Radwa Abdelbasset's Reviews > شرفة العار
شرفة العار
by
by

Radwa Abdelbasset's review
bookshelves: 2015, الملاة-الفلسطينية, favorites, مكتبتي-الورقية
Mar 01, 2017
bookshelves: 2015, الملاة-الفلسطينية, favorites, مكتبتي-الورقية
"أحبونى ولو قليلًا، ولو فى سركم ، فهذا الحب هو وحده الكفيل بمسح هذه الدموع التى ذرفتها فى السرِ والعلن، فى الليل والنهار ، بسبب غدر الزمان"
~هاقد تحولت الرايةُ السوداءُ إلى بيضاء..
هاقد اكتملت دائرة الظلم وقهرة الوجع.
حين تجد قضيةً شائكة مهما تكررت ويتحدث عنها "إبراهيم نصر الله"ستعلم لامحالة أنه سيرويها كما تليق ويبحث عن موطنها ويُفرده !
فى بلادى يخبرونا أنّ المرأة حرة وماهى إلاأسيرةٌ لرجولة ضائعة وظلم متغلغل..ألا لعنة الله على مجتمعٍ ذكورى!
"الشرف"ما الذى تُعنيه تلك الكلمة ؟ تعنى عفة المرأة وماتم اغتصابها حتى تصيرمنبوذةً ويصير الجانى حرًا طليقًا لأنه رجل !
فى بلادى تُظلَم المرأة وتهدد بالقتل ولحمايتها تسجن ماشاء عمرها ويظل الجناة منعمين !
"منار" تلك المثال لكل الفتيات عاشت كفراشة ..نجمة تريد اقتناص السعادة من فم الألم ..حبيبة والدها "أبو الأمين"وسند أخيها "أنور"..وتقلصت الفرحة فكشرت عن أنياب الوجع ومزقت برائتها وصارت فجأة تحمل جنينا بين أحشائها باحثة عن ملجأ..وهداية لحياتها وتخاف أن ينكشف سرها فتجد "تغريد "ظلمها الزمن من براثن أخ مزّق شرفها ثم تطاول عليها بالافتراء
" تغريد الصغيرة تلقت تسع طعنات
على عتبة الباب وهى تستغيث"
ويحاول "أنور" حمايتها " التقت عيناه بعينى منار ، لم يستطيع أى منهما مواصلة التحديق فى عينى الآخر ، انكسرا فى اللحظة نفسها ، مثل جناحى طائرة محلق شققته رصاصة."
فهنيئًا لكن يامن ظُلِمنَ؛ كل نجمات السماء!
أصابتنى فى مقتل وجع، لم أعرف ماذا أفعل؟ هل أصرخ واسأل إلى متى النساء ستظل أسيرات لذلك الشىء الذى ما إن فعلت كل المنكرات وحافظت عليه صارت عفيفة؟، وما أخطأت بفقده حتى لو كان بغير إرادة منها أصبح الموت والعار هما طريقها..
بكيت بشدة وتألمت وأنا أرى مستقبلى ومستقبل بنات لازال ينزح تحت دمار الذكورة المقنعة !
أشعر بدوار وغثيان وبقايا كرامة مهدمة تحت الحقائق التى تعرّت أمامى بعد رغبتى للهروب منها.
ياعم إبراهيم ألا يكفيك الوجع فى الملهاة فتأتى لتكمل على بواقي الروح فى شرفاتك التى تفتحها علينا واحدة تلو الاخرى فتعرفنا كم نحن جبناء ؟
جميل ماتكتبه ولن أتململ أبدا منه ياسيدى.
"الرواية مهداة لى من الحبيبة دومًا وجميلتى ريندا ، فشكرًا لها "
~هاقد تحولت الرايةُ السوداءُ إلى بيضاء..
هاقد اكتملت دائرة الظلم وقهرة الوجع.
حين تجد قضيةً شائكة مهما تكررت ويتحدث عنها "إبراهيم نصر الله"ستعلم لامحالة أنه سيرويها كما تليق ويبحث عن موطنها ويُفرده !
فى بلادى يخبرونا أنّ المرأة حرة وماهى إلاأسيرةٌ لرجولة ضائعة وظلم متغلغل..ألا لعنة الله على مجتمعٍ ذكورى!
"الشرف"ما الذى تُعنيه تلك الكلمة ؟ تعنى عفة المرأة وماتم اغتصابها حتى تصيرمنبوذةً ويصير الجانى حرًا طليقًا لأنه رجل !
فى بلادى تُظلَم المرأة وتهدد بالقتل ولحمايتها تسجن ماشاء عمرها ويظل الجناة منعمين !
"منار" تلك المثال لكل الفتيات عاشت كفراشة ..نجمة تريد اقتناص السعادة من فم الألم ..حبيبة والدها "أبو الأمين"وسند أخيها "أنور"..وتقلصت الفرحة فكشرت عن أنياب الوجع ومزقت برائتها وصارت فجأة تحمل جنينا بين أحشائها باحثة عن ملجأ..وهداية لحياتها وتخاف أن ينكشف سرها فتجد "تغريد "ظلمها الزمن من براثن أخ مزّق شرفها ثم تطاول عليها بالافتراء
" تغريد الصغيرة تلقت تسع طعنات
على عتبة الباب وهى تستغيث"
ويحاول "أنور" حمايتها " التقت عيناه بعينى منار ، لم يستطيع أى منهما مواصلة التحديق فى عينى الآخر ، انكسرا فى اللحظة نفسها ، مثل جناحى طائرة محلق شققته رصاصة."
فهنيئًا لكن يامن ظُلِمنَ؛ كل نجمات السماء!
أصابتنى فى مقتل وجع، لم أعرف ماذا أفعل؟ هل أصرخ واسأل إلى متى النساء ستظل أسيرات لذلك الشىء الذى ما إن فعلت كل المنكرات وحافظت عليه صارت عفيفة؟، وما أخطأت بفقده حتى لو كان بغير إرادة منها أصبح الموت والعار هما طريقها..
بكيت بشدة وتألمت وأنا أرى مستقبلى ومستقبل بنات لازال ينزح تحت دمار الذكورة المقنعة !
أشعر بدوار وغثيان وبقايا كرامة مهدمة تحت الحقائق التى تعرّت أمامى بعد رغبتى للهروب منها.
ياعم إبراهيم ألا يكفيك الوجع فى الملهاة فتأتى لتكمل على بواقي الروح فى شرفاتك التى تفتحها علينا واحدة تلو الاخرى فتعرفنا كم نحن جبناء ؟
جميل ماتكتبه ولن أتململ أبدا منه ياسيدى.
"الرواية مهداة لى من الحبيبة دومًا وجميلتى ريندا ، فشكرًا لها "
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شرفة العار.
Sign In »
Reading Progress
Started Reading
January 1, 2015
–
Finished Reading
March 1, 2017
– Shelved
March 1, 2017
– Shelved as:
2015
March 1, 2017
– Shelved as:
الملاة-الفلسطينية
March 1, 2017
– Shelved as:
favorites
March 1, 2017
– Shelved as:
مكتبتي-الورقية