أما الله رب العالمين فهو الذي لا يشغله شأن عن شأن. وهو القادر على أن يخاطب العقل والقلب معًا ﴿الرَّحْمَن� ` عَلَّمَ الْقُرْآنَ ` خَلَقَ الإِنْسَانَ ` عَلَّمَهُ البَيَانَ� وأن يمزج الحق والجمال معًا يلتقيان، وأن يخرج من بينهما شرابًا خالصًا سائغًا للشاربين، وهذا ما تجده في كتابه الكريم حيثما توجهت.