكتب عنه في الليالي الحالكة التي ينسحق فيها ايماني. لا أكتب عن ما أفتقده، بل أكتب عن ما يؤلمني.
الفلسفة لا تساعدنا، انها تجعلنا نكتب نصوصاً جيدة نواجه بها هذا الليالي الحزينة ولعلنا نعيد بها بعض من ايماننا المنسحق تحت عجلات هذه الحياة. نبحث عن حياة بدون قلق، بدون ألم، الفلسفة تعطينا أمل بأننا فقط لم ولسنا ولن نكون وحدنا في رحلة البحث تلك مما يشعرنا بالسلوي. كتاب كهذا يرافقنا ، يخبرنا بأننا لسنا بخير ولن نكون أغلب الوقت ولكن لا بأس فتلك هي الحياة.
هذا الكتاب يحكي لنا كيف نتقبل بؤس هذا العالم دون أن نتحول الي بائسين مثيرين للشفقة فى كل نواحي حياتنا.
الفلسفة لن تغير واقع هذا البؤس ولن تجعلك غنياً اذا كان بؤسك هو انك فقير، فقط هي ستساعدك علي أن تفهم لما أنت فقير ولما أن كونك فقيراً مثلا هو القاعدة فأغلبية من عاشوا علي هذا الكوكب كانوا فقراء بائسين.
هذا الكتاب يصلح لكل هؤلاء البائسين الذين يكتبون كل يوماً عن بؤسهم.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عزاءات الفلسفة.
Sign In »
Reading Progress
March 31, 2016
– Shelved
March 24, 2018
–
Started Reading
March 26, 2018
–
Finished Reading
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »
newest »
message 1:
by
محمد حمزة
(new)
Aug 08, 2019 11:09AM
لله درك..!
reply
|
flag
