Wissal H's Reviews > لا تخبري ماما
لا تخبري ماما
by
by

قصة مؤلمة بحق
!
حينما تتحد الظروف كلها ضد فتاة ذات الخمس سنوات لتصنع منها ضحية إغتصاب أبيها الوحشي و المتكرر و إستغلاله لها بكل الطرق وأبشعها ، و الكارثة العظمى أن كل هذا يحدث في بيت الأسرة و بعلم أمها دون حماية هذه الأخيرة لها ، أو تخليصها من هذا العذاب الذي إستمر لسنوات و سنوات ، و جعلها تخسر طفولتها و أمومتها على حد سواء.
قصة معاناة حقيقية بلسان صاحبتها ..
مايؤلمني حقا في قصص ضحايا البيدوفيليا هو ما يصبح عليه هؤلاء الأطفال عندما يكبرون خسارتهم تكون دائما عظيمة و مميتة .. خسارة رجولة مستقبلية و أنوثة متكاملة و الأمومة المندثرة تحت هضاب التشوه النفسي و الجسدي و تسرب كل المشاعر السلبية لنفسية الضحايا، و للأسف في مجتمعاتنا اليوم لا يتلقى هؤلاء الدعم النفسي و العلاج المتكامل و الواجب إغداقه على أطفال حكم عليهم بالعيش تحت جلباب العار إلى الأبد !
بل أحيانا يمكن أن يلامو ايضا !
(. كنتٌ أثق في حب أمي لي
. ستطلب منه أن يتوقّف
. لكنها لم تفعل)
الكلمات التي مزقت قلبي حرفيا.
من أقسى ما قرأت على مدى سنوات للأسف.
!
حينما تتحد الظروف كلها ضد فتاة ذات الخمس سنوات لتصنع منها ضحية إغتصاب أبيها الوحشي و المتكرر و إستغلاله لها بكل الطرق وأبشعها ، و الكارثة العظمى أن كل هذا يحدث في بيت الأسرة و بعلم أمها دون حماية هذه الأخيرة لها ، أو تخليصها من هذا العذاب الذي إستمر لسنوات و سنوات ، و جعلها تخسر طفولتها و أمومتها على حد سواء.
قصة معاناة حقيقية بلسان صاحبتها ..
مايؤلمني حقا في قصص ضحايا البيدوفيليا هو ما يصبح عليه هؤلاء الأطفال عندما يكبرون خسارتهم تكون دائما عظيمة و مميتة .. خسارة رجولة مستقبلية و أنوثة متكاملة و الأمومة المندثرة تحت هضاب التشوه النفسي و الجسدي و تسرب كل المشاعر السلبية لنفسية الضحايا، و للأسف في مجتمعاتنا اليوم لا يتلقى هؤلاء الدعم النفسي و العلاج المتكامل و الواجب إغداقه على أطفال حكم عليهم بالعيش تحت جلباب العار إلى الأبد !
بل أحيانا يمكن أن يلامو ايضا !
(. كنتٌ أثق في حب أمي لي
. ستطلب منه أن يتوقّف
. لكنها لم تفعل)
الكلمات التي مزقت قلبي حرفيا.
من أقسى ما قرأت على مدى سنوات للأسف.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
لا تخبري ماما.
Sign In »
Reading Progress
December 12, 2016
–
Started Reading
December 12, 2016
– Shelved
December 15, 2016
–
Finished Reading
February 17, 2020
– Shelved as:
روايات-عالمية-مترجمة