إسراء's Reviews > الشاهد المشهود
الشاهد المشهود
by
by

لو لم أقرأ في 2016 إلا هذا الكتاب لكفاني.
بالرغم من قراءتي البطيئة له إلا أنه مر كالحلم
د. وليد سيف صاحب الروائع "ربيع قرطبة" و"التغريبة الفلسطينية" وغيرها، يطل علينا هنا من زاوية أخرى "سيرة ومراجعات فكرية"
يبدأ الكتاب بمقدمة بديعة بعنوان الحاضر يشيد الماضي
ومضمونها أن حياة كل إنسان تستحق التدوين وأن التدوين من الذاكرة قد يُسقط بعض الأحداث أو التفاصيل لبعدها عن الحاضر بدون قصد. وقد نرى الماضي من موقعنا الحالي بنظرة مختلفة عن نظرتنا حينها ولكن هذا لا يعني السخرية أو التقليل من حالنا وفكرنا في الماضي فلولا تجارب الماضي لم نكن ما نحن عليه الآن.
في المذاقات الأولى يحكي د.وليد عن طفولته ومراهقته في طولكرم ومنزله المجاور للمخيم والمدرسة المقابلة للمقابر والهروب من المدرسة للذهاب إلى السينما والحب الأول الصامت و.....
ثم يحكي عن أسرته والديه وأعمامه
ثم الانتقال إلى الأردن للدراسة الجامعية ونشره دواوينه الشعرية الثلاثة و.......
ثم يبدأ في طرح ومناقشة أفكار ومفاهيم أكثرها كان عصيّ على فهمي فمثلًا ناقش المفهوم السائد لكلمة أيديولوجية ومعناها الأصلي ومدى جواز استخدامها بالمفهوم السائد.
د.وليد يتمتع بخفة ظل عالية ابتسمت وضحكت في أكثر من موضع وأيضًا أوشكت على البكاء في مواضع أخرى.
الكتاب مليء بالكثير والكثير وحسبي أن أقتبس قول الكاتب "الإنتقاء من كثير متزاحم أعسر من التوسع بقليل"
كتاب يستحق القراءة مرّات ومرّات للمتعة الأدبية والفائدة العظيمة.
25/12/2016
بالرغم من قراءتي البطيئة له إلا أنه مر كالحلم
د. وليد سيف صاحب الروائع "ربيع قرطبة" و"التغريبة الفلسطينية" وغيرها، يطل علينا هنا من زاوية أخرى "سيرة ومراجعات فكرية"
يبدأ الكتاب بمقدمة بديعة بعنوان الحاضر يشيد الماضي
ومضمونها أن حياة كل إنسان تستحق التدوين وأن التدوين من الذاكرة قد يُسقط بعض الأحداث أو التفاصيل لبعدها عن الحاضر بدون قصد. وقد نرى الماضي من موقعنا الحالي بنظرة مختلفة عن نظرتنا حينها ولكن هذا لا يعني السخرية أو التقليل من حالنا وفكرنا في الماضي فلولا تجارب الماضي لم نكن ما نحن عليه الآن.
في المذاقات الأولى يحكي د.وليد عن طفولته ومراهقته في طولكرم ومنزله المجاور للمخيم والمدرسة المقابلة للمقابر والهروب من المدرسة للذهاب إلى السينما والحب الأول الصامت و.....
ثم يحكي عن أسرته والديه وأعمامه
ثم الانتقال إلى الأردن للدراسة الجامعية ونشره دواوينه الشعرية الثلاثة و.......
ثم يبدأ في طرح ومناقشة أفكار ومفاهيم أكثرها كان عصيّ على فهمي فمثلًا ناقش المفهوم السائد لكلمة أيديولوجية ومعناها الأصلي ومدى جواز استخدامها بالمفهوم السائد.
د.وليد يتمتع بخفة ظل عالية ابتسمت وضحكت في أكثر من موضع وأيضًا أوشكت على البكاء في مواضع أخرى.
الكتاب مليء بالكثير والكثير وحسبي أن أقتبس قول الكاتب "الإنتقاء من كثير متزاحم أعسر من التوسع بقليل"
كتاب يستحق القراءة مرّات ومرّات للمتعة الأدبية والفائدة العظيمة.
25/12/2016
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الشاهد المشهود.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)
date
newest »

message 1:
by
Dima
(new)
-
rated it 5 stars
Feb 12, 2017 04:09AM

reply
|
flag