Ghadamamostafa's Reviews > بسبب غيمة على الأرجح
بسبب غيمة على الأرجح
by
by

نظرة
" يتركون عيونهم و يمشون
متكئين على نظرات قديمة "
"يمشون
و حين يتعبون يفرشون نظرة و ينامون "
" كانوا عراة و بسطاء
يعرقون طوال النهار مبتسمين
و في عودتهم يقفون أمام الواجهات
يقيسون بأنظارهم ثيابًا لأولادهم
و يمشون "
" وجدوه
يده زرقاء و منبسطة
كجناح وروار
وفمه مفتوح قليلًا
كأنه كان يريد
أن يغنى "
" كان ميتًا لكنه كان
يحس أناملهم على جبهته
أسبلوه وسط الدار
على فراش استأجروه و كان
يحب أن يشتري مثله
أسبلوه و ألبسوه ثيابًا
رأي مثلها في واجهات المدينة
و حين حملوه
ترك و هو يغادر البيت
شيئًا غريبًا على العتبة
"
غريق
" رفع يده
كأنه كان يريد
أن يقول كلمة "
" لم نوقظ النائمين و لم نقل كلمة
فقط سمعنا الكلمات الأخيرة للأبواب
التي كانت تئز عند دخولنا و خروجنا
و مشينا
تركنا صورًا على الحائط
رائحة زيتون في الزاوية "
" مقطعين مخلعين واثبين
على عكازات في الشوارع
نصل بأعضاء ناقصة حيث نذهب و حين نغادر "
" مرة كان ضوء سفينة في الميناء المقابل و حين اختفى شعرت بوحدة غريبة . هل لأنها سفينة فيها مهاجرون ؟ ناس يرحلون إلى بلاد بعيدة ، يجلسون على المقاعد الخلفية أو يصعدون إلى السطح ليرسلوا آخر نظرة إلى البيوت ؟ ناس كنسوا البيت و سقوا الحوض ثم انتزعوا عشبة من شق قرب الباب و رحلوا ؟ "
" كان لها أهل آخرون : الأحلام. و في حين كنا نمشي مع أحلامنا كان هناك في مكان خفي من يصطادها و كانت هي تسقط مثل أهلنا جميعًا "
أحب وديع ..
أحب كل الكلمات التي تجاهد كي تخرج ثم تفشل في الخروج فترتسم على وجوه أصحابها أو ربما في أفعالهم الحائرة
إنني أرى ذلك التخبط
و أرى الاغتراب العام في كلماته ـ داخليًا و خارجيًا ـ
و أرى تحول كل نظرة و كل عضو في الجسد إلى كيان مستقل
و أسمع حديث كل ذرة تراب وطأناها يومًا
و أرى الجبال و قد ارتسمت عليها خطواتنا
و أرى تلك العكازات التي لا ننفك نستد إليها في محاولات الوقوف الدائمة التي تبوء في أكثر الاحيان بالفشل
أنا لا أشعر بالسعادة حينما اقرأ
أنا أشعر بنفسي و بالكون و لا أدري تحت أي بند يمكن توصيف هذا الشعور
" يتركون عيونهم و يمشون
متكئين على نظرات قديمة "
"يمشون
و حين يتعبون يفرشون نظرة و ينامون "
" كانوا عراة و بسطاء
يعرقون طوال النهار مبتسمين
و في عودتهم يقفون أمام الواجهات
يقيسون بأنظارهم ثيابًا لأولادهم
و يمشون "
" وجدوه
يده زرقاء و منبسطة
كجناح وروار
وفمه مفتوح قليلًا
كأنه كان يريد
أن يغنى "
" كان ميتًا لكنه كان
يحس أناملهم على جبهته
أسبلوه وسط الدار
على فراش استأجروه و كان
يحب أن يشتري مثله
أسبلوه و ألبسوه ثيابًا
رأي مثلها في واجهات المدينة
و حين حملوه
ترك و هو يغادر البيت
شيئًا غريبًا على العتبة
"
غريق
" رفع يده
كأنه كان يريد
أن يقول كلمة "
" لم نوقظ النائمين و لم نقل كلمة
فقط سمعنا الكلمات الأخيرة للأبواب
التي كانت تئز عند دخولنا و خروجنا
و مشينا
تركنا صورًا على الحائط
رائحة زيتون في الزاوية "
" مقطعين مخلعين واثبين
على عكازات في الشوارع
نصل بأعضاء ناقصة حيث نذهب و حين نغادر "
" مرة كان ضوء سفينة في الميناء المقابل و حين اختفى شعرت بوحدة غريبة . هل لأنها سفينة فيها مهاجرون ؟ ناس يرحلون إلى بلاد بعيدة ، يجلسون على المقاعد الخلفية أو يصعدون إلى السطح ليرسلوا آخر نظرة إلى البيوت ؟ ناس كنسوا البيت و سقوا الحوض ثم انتزعوا عشبة من شق قرب الباب و رحلوا ؟ "
" كان لها أهل آخرون : الأحلام. و في حين كنا نمشي مع أحلامنا كان هناك في مكان خفي من يصطادها و كانت هي تسقط مثل أهلنا جميعًا "
أحب وديع ..
أحب كل الكلمات التي تجاهد كي تخرج ثم تفشل في الخروج فترتسم على وجوه أصحابها أو ربما في أفعالهم الحائرة
إنني أرى ذلك التخبط
و أرى الاغتراب العام في كلماته ـ داخليًا و خارجيًا ـ
و أرى تحول كل نظرة و كل عضو في الجسد إلى كيان مستقل
و أسمع حديث كل ذرة تراب وطأناها يومًا
و أرى الجبال و قد ارتسمت عليها خطواتنا
و أرى تلك العكازات التي لا ننفك نستد إليها في محاولات الوقوف الدائمة التي تبوء في أكثر الاحيان بالفشل
أنا لا أشعر بالسعادة حينما اقرأ
أنا أشعر بنفسي و بالكون و لا أدري تحت أي بند يمكن توصيف هذا الشعور
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
بسبب غيمة على الأرجح.
Sign In »
Reading Progress
February 13, 2017
–
Started Reading
February 13, 2017
– Shelved
July 1, 2017
–
Finished Reading