ŷ

Mohammed Zaitoun's Reviews > محمد صلى الله عليه وسلم

محمد صلى الله عليه وسلم by مصطفى محمود
Rate this book
Clear rating

by
50662866
's review

really liked it

أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
هكذا واجه سيدنا أبو بكر الناس المجتمعين حول سيدنا عمر وهو يقول
لَا يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ بِمَوْتِهِ إِلَّا ضَرَبْتُهُ بِسَيْفِي هَذَا
رفض سيدنا عمر تقبل حقيقة موت الرسول الكريم بينما أدرك سيدنا أبوبكر الحقيقة حينما تلى قول الله تعالى
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
في هذا الكتاب الصغير يركز مصطفى محمود على كيفية فهم سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام فهو لا يختزل بالقائد العظيم ولا العبقري ولا الحكيم ولا الخطيب المفوه ولكنه نبي تتجمع له صفات عظيمة شتى منحه ربه تلك الصفات فلا يمكن أن نقارن بين سيدنا محمد ونابليون مثلا ونقول أن سيدنا محمد وضع خطط افضل ولا أن نقارن كلامه بكلام الحكماء والعظماء لان نبينا كان رسول من رب العالمين يبلغ رسالته فقال الله تعالى الكهف
قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا
صدق الله العظيم
فلا يصح أن نقول أن محمدا رسول الله جاء يدافع عن حرية الناس مثل جيفارا ولا تصح أبدا مثل هذه المقارنات لان نبينا إنما جاء بدين لا بمبادئ من عنده
جاء بدين من رب العالمين وإن أردنا أن ندلل على عظمة سيدنا محمد في كل نواحى الصفات الشخصية العظيمة وجدنا ما هو يدل على أننا أمام أعظم الناس صفات وأخلاق فمثلا أن أردنا أن ندلل على شجاعته
تخيل يا عزيزي جيش منتصر لتوه في معركة كبيرة وكان قوام الجيش 12000 رجل في هذا العصر القديم ثم يدخل حرب محسومه ثم يتم مباغتته ويفر الجيش ثم يثبت القائد ومعه عصبة صغيرة العدد ويقول أنا النبي لا كذب ويقف أمام الجيش مع عصبته التي تقدر ما بين 10 الى 80 ويحارب حتى رجع جيش المسلمين ثانيا الى الحرب.
ويقول أكثر من صحابي
كنا إذاحمي البأس ولقي القوم اتقينا برسول الله
واذا اردنا أن ندلل على رحمته وعفوه وسماحة نفسه
عبدالله بن أبي ابن سلول كان رأس المنافقين وكان يألب الناس على رسول الله وخاض كثيرا في حادثة الافك ولكن عندما مات ماذا حدث
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ� فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ � لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ ﷺ� فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ �: إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ � فَأَنْزَلَ اللهُ �: وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ [التوبة:84] »
وتلك أمثلة بسيطة ولا يتسع المجال لغير ذلك
لا شك أن رسولنا الكريم هو أفضل الناس
12 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read محمد صلى الله عليه وسلم.
Sign In »

Reading Progress

March 18, 2017 – Shelved
March 18, 2017 – Shelved as: to-read
July 5, 2021 – Started Reading
July 5, 2021 –
page 54
56.25%
July 7, 2021 – Finished Reading

No comments have been added yet.