Sign in with Facebook
نسرين غندورة's Reviews > Whatever You Think, Think the Opposite
Whatever You Think, Think the Opposite
by
by
كتاب مثير للجدل. وقد يدخلك في حالة جدل مع نفسك، وأنت تعيد قرأة بعض فقراته للتأكد من أن ما فهمته صحيح !
على مدى 139 صفحة يجلس الكاتب* بول آردن على كتف القارئ الأيسر، وهو يحمل قلماً رأسه كرأس الشوكة، ويوسوس له بأفكار مجنونة.
أعاد الكتاب إلى ذاكرتي عدة مواقف وجعلني أعيد النظر في بعض القرارات التي أتخذتها في السابق، كونه يحرض القارئ على المجازفة ويبرر ذلك بأنه كلما زادت نسبة المجازفة تزيد نسبة الربح، وبالمقابل تزيد
نسبة الخسارة إذا لم تكن النتائج مُرضية.
الكاتب لا ينفى احتمال الخسارة لكنه يركز على النماذج الرابحة.
وأيضاً يعترف الكاتب أنه لا يستطيع أن يقدم أي ضمانات. ولكنه يقدم عدة أمثلة لقرارات غير تقليدية وبها نسبة عالية من المجازفة ومع ذلك نجحت وأثبتت فعاليتها. وأدت إلى تطورت هامة في عدة مجالات لا تقتصر على الفن وحسب.
مثلا :(قلبة فوسبيري) التي قام بها لأول مرة الرياضي ديك فوسبيري في الألعاب الأولمبية 1968، ديك فاجأ الجميع عندما استدار وأولى ظهره للعارضة -عكس المعتاد- ثم فقز.
فقزته سجلت رقم قياسي 2.24م مقارنة بالأرقام المسجلة مسبقا 1.72م
وكذلك استشهد بقصة آلن لاين مؤسس دار بنجوين* للنشر ودورها في تطوير مجالها من خلال طرحها لأغلفة ورقية بسعر في متناول معظم القراء. لاقت الفكرة نصيب الحوت* من الاحتجاجات من قبل المكتبات لأنهم شكوا بجدواها الاقتصادية.
مع ذلك استطاع آلن أن يقنع مكتبة وولوورث* بتنفيذ الفكرة ونجحت. ومازالت دار ينجوين أحد أهم دور النشر العالمية.
واقتبس أحداى مقولات أوسكار وايلد "معظم الناس أناس آخرون. أفكارهم... أراء غيرهم، حياتهم تقليد، شغفهم مقتبس".
ويستمر الكتاب في ضرب أمثلة من هذا النوع.
استفدت من الكتاب وأنصح به ببساطة لأنه مكتوب بإتقان وبه معلومات مفيدة. وسواء اتفقت أو اختلفت مع الكاتب سيساعدك الكتاب على فهم نفسك بطريقة أفضل، وقد يجعلك أكثر تقبلاَ للأفكار الغريبة عليك.
برأيي أن هناك أوقات نحتاج فيها للابتكار والمجازفة وهناك أوقات أخرى يجب أن نتوخى فيها السلامة.
*الكاتب. كلما قرأت كتابا أتخيل شكل الكاتب وهو يحاورني.
*بن جوين. يبدو لى كأنه اسم عائلة حضرمية فعادة تبدأ أسمائهم ب (بن) وهم مشهرون بتفوقهم في التجارة. يبدو أن (بن) تجلب حسن الحظ.
*الحوت. بما أن البطريق / البينجوين معرض الافتراس من قبل الحوت وليس الأسد.
*وولوورث إذا أردت أن تقوم بتدريب يوجا لعضلة لسانك كرر هذه الكلمة 10 مرات.
دُمتم بخير.
على مدى 139 صفحة يجلس الكاتب* بول آردن على كتف القارئ الأيسر، وهو يحمل قلماً رأسه كرأس الشوكة، ويوسوس له بأفكار مجنونة.
أعاد الكتاب إلى ذاكرتي عدة مواقف وجعلني أعيد النظر في بعض القرارات التي أتخذتها في السابق، كونه يحرض القارئ على المجازفة ويبرر ذلك بأنه كلما زادت نسبة المجازفة تزيد نسبة الربح، وبالمقابل تزيد
نسبة الخسارة إذا لم تكن النتائج مُرضية.
الكاتب لا ينفى احتمال الخسارة لكنه يركز على النماذج الرابحة.
وأيضاً يعترف الكاتب أنه لا يستطيع أن يقدم أي ضمانات. ولكنه يقدم عدة أمثلة لقرارات غير تقليدية وبها نسبة عالية من المجازفة ومع ذلك نجحت وأثبتت فعاليتها. وأدت إلى تطورت هامة في عدة مجالات لا تقتصر على الفن وحسب.
مثلا :(قلبة فوسبيري) التي قام بها لأول مرة الرياضي ديك فوسبيري في الألعاب الأولمبية 1968، ديك فاجأ الجميع عندما استدار وأولى ظهره للعارضة -عكس المعتاد- ثم فقز.
فقزته سجلت رقم قياسي 2.24م مقارنة بالأرقام المسجلة مسبقا 1.72م
وكذلك استشهد بقصة آلن لاين مؤسس دار بنجوين* للنشر ودورها في تطوير مجالها من خلال طرحها لأغلفة ورقية بسعر في متناول معظم القراء. لاقت الفكرة نصيب الحوت* من الاحتجاجات من قبل المكتبات لأنهم شكوا بجدواها الاقتصادية.
مع ذلك استطاع آلن أن يقنع مكتبة وولوورث* بتنفيذ الفكرة ونجحت. ومازالت دار ينجوين أحد أهم دور النشر العالمية.
واقتبس أحداى مقولات أوسكار وايلد "معظم الناس أناس آخرون. أفكارهم... أراء غيرهم، حياتهم تقليد، شغفهم مقتبس".
ويستمر الكتاب في ضرب أمثلة من هذا النوع.
استفدت من الكتاب وأنصح به ببساطة لأنه مكتوب بإتقان وبه معلومات مفيدة. وسواء اتفقت أو اختلفت مع الكاتب سيساعدك الكتاب على فهم نفسك بطريقة أفضل، وقد يجعلك أكثر تقبلاَ للأفكار الغريبة عليك.
برأيي أن هناك أوقات نحتاج فيها للابتكار والمجازفة وهناك أوقات أخرى يجب أن نتوخى فيها السلامة.
*الكاتب. كلما قرأت كتابا أتخيل شكل الكاتب وهو يحاورني.
*بن جوين. يبدو لى كأنه اسم عائلة حضرمية فعادة تبدأ أسمائهم ب (بن) وهم مشهرون بتفوقهم في التجارة. يبدو أن (بن) تجلب حسن الحظ.
*الحوت. بما أن البطريق / البينجوين معرض الافتراس من قبل الحوت وليس الأسد.
*وولوورث إذا أردت أن تقوم بتدريب يوجا لعضلة لسانك كرر هذه الكلمة 10 مرات.
دُمتم بخير.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
Whatever You Think, Think the Opposite.
Sign In »
