نادية أحمد's Reviews > Angels & Demons
Angels & Demons (Robert Langdon, #1)
by
by

عند الوصول إلى أوليفيتّي بعد رحلة شاقة يخاطب لانغدون
وفيتوريا مندهشًا:
أنتِ تقولي لي إنّ ثمة قطرة من سائل ما سوف تفجّر مدينة الفاتيكان
وبرفسور أمريكي يقول لي أننا مستهدفون من قبل جماعة
مناهضة للدين (المستنيرين) ص١٤٢
والذين هدفهم قتل الكرادلة والقِس و وسمهم بشعار المستنيرين
ص٢٣٥ يصل لانغدون لحل لغز العناصر السرية الأربعة
والتي تشير للتراب والهواء والنار والماء
وهي التي تشكّل العلامات الدلالية للطبقة المستنيرة
والمتخفية بشكل منحوتات دينية
والتي كانت بدايتها ضريح سانتي أحد أهم فنّاني عصر النهضة
وهو نفسه رفاييل الشهير والذي كان مُقرّبًا من البابا يوليوس الثاني
الصفحات ٤٧٤ و ٤٧٥ و ٤٧٦ تكشف الشيطان الحقيقي
والذي منذ البداية كان يخدعهم مرتديًّا ثوب الملاك
وهو السكرتير البابوي
لكن كوهلر مدير مركز سيرن للأبحاث وقبل أن يفارق الحياة
ناول لانغدون جهاز الكتروني صغير وهو مفتاح لكاميرات خاصة
كانت قد التقطت حقيقة المشهد وكشفت خيانة السكرتير البابوي (كارلو)
وجاء بعدها الكثير من التفاصيل فيما يخص صدمة
فيتوريا بأنّ السكرتير هو من أمر بقتل والدها واقتلاع عينه وسرقة بحثه
والذي يثبت بأنّ الكنيسة على حق فيما يتعلّق بنشوء الحياة
والتصادم الأول والإنشطار وكل ماهو مضاد
إذًا ملخص الرواية بأنّ الخلاف هو سيادة بين العلم والدين والسلطة
و وفاق بين الدين والعلم لكنه خفي حيث رحّب البابا
باكتشاف فيترا للمادة المضادة وقوّتها المهيبة وسفر التكوين
وأمر السكرتير بدعم الأبحاث مما يشكّل خيانة للكنيسة
فهذه المادة دمار شامل وللتو كادت أن تخفي الفاتيكان
ومساحة شاسعة بأكملها.
لكن هنالك حقيقة مذهلة ولم يتطرق لها الفيلم أبدا
تتعلق بالسكرتير البابوي وقداسته وبأنه لم يخن نذوره أبدا
وقد كشفها محامي الشيطان في وقتها وهو الكاردينال مورتاتي
ورغم ذلك تم تنصيب قدّاسته لأنه المرشح الأفضل للبابوية
والعلم حقًا مدين لقداسته حيث حصل على مراده
دون أن يخل بنذوره
بل قداسته اعتبر نفسه مدين كل عمره للعلم بسبب هذه الحادثة
والتي لن أُشير إليها قصدًا
لأنني تفاجأت جدا ولم أتوقع هكذا توضيح مطلقًا
تقريبا من صفحة ٥٤٠ إلى ٥٦٥ هو ملخص الرواية
وفي الحقيقة فإنّ لانغدون وفيتوريا وحدهما مع مجمع
الكرادلة من يعرفان الحقيقة
الحقيقة التي لم تكن لتخطر على البال مطلقًا في نهاية الرواية
وكمكافأة لهما أرسل قداسة سافيريو مورتاتي رزمة الأوراق
المتعلقة بالطبقة المستنيرة
والتي فيها حقائق كان من المستحيل على الكنيسة إخراجها منها
أو السماح لأي كائن من كان غير البابا بالإطلاع عليها
لكن تقديرا لإنقاذ برفيسور لانغدون والعالمة فيتوريا
للكنيسة ومدينة روما ككل
قرّر البابا منحهما الأوراق بشرط كتابة وصيّة بإعادتها للكنيسة
في حال الوفاة
آخر ٣ صفحات في الرواية تدل لأي حد كان لانغدون
رجل علم وعملي جدًا
لكن فيتوريا تمكنت منه ولم تدعه يُفسد ليلتها.
اقتباسات:
_ فالعدوّ الأكثر خطورة هو الذي لا يخشاه أحد ص٢١
_ في الواقع أنّ المعلومات لا تكون قيّمة إلّا بقدر مايكون
مصدرها مهم. ص٣٩
_ كانت مُبَلّلة حتى عظمها ص٦٨
_ إنّ من يؤمن بالله يكون مستعدا للخوض لتجارب عظيمة
من أجله تعالى. ص٥٤٠
_ ترى أحيانًا عقولنا ما تتمنّى قلوبنا أن يكون صحيحًا ص٥٥٧
** الرواية بيع منها ما يزيد على ثلاثين مليون نسخة
فهي ليست بحاجة لتزكية أو اسهاب
لكن لأولئك القرّاء الذين قاموا بتقييمها على القودريدز
اعذروني فلم أجد في تقييماتكم ما يشد الإنتباه
وكل ما قام به سوادكم الأعظم هو استعارة الملخّص
الموجود على الصفحة الأخيرة خلف الرواية.
هنالك قارئة اسمها "راية" كان ملخصها رائع ومميز
تمنيت لو أجد قارئ غيرها كتب سطر مغاير أو فكرة أو اقتباس
ليشعرني بأنّه فعلا تناول قراءة الرواية بضمير حي!
** كان للبعدين الزماني والمكاني أثر طيب في الرواية
مما زاد من إثرائها.
** الشخصيات كانت عميقة وكل شخصية لها وزنها و وقعها
كانت ملفتة شخصية السكرتير البابوي لأنه لها دلالات كثيرة
لكن نهايته والتي اختارها هو بنفسه قدّمت مُلخّص لصراعاته
والتي دفعته لتبني العديد من الفرضيات الخاطئة والتي أهمها:
لا أستطيع ذكرها حتى لا أحرق أهم ما في الرواية
**ملاحظة هامشية:
الرواية عمليّة وكأنّها كتبت لتصبح سيناريو فيلم
وبالتالي فهي تكاد تخلو من الإقتباسات الجميلة
وتكاد تخلو كليًّا من الإستعارات وجماليات اللغة التي
حتى في الروايات العالمية المترجمة اعتدنا عليها
لذلك ورغم أنّها ٥٦٨ صفحة لكن لن تجد ما تقتبس منها
هي فقط تخطف الأنفاس بسرعة ايقاعها
وتستطيع الإنتهاء من القراءة في ٣ أيام.
** لا بد من الإشارة كذلك أنّ رواية ملائكة وشياطين
هي أول مغامرة ل روبرت لانغدون
حيث تبعها روايات وأجزاء أخرى تعتبر مُكمّلة لها وعلى
نفس النهج الشيّق
_ الجحيم
_ الأصل
وسبق أن صدر للمؤلّف
_ حقيقة الخديعة
_ الحصن الرقمي
_ الرمز المفقود
_ شيفرة دافنشي
عنوان الكتاب: ملائكة وشياطين "رواية"
اسم المؤلّف: دان براون
ترجمة : مركز التعريب والترجمة
النسخة العربية الطبعة الأولى : ٢٠٠٥
الطبعة الثانية: ٢٠٠٦
الناشر: الدار العربية للعلوم
عدد الصفحات: ٥٦٨
التقييم: ٥/٤ نجمات هي تستحق الخمس نجمات
لكن احتفظت بالنجمة الخامسة لروايته الجحيم
القراءة: ورقية.
وجب الإشارة بأنّ الترجمة ممتازة تقريبًا.
نادية أحمد
١٢ مارس ٢٠١٩
وفيتوريا مندهشًا:
أنتِ تقولي لي إنّ ثمة قطرة من سائل ما سوف تفجّر مدينة الفاتيكان
وبرفسور أمريكي يقول لي أننا مستهدفون من قبل جماعة
مناهضة للدين (المستنيرين) ص١٤٢
والذين هدفهم قتل الكرادلة والقِس و وسمهم بشعار المستنيرين
ص٢٣٥ يصل لانغدون لحل لغز العناصر السرية الأربعة
والتي تشير للتراب والهواء والنار والماء
وهي التي تشكّل العلامات الدلالية للطبقة المستنيرة
والمتخفية بشكل منحوتات دينية
والتي كانت بدايتها ضريح سانتي أحد أهم فنّاني عصر النهضة
وهو نفسه رفاييل الشهير والذي كان مُقرّبًا من البابا يوليوس الثاني
الصفحات ٤٧٤ و ٤٧٥ و ٤٧٦ تكشف الشيطان الحقيقي
والذي منذ البداية كان يخدعهم مرتديًّا ثوب الملاك
وهو السكرتير البابوي
لكن كوهلر مدير مركز سيرن للأبحاث وقبل أن يفارق الحياة
ناول لانغدون جهاز الكتروني صغير وهو مفتاح لكاميرات خاصة
كانت قد التقطت حقيقة المشهد وكشفت خيانة السكرتير البابوي (كارلو)
وجاء بعدها الكثير من التفاصيل فيما يخص صدمة
فيتوريا بأنّ السكرتير هو من أمر بقتل والدها واقتلاع عينه وسرقة بحثه
والذي يثبت بأنّ الكنيسة على حق فيما يتعلّق بنشوء الحياة
والتصادم الأول والإنشطار وكل ماهو مضاد
إذًا ملخص الرواية بأنّ الخلاف هو سيادة بين العلم والدين والسلطة
و وفاق بين الدين والعلم لكنه خفي حيث رحّب البابا
باكتشاف فيترا للمادة المضادة وقوّتها المهيبة وسفر التكوين
وأمر السكرتير بدعم الأبحاث مما يشكّل خيانة للكنيسة
فهذه المادة دمار شامل وللتو كادت أن تخفي الفاتيكان
ومساحة شاسعة بأكملها.
لكن هنالك حقيقة مذهلة ولم يتطرق لها الفيلم أبدا
تتعلق بالسكرتير البابوي وقداسته وبأنه لم يخن نذوره أبدا
وقد كشفها محامي الشيطان في وقتها وهو الكاردينال مورتاتي
ورغم ذلك تم تنصيب قدّاسته لأنه المرشح الأفضل للبابوية
والعلم حقًا مدين لقداسته حيث حصل على مراده
دون أن يخل بنذوره
بل قداسته اعتبر نفسه مدين كل عمره للعلم بسبب هذه الحادثة
والتي لن أُشير إليها قصدًا
لأنني تفاجأت جدا ولم أتوقع هكذا توضيح مطلقًا
تقريبا من صفحة ٥٤٠ إلى ٥٦٥ هو ملخص الرواية
وفي الحقيقة فإنّ لانغدون وفيتوريا وحدهما مع مجمع
الكرادلة من يعرفان الحقيقة
الحقيقة التي لم تكن لتخطر على البال مطلقًا في نهاية الرواية
وكمكافأة لهما أرسل قداسة سافيريو مورتاتي رزمة الأوراق
المتعلقة بالطبقة المستنيرة
والتي فيها حقائق كان من المستحيل على الكنيسة إخراجها منها
أو السماح لأي كائن من كان غير البابا بالإطلاع عليها
لكن تقديرا لإنقاذ برفيسور لانغدون والعالمة فيتوريا
للكنيسة ومدينة روما ككل
قرّر البابا منحهما الأوراق بشرط كتابة وصيّة بإعادتها للكنيسة
في حال الوفاة
آخر ٣ صفحات في الرواية تدل لأي حد كان لانغدون
رجل علم وعملي جدًا
لكن فيتوريا تمكنت منه ولم تدعه يُفسد ليلتها.
اقتباسات:
_ فالعدوّ الأكثر خطورة هو الذي لا يخشاه أحد ص٢١
_ في الواقع أنّ المعلومات لا تكون قيّمة إلّا بقدر مايكون
مصدرها مهم. ص٣٩
_ كانت مُبَلّلة حتى عظمها ص٦٨
_ إنّ من يؤمن بالله يكون مستعدا للخوض لتجارب عظيمة
من أجله تعالى. ص٥٤٠
_ ترى أحيانًا عقولنا ما تتمنّى قلوبنا أن يكون صحيحًا ص٥٥٧
** الرواية بيع منها ما يزيد على ثلاثين مليون نسخة
فهي ليست بحاجة لتزكية أو اسهاب
لكن لأولئك القرّاء الذين قاموا بتقييمها على القودريدز
اعذروني فلم أجد في تقييماتكم ما يشد الإنتباه
وكل ما قام به سوادكم الأعظم هو استعارة الملخّص
الموجود على الصفحة الأخيرة خلف الرواية.
هنالك قارئة اسمها "راية" كان ملخصها رائع ومميز
تمنيت لو أجد قارئ غيرها كتب سطر مغاير أو فكرة أو اقتباس
ليشعرني بأنّه فعلا تناول قراءة الرواية بضمير حي!
** كان للبعدين الزماني والمكاني أثر طيب في الرواية
مما زاد من إثرائها.
** الشخصيات كانت عميقة وكل شخصية لها وزنها و وقعها
كانت ملفتة شخصية السكرتير البابوي لأنه لها دلالات كثيرة
لكن نهايته والتي اختارها هو بنفسه قدّمت مُلخّص لصراعاته
والتي دفعته لتبني العديد من الفرضيات الخاطئة والتي أهمها:
لا أستطيع ذكرها حتى لا أحرق أهم ما في الرواية
**ملاحظة هامشية:
الرواية عمليّة وكأنّها كتبت لتصبح سيناريو فيلم
وبالتالي فهي تكاد تخلو من الإقتباسات الجميلة
وتكاد تخلو كليًّا من الإستعارات وجماليات اللغة التي
حتى في الروايات العالمية المترجمة اعتدنا عليها
لذلك ورغم أنّها ٥٦٨ صفحة لكن لن تجد ما تقتبس منها
هي فقط تخطف الأنفاس بسرعة ايقاعها
وتستطيع الإنتهاء من القراءة في ٣ أيام.
** لا بد من الإشارة كذلك أنّ رواية ملائكة وشياطين
هي أول مغامرة ل روبرت لانغدون
حيث تبعها روايات وأجزاء أخرى تعتبر مُكمّلة لها وعلى
نفس النهج الشيّق
_ الجحيم
_ الأصل
وسبق أن صدر للمؤلّف
_ حقيقة الخديعة
_ الحصن الرقمي
_ الرمز المفقود
_ شيفرة دافنشي
عنوان الكتاب: ملائكة وشياطين "رواية"
اسم المؤلّف: دان براون
ترجمة : مركز التعريب والترجمة
النسخة العربية الطبعة الأولى : ٢٠٠٥
الطبعة الثانية: ٢٠٠٦
الناشر: الدار العربية للعلوم
عدد الصفحات: ٥٦٨
التقييم: ٥/٤ نجمات هي تستحق الخمس نجمات
لكن احتفظت بالنجمة الخامسة لروايته الجحيم
القراءة: ورقية.
وجب الإشارة بأنّ الترجمة ممتازة تقريبًا.
نادية أحمد
١٢ مارس ٢٠١٩
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
Angels & Demons.
Sign In »
Reading Progress
January 12, 2017
– Shelved
January 12, 2017
– Shelved as:
to-read
March 10, 2019
–
Started Reading
March 12, 2019
–
Finished Reading
مراجعة مميزة كعادتك
💜