KSS's Reviews > نائب عزرائيل
نائب عزرائيل
by
by

بداية ليست لدى أية مشكلة مع أى نص أدبى طالما يلتزم بعدم التعرض للمعتقدات الدينية بالتشكيك أو السب أو التزييف.
لا أنكر أن هذه الرواية جعلتنى انتفض خوفاً ورعباً من الفكرة الجريئة حقاً وجعلتنى للأمانة أيضاً ابتسم وأضحك من قلبى لما لا وقد طعم الكاتب الرواية بإسقاطات سياسية غاية فى البساطة والفكاهة عن الحكام الذين يستحقون الموت أكثر من غيرهم:
وهنا وهناك يقف أولئك المجانين كالمهرجين ليشاهدوا الانسانية تنتحر ويبصروا الانسان يأكل بعضه بعضاً فإن توانى أو أصابه الكلل صاحوا به يغرونه بالشر ويدفعونه للأذى وينذرونه بالفناء ان لم يفن خصمه هؤلاء المجانين يخدعون الناس بطريقة ساحرة لم يستطع أحد حتى الآن أن يكتشف مبلغ ما فيها من غش وخديعة ومكر سئ هذه الطريقة ما يسمونه "الوطنية" أو على الأصح روح التعصب الوطنى فالروح الوطنية هى شر ما ابتلى به الانسان فالوطنية بهذا المعنى هى الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهى أنانية أمة .. ولكن هل ترى أولئك المجانين الذين يقودون الأمم يسمحون بالاخاء البشرى ؟ وإلا فماذا يكون عملهم وكيف يكونون زعماء وقادة.
أجل لو استطعت أن آخذ أرواح هؤلاء المجانين وأنذر الناس أن كل مجنون على شاكلتهم يحاول أن يتجر بذلك الوباء المسمى الوطنية سيكون مصيره مصيرهم , آه لو استطعت أن أفعل ذلك .. لضمنت للعالم سلاماً دائماً وآمناً مستتباً ولانصرف الناس إلى إسعاد أنفسهم وفاهيتها.
ولا أنكر أيضاً أنها جعلتنى أفكر فى مسألة الموت .. فهل الموت يختار ويصطفى من هم الأفضل ومن هم الأفيد والأصلح لهذا العالم ثم يقبضهم وإن كان كذلك فما الحكمة من ذلك الاصطفاء والتخير؟ ولماذا يصر الموت على أن لا يبقى على الأرض إلا شرارها؟ فهل جُعلت الأرض للشرار وجعل الموت للمصطفين الأخيار؟
من منا لم يمت عنه أحد الوالدين أو كلاهما أو أخوة أو أقرباء أو أصدقاء كانوا هم الأفضل والأفيد والأطيب والأجمل والأحن والأعطف فى هذه الدنيا فما الحكمة أن يموت عنا هؤلاء ويبقى لنا من هم على النقيض تماماً منهم.
مش قادر تقييمى للرواية يكون أقل من ثلاثة حتى لو الفكرة تُحاكى ثوابت دينية, دائماً وبوازع أخلاقى وتربوى نتجنب التفكير أو الكتابة عنها فكثير من أهلونا كانوا ينصحوننا عندما نسألهم عن الغيبيات أن نكف عن التفكير فى مثل هذه الأمور ظانين بذلك أنهم قد أرشدونا ونصحوا لنا عظيم النصح.
لا أنكر أن هذه الرواية جعلتنى انتفض خوفاً ورعباً من الفكرة الجريئة حقاً وجعلتنى للأمانة أيضاً ابتسم وأضحك من قلبى لما لا وقد طعم الكاتب الرواية بإسقاطات سياسية غاية فى البساطة والفكاهة عن الحكام الذين يستحقون الموت أكثر من غيرهم:
وهنا وهناك يقف أولئك المجانين كالمهرجين ليشاهدوا الانسانية تنتحر ويبصروا الانسان يأكل بعضه بعضاً فإن توانى أو أصابه الكلل صاحوا به يغرونه بالشر ويدفعونه للأذى وينذرونه بالفناء ان لم يفن خصمه هؤلاء المجانين يخدعون الناس بطريقة ساحرة لم يستطع أحد حتى الآن أن يكتشف مبلغ ما فيها من غش وخديعة ومكر سئ هذه الطريقة ما يسمونه "الوطنية" أو على الأصح روح التعصب الوطنى فالروح الوطنية هى شر ما ابتلى به الانسان فالوطنية بهذا المعنى هى الأنانية بأسوأ معانيها وأبشع مظاهرها فهى أنانية أمة .. ولكن هل ترى أولئك المجانين الذين يقودون الأمم يسمحون بالاخاء البشرى ؟ وإلا فماذا يكون عملهم وكيف يكونون زعماء وقادة.
أجل لو استطعت أن آخذ أرواح هؤلاء المجانين وأنذر الناس أن كل مجنون على شاكلتهم يحاول أن يتجر بذلك الوباء المسمى الوطنية سيكون مصيره مصيرهم , آه لو استطعت أن أفعل ذلك .. لضمنت للعالم سلاماً دائماً وآمناً مستتباً ولانصرف الناس إلى إسعاد أنفسهم وفاهيتها.
ولا أنكر أيضاً أنها جعلتنى أفكر فى مسألة الموت .. فهل الموت يختار ويصطفى من هم الأفضل ومن هم الأفيد والأصلح لهذا العالم ثم يقبضهم وإن كان كذلك فما الحكمة من ذلك الاصطفاء والتخير؟ ولماذا يصر الموت على أن لا يبقى على الأرض إلا شرارها؟ فهل جُعلت الأرض للشرار وجعل الموت للمصطفين الأخيار؟
من منا لم يمت عنه أحد الوالدين أو كلاهما أو أخوة أو أقرباء أو أصدقاء كانوا هم الأفضل والأفيد والأطيب والأجمل والأحن والأعطف فى هذه الدنيا فما الحكمة أن يموت عنا هؤلاء ويبقى لنا من هم على النقيض تماماً منهم.
مش قادر تقييمى للرواية يكون أقل من ثلاثة حتى لو الفكرة تُحاكى ثوابت دينية, دائماً وبوازع أخلاقى وتربوى نتجنب التفكير أو الكتابة عنها فكثير من أهلونا كانوا ينصحوننا عندما نسألهم عن الغيبيات أن نكف عن التفكير فى مثل هذه الأمور ظانين بذلك أنهم قد أرشدونا ونصحوا لنا عظيم النصح.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
نائب عزرائيل.
Sign In »
Reading Progress
July 6, 2017
–
Started Reading
July 6, 2017
–
Finished Reading
July 9, 2017
– Shelved