ŷ������

كنت أعتقد على مالهذا الكتاب من سمعة وما للكاتب أيضاً من سمعة في تبسيط الفلسفة لغير المختصين أنه سيكون مدخل أخاذ كما يقول العنوان ولكن للأسف ليس مدخلاً إنما هو عبارة عن وجهة نظر مايجب أن يكون مدخلاً من رجل متشائم كما قال في آخر الكتاب عن طريقة كتابت الكتاب و طريقة سرد الحج
كما قلت هو وجهة نظر بحته و فيه من التحيز ماهو كثير بدليل أن الفلاسفة الذين ذكرهم في الكتاب لا يتعدون أصابع اليدين
و في معظم الفصول كان هيوم و ديكارت موجودين كمناظرة بينهما
والفلاسفة الآخرين يذكرون ليقفوا في صف هيوم ( لأن الكاتب أزعجنا بهيوم كأن الفلسفة لم تنجب غيره)
و الفلاسفة الآخرين لا يقفون مع ديكارت مثل الذي حدث مع هيوم لا بل يصححون حجج ديكارت ويطورونها
كأنما الفلسفة لم تنجب إلا هذين الإثنين
تحيز في بعض الفصول لبعض الأراء كفصل الله
مثلاً ذكر أضعف الحجج على وجود الله ويضحضها ويقول ها أنا هنا مع أن الفصل كان حوالي ٥٠ صفحة
في بعض الكتب التي فعلاً للمبتدئين ولا يكون فيها تحيز
يكون الفصل 30 صفحة فقط (قريب إلى النصف) ومع ذلك حجج أقوى حتى لو كان ملحداً وأنكرها ورد عليها لا بأس لكن ليس بهذه الطريقة الغبية الذي كتب بها بروفيسور كامبريدج و أكسفورد العريقتين
في النهاية وبإختصار هذا الكتاب نعم تفكر لكن محدود بوجه نظر وليس مدخلاً فالدارس في الفلسفة و المتعمق بشكل متوسط ربما يجد شي جيد يفكر فيه من خلال هذا الكتاب وشكراً...