Hazem Anwar's Reviews > أبي آدم: قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة
أبي آدم: قصة الخليقة بين الأسطورة والحقيقة
by
by

بعض الإقتباسات مِن الكتاب
| |
=====================
اريد ان ابدأ هذا الريفيو بإفتراض لـ فرش ارضية بالبلدي
هَب انّ لدينا مريضاً نفسياً يعاني من مرض اضطراب التحويل وكان هذا المريض
موجوداً في عصر منذ 10 قرون
كيف سيكون تشخييص هؤلاء الناس لحالة هذا المريض؟
طبقا لمعطيات عصر كهذا وقبل نشأة علم كالطب النفسي
فإن كل الافتراضات ستكون مثيرة للضحك وبالطبع السخرية
ممزوجة ببعض الشفقة، والطمأنينة كذلك
لأنك في عصر يمكن فيه ان تعلم ماهية ما اصاب هذا الشخص.
الأمر قريب -نوعاً ما- بالتفاسير الاولى للقرآن
هي تفاسير جائت وفقا لفهم المفسرين في تلك العصور
ووفقا لمعطيات عصورهم، فكانت تدعي تفاسيرهم بأن الارض مسطحة
وان الارض ثابتة ولا تدور، لكن حينما تقرأ تلك التفاسير الآن
انت تتجنبها تماما
فببساطة انت يمكنك ان تشاهد صورة لكروية الارض
وببساطة يمكنك مشاهدة بث حي وهي تدور
الا اذا كنت من مؤيدي نظريات المؤامرة الكونية
وان كل ما يبث هو محض افتراء وهراء، فهذا أمرٌ آخر.
ايضاً.
عندما يخبرك تفسير لأبن كثير لقول الله
" ن والقلم وما يسطرون "
ان المراد بـ " ن " هو حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع
فأنت تتجاهله تماما وتحاول ان تخفي ضحكتك
هذا لأنك تعي تماما في عصر يذهب فيه البشر حيث كوكب بلوتو
وحيث كوكب المشترى
ونكتشف كواكب قابلة للحياة مثل كيبلر
تعي تماما ان الارض جزء صغير جدا جدا جدا من عالم متسع
نشأ منذ 13.8 مليار سنة
وان لا دخل لحوت عظيم بتكوين هذا العالم
هي ايضا تلك التفاسير تخبرك ان سيدنا ادم جاء بطريقة سحرية من العدم
وان حواء اتت من احد ضلوعه
فقد شكله الله من طين او من صلصال او من حمأ مسنون وكان آدم
هكذا بتلك الطريقة اتى الخالق العظيم بالانسان
نعم الله يستطيع ان يأتي بالاشياء بتلك الطريقة
ولكن دلائل الله في الكون تخبرنا انه لم يختر تلك الطريقة
الدلائل تخبرنا بأن الله يتحرى الاسباب
فيخلق الكون من مفردة
ويخلق الانسان –وباق� الحيوانات- مِن نُطفة
وكذا يأتي بآدم عبر مراحل كثيرة من التصوير والتسوية.
*أنا لا أخبر بترك التفاسير الأولى فهي مرحلة يجب المرور عليها،
ولكن لا تنسى أن يكون عقلك معك حين تمُر، ذلك انه من الطبيعي
ان يقوموا بالتفسير طبقاً لمعطيات العصر والوسائل المتاحة لديهم
وهم مشكورون في إجتهادهم هذا*
إذاً على هذا الاساس من المفاهيم العلمية الجديدة
كان ينبغي لدراسة مره اخرى في ايات الله وفهمها في ضوء المستجدات
فيأتي د. عبد الصبور شاهين بفهم للآيات
بأن ادم اول انسان ولكنه ليس اول البشر
وان الانسان جزء من البشر والبشر هي الحالة العامة والانسان حالة خاصة
وهو ليس سَبّاقاً بهذا الفهم، ولكن هو الاشهر لما صحبه بعاصفة رفض قوية
حينما صدر كتابه وتم رفع اربع قضايا حُكِم له فيها بالبراءة
لتكون تلك الحادثة صورة للتجمد الفكري للمجتمع والخوف من الافكار
يقول فولتير
" قد أختلف معك في الرأي ولكني مُستعد أن أدفع حياتي ثمناً لحقك في التعبير عن رأيك "
فمتى يمكن للمجتهد ان يجتهد دون ان يتم التشهير به وبسمعته وبتكفيره
حتى يفكر البعض ان يرفع دعوى تفريق بين عبد الصبور وزوجته
هناك الكثير من الانتقادات لهذا الكتاب
هو ينكر التطور ويعتقد ان الانساناصله قرد او قردة عليا
فهو لم يقرأ في النظرية اصلا او يدري عنها شيئاً طالما اتى بهكذا تعبير
لا يهمني اذا كان مؤيد او مُنكر ولكن أعياني هذا السبب
هذا التعبير يدل على انه لم يقرأ فيها
وكثيرون ينكرونها دون قراءة فيها
لا لشئ سوى لإعتقادٍ منهم ان للدين كلمة اخرى
فهناك فهم خاطئ للدين
وهناك عدم معرفة بالنظرية
هناك ذكر بأن العصر الكمبري منذ 71 مليار سنة
يا مراري الارض كلها من 4.6 مليار سنة
في النهاية هذا الكتاب يعرض لك منظور آخر لقضية خلق آدم
فهو مهم لقرائته ويفتح الباب لفِكرٍ آخر
رغم اني ارى ان تفنيداته ضعيفه فيما وصل اليه
ولن أكتفي به فهناك من سبقوه بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف
وهناك من أتوا بعده بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف أيضاً
| |
=====================
اريد ان ابدأ هذا الريفيو بإفتراض لـ فرش ارضية بالبلدي
هَب انّ لدينا مريضاً نفسياً يعاني من مرض اضطراب التحويل وكان هذا المريض
موجوداً في عصر منذ 10 قرون
كيف سيكون تشخييص هؤلاء الناس لحالة هذا المريض؟
طبقا لمعطيات عصر كهذا وقبل نشأة علم كالطب النفسي
فإن كل الافتراضات ستكون مثيرة للضحك وبالطبع السخرية
ممزوجة ببعض الشفقة، والطمأنينة كذلك
لأنك في عصر يمكن فيه ان تعلم ماهية ما اصاب هذا الشخص.
الأمر قريب -نوعاً ما- بالتفاسير الاولى للقرآن
هي تفاسير جائت وفقا لفهم المفسرين في تلك العصور
ووفقا لمعطيات عصورهم، فكانت تدعي تفاسيرهم بأن الارض مسطحة
وان الارض ثابتة ولا تدور، لكن حينما تقرأ تلك التفاسير الآن
انت تتجنبها تماما
فببساطة انت يمكنك ان تشاهد صورة لكروية الارض
وببساطة يمكنك مشاهدة بث حي وهي تدور
الا اذا كنت من مؤيدي نظريات المؤامرة الكونية
وان كل ما يبث هو محض افتراء وهراء، فهذا أمرٌ آخر.
ايضاً.
عندما يخبرك تفسير لأبن كثير لقول الله
" ن والقلم وما يسطرون "
ان المراد بـ " ن " هو حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط ، وهو حامل للأرضين السبع
فأنت تتجاهله تماما وتحاول ان تخفي ضحكتك
هذا لأنك تعي تماما في عصر يذهب فيه البشر حيث كوكب بلوتو
وحيث كوكب المشترى
ونكتشف كواكب قابلة للحياة مثل كيبلر
تعي تماما ان الارض جزء صغير جدا جدا جدا من عالم متسع
نشأ منذ 13.8 مليار سنة
وان لا دخل لحوت عظيم بتكوين هذا العالم
هي ايضا تلك التفاسير تخبرك ان سيدنا ادم جاء بطريقة سحرية من العدم
وان حواء اتت من احد ضلوعه
فقد شكله الله من طين او من صلصال او من حمأ مسنون وكان آدم
هكذا بتلك الطريقة اتى الخالق العظيم بالانسان
نعم الله يستطيع ان يأتي بالاشياء بتلك الطريقة
ولكن دلائل الله في الكون تخبرنا انه لم يختر تلك الطريقة
الدلائل تخبرنا بأن الله يتحرى الاسباب
فيخلق الكون من مفردة
ويخلق الانسان –وباق� الحيوانات- مِن نُطفة
وكذا يأتي بآدم عبر مراحل كثيرة من التصوير والتسوية.
*أنا لا أخبر بترك التفاسير الأولى فهي مرحلة يجب المرور عليها،
ولكن لا تنسى أن يكون عقلك معك حين تمُر، ذلك انه من الطبيعي
ان يقوموا بالتفسير طبقاً لمعطيات العصر والوسائل المتاحة لديهم
وهم مشكورون في إجتهادهم هذا*
إذاً على هذا الاساس من المفاهيم العلمية الجديدة
كان ينبغي لدراسة مره اخرى في ايات الله وفهمها في ضوء المستجدات
فيأتي د. عبد الصبور شاهين بفهم للآيات
بأن ادم اول انسان ولكنه ليس اول البشر
وان الانسان جزء من البشر والبشر هي الحالة العامة والانسان حالة خاصة
وهو ليس سَبّاقاً بهذا الفهم، ولكن هو الاشهر لما صحبه بعاصفة رفض قوية
حينما صدر كتابه وتم رفع اربع قضايا حُكِم له فيها بالبراءة
لتكون تلك الحادثة صورة للتجمد الفكري للمجتمع والخوف من الافكار
يقول فولتير
" قد أختلف معك في الرأي ولكني مُستعد أن أدفع حياتي ثمناً لحقك في التعبير عن رأيك "
فمتى يمكن للمجتهد ان يجتهد دون ان يتم التشهير به وبسمعته وبتكفيره
حتى يفكر البعض ان يرفع دعوى تفريق بين عبد الصبور وزوجته
هناك الكثير من الانتقادات لهذا الكتاب
هو ينكر التطور ويعتقد ان الانسان
فهو لم يقرأ في النظرية اصلا او يدري عنها شيئاً طالما اتى بهكذا تعبير
لا يهمني اذا كان مؤيد او مُنكر ولكن أعياني هذا السبب
هذا التعبير يدل على انه لم يقرأ فيها
وكثيرون ينكرونها دون قراءة فيها
لا لشئ سوى لإعتقادٍ منهم ان للدين كلمة اخرى
فهناك فهم خاطئ للدين
وهناك عدم معرفة بالنظرية
هناك ذكر بأن العصر الكمبري منذ 71 مليار سنة
يا مراري الارض كلها من 4.6 مليار سنة
في النهاية هذا الكتاب يعرض لك منظور آخر لقضية خلق آدم
فهو مهم لقرائته ويفتح الباب لفِكرٍ آخر
رغم اني ارى ان تفنيداته ضعيفه فيما وصل اليه
ولن أكتفي به فهناك من سبقوه بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف
وهناك من أتوا بعده بنفس النتيجة ولكن برأي مختلف أيضاً
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
أبي آدم.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
September 12, 2016
–
Finished Reading
September 14, 2016
– Shelved