ŷ

Ali Ziraoui's Reviews > الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر

الفتنة by هشام جعيط
Rate this book
Clear rating

by
64120922
's review


- دين الإسلام لله قد دشن عصر نهاية الحوار بين السماء و الأرض ص 23 (مع محمد اكتملت صلة الإنسان بالله

- لماذا أمر الله نبيه بالقتال و الحرب هل من أجل اكتمال نشر الإسلام أم لأجل تكوين دولة قوية ؟
- بدر هي مرحلة التحول من الاسلوب الدفاعي الذي كان مناط بيعة اليثاربة إلى الطور الهجومي الذي يترجم بلا شكّ حكمة إلهية برزت من خلال أوامر الله تعالى
- ما مدى صحة تحكيم سعد بن معاذ في غزوة بني قريضة و تقتيل الرجال و سبي النساء و الذراري يسميها هشام جعيط مجزرة بني قريضة و سماها بالمجزرة الهادئة و العقلانية ص 28 السيرة 689.692
- شكل التطلع للغنائم عنصرا هاما في انتصار النبي في الغزوات و هنا علينا التقصي بشكل أعمق في ما إذا فاق عنصر التوق إلى الوعود الربانية أم رجحان الثاني عليه من حيث هما سببان محتملان لتفسير اكتساحات المسلمين سواء قبل وفاة النبي أم بعدها
- ص28 الفيئ سيغني خزينة النبي غنى كبيرا السيرة ص 692 .693 الخمس كان يصرف في الشؤون العامة
- مؤسسة الصدقة المفروضة على القبائل الداخلة في الإسلام في حياة النبي ؟
- انقلاب مذهل في الآفاق و المنظورات (ص29) حول قريش من العدو الأول الدعوة الإسلامية إلى المدافع و المنافح عن الدولة الإسلامية هذا ما لاييسر تفهمه
- النبي كان يسعى لتوحيد العرب ثم انطلاقهم نحو الشمال فكان أن صمم على فتح مكة
- عمرة الحديبية كانت سعيا لأسلمة الحج فتندرج في إطار محاولات توفيقية للنبي بين الدين الوثني و الدين الجديد
- في الحديبية النبي تصرف كديمبلوماسي و رجل دولة لكن هل يمكن القول كما يذهب إلى ذلك بعض الأصدقاء من منظري التكتيك أن النبي هادن (الطيب)
- استيلاء , استولى النبي على الأراضي ص 30
- ص 31 النبي قطه هدنة العشر سنوات . لا قريش هم من من نقضوا العهدالذي وقعه سفيرهم سهيل بن عمرو
- أبو سفيان بعد إسلامه يقول للعباس لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما
- أواصر الدم فاقت الولاء الديني المحض مثلا توزيع الغنائم من حنين هوازن كان وفقا لمعايير دموية مما أدى إلى تقدم قريش على الأنصار . هذه منظومة متبقية من الجاهلية ص 31 " بإظهار النبي بوادر عودة كثيفة إلى الوطن و روابط الدم فإنه أفقد الرسالة الاسلامية هالة الصمود و الصفاء
- بعد الفتح القبائل التي بايعت في المدينة لم يكن إسلاما جماعيا بقدر ماهو استسلاما سياسيا و قبولا في الانصهار في الدولة الجديدة القائمة على وحدة العرب ذات المصدر الإلهي
- العرب ما كان يمكنهم لولا الحركة النبوية أن يتوحدوا و أن يتنظموا (لا بنتظموا إحالة إلى الفوضوية و البربرية ) و يرتفعوا إلى درجة أخلاقية أرفع و بالتالي ما كان يمكنهم أن يدخلوا في التاريخ
- إثر وفاة النبي ثار بديهيا هاجس وحيد : كيف يمكن المحافظة على إنجازه الديني و السياسي . المشكلة في أن هذا السؤال مركب غير مفكك مما يصهر الحدود بين الإنجازين و يماهي بينهما
- حادثة سقيفة بني ساعدة تؤشر أولا على وجود ديمقراطية و ثانيا على ضرورة المحافظة على الإرث الننبوي في وجهيه . لكن الأنصار لم يطمحوا إلى خلافة النبي سياسيا إنما إلى اترجاع سيادتهم المحصور نطاقها في المدينة التي تنازلوا عليها للرسول . و كان الأنصار يخضون الهيمنة القرشية تلك القبائل التي أسلمت حديثا و التي لم يحسن إسلامها
- لماذا رفض أبو بكر فكرة أن يكون لكل منهما (المهاجرين و الأنصار ) أمير .
- المهاجرين و على رأسهم أبو بكر و عمر و أبو عبيدة اقترحوا معيار السابقة في الدين و تحمل الويلات في سبيل العقيدة (كيلو نضال )
- و الأهم أنه ثمة حجة ثانية و هي انتسابهم لقريش قبيلة النبي و قد قالوا لا يمكن للعرب أبدا أن يطيعوا أي شخص لا يكون من قبيلة النبي الطبري الجزء 3 ص 220
- كيف نفسر اقتناع الأنصار . لقد استفاد الوضع من الجراح القديمة بين الاوس و الخزرج فقد يكون كليهما خشي أن تحكم القبيلة الأخرى . ثم تشبعهم بفكرة وحدة الأمة الإسلامية الحديثة الإسلامية ثم إيمانهم بالنتماء القبلي
- أبو بكر و عمر يتكاملان بشكل رائع و السبب هو انتمائهما لعشائرقرشية صغيرة مما قد يطمئن الأنصار على أنهما لن يحكمان بالاعتماد على ذوي بطونهم و هنا أضيف سببا آخر هو معرفة الأنصار بطبيعة شخصية هذين الشخصين و تشبعهما بمنظومة المثل الجديدة و تماهيمها مع الاسلام و بعدهما على أن يفكروا في الجاه و المال
- لكن الحدث الملاحظ هو أنه تم الاكتفاء بالقبيلة بالفهوم الواسع قريش . و تم حكم منتسبين إلى قريش فيب ظل وجود منتسبين إلى عبد مناف بل إلى هاشم بل إلى عبد المطلب . و زد إلى ذلك عدم دعوة أفراد بيت النبي إلى اجتماع السقيفة الذي عقد خلسة .
- ما دخل أبي سفيان ليقترح عليا كخليفة للرسول و ما سبب تعجيل البعض لعثمان أو علي للخلافة ك كالعباس و الفضل و خالد بن سعيد بن العاص و عمار
- بعد عثمان استقرت الخلافة نهائيا في عائلة عبد مناف بين الأموينن و الهاشميين
- كان للعائلة أهمية كبرى كمعيار لتحديد الخليفة
- أبعد من السؤال عن معيار الخلافة , ما مدى أهمية سؤال الخلافة ما مدى اندراج الخلافة في تعاليم الدين ؟ سيما و أن الخلافة ينحصر نطاقها على الجانب السياسي مما لا يقتضي بداهة أية شروط ذات صبغة دينية و لو على مستوى القرابة الدموية من النبي
- السلطة تتأرجح بين طابعها الديني (أصل في الإسلام ) و تنصيص الله عليها من جهة و بين ائتمان بشر عادي عليها مما يقتضي مشورةأهل الحل و العقد ز المواطنين عموما فهذه تنفي ذاك و لا يستقيم أبدا الجمع بينهما
في الردة
- ظهرت الردة كنقض للميثاق السياسي (الدستور ) الذي بموجبه تنخرط القبائل فتحت راية الدولة التي أسسها النبي . و بما أن الرابطة التي كانت تجمع هؤلاء بالنبي هي رابطة شخصية فقد مثلت وفاة النبي نهاية للعقد الذي كان يجمع بينهما
- الخيط رفيع بين تصدع الولاء للدولة و الارتداد عن الإسلام . و يكون ذلك إذا لم يتم ضبط الحدود بين السياسي و الديني
- القبائل كان مكمن تحفظها فقط على دفع الصدقة أو الزكاة لكنها بالمقابل كانت مستعدة لإقامة الصلاة و أداء فريضة الحج و سائر تعاليم الإسلام الأخرى.
- الردة ثورة سياسية لا ارتداد ديني
- السلطة و التشريع يكونا مستقيمين فقط إذا سيرتهما النبوة و إلا كانت اجتهادات في تسيير الشؤون
- تم استرقاق النساء و تم تقتيل كل من قبض عليه و هو يمسك سلاحا قبل أن تنهزم و تذعن للصدقة أين هذا من مبدأ الحرية الدينية إن جازالحديث عن ردة . أما من الناحية السياسية فقد يمكن إيجاد مسوغ بداعي المروق و الخروج عن سرب الدولة و تهديد السلم الاجتماعية
في الفتوحات
- الفتوحات ليست توسعا سياسيا ناجما عن غريزة حربية إنما هي من صميم الدعوة الدينية الجديدة التي يمثل نشر الإسلام من أهم ثوابتها . فالله أمر رسوله بالقتال (أُذن للذين يقاتلون أنهم ظلموا )
- تظافر آلة الحرب التي أنشئها النبي القائمة على حب الآخرة و عدم الهروب رغم أن الحرب كان يقوم على الكر و الفر و هذا سبب النصر في الغزواتالخالية من جهة و الحوافز من جهة أخرى على نشوء الامبراطورية الاسلامية فهي عناصر متداخلة لا انفراد لأحدها على الآخر بالرجحان
- لم تكن تهدق إلى دخول متساكني الأمصار في الإسلام بقدر ما كانت تهدف إلى إقامة سلطان الله في الأرض استجابة لدعوة الله
جذور مباشرة للأزمة
- إسناد الولايات أو الحقائب لم يكن على أساس مفاهيم جاهلية كالرفعة في القبيلة و الشرف فقد أسند لعمار و أبو موسى و ابن مسعود و عتبة ابن غزوان مقابل منعها عن بعض
- كان الصحابة الكبار يخضعون لنوع من الرقابة من قبل عمر خشية اجتذاب الناس إليهم و لائهم فالمدينة كانت الرمز الروحي بينهما تدور في الأمصار رحى الاضطرابات و باكورات الصراعات
- من جراء الفتوحات الأمة عرفت ثراءا فاحشا نتيجة ضخامة الفيئ و الغنائم و قد كان عمر حريصا على توزيعه بشكل عادل نظرا لقربه من المقاتلة و خوفه من الجور مما يفسر غياب اضطرابات تذكر في حقبته
- وفاة عمر مثلت الحلقة الأخيرة من عصر العدل و الحقيقة
الشورى
- معايير اللجنة :
� من المهاجرين الأولين ششهود كل الملائحم و عيش الاضطهاد و خوض كامل التجربة : إقصاء مثلا عمرو بن العاص الذي قال له عمر لا أجعل فيها واحدا حمل السلاح على النبي . هنا تتنسب قولة الإسلام يجب ما قبله و تستعيد اعتبارات السابقة دورَها
� الانتساب إلى قريش : و هنا أقصي عمار رغم أنه من الأولين لكن من أصل متواضع
- تيارين الأول قائم على الدين الإسلامي الروحي و القيمي يتزعمه عليا و يناصره عمار و كل الأنصار . التيار الثاني يقوم على روابط الدم يتزعمه عثمان الذي كانت أخته غير الشقيقة زوجة لابن عوف الذي تم تكليفه بسلطة التعيين
- من العناصر الحاسمة لتعيين ابن عوف لعثمان أن الأخير أجاب بالإيجاب دون تردد حينما سأله عبد الرحمان عما إذا كان (لا عن استعداده)سيحكم وفقا لمنهج النبي و الشيخين في صورة تم تعيينه بينما أجاب علي أنه من الصعب ذلك و أنه سيبذل ما في وسعه فقط
خلافة عثمان
� اتسمت بأمرين عودة سمات الجاهلية : بيت عبد مناف و تكدس االثروات
� مقتل عثمان انتصار كامل للغسلام (67) على مخلفات الجاهلية المجسدة في فرع من قريش الأمويين فالصراع بين تجديد روابط الدم و العودة إلى أعراف الجاهلية و بين ولادة وعي اسلامي يتغذى من القران و السنة و سيرة الشيخين
� حكم أناس يحتفظون بعداوتهم للإسلام
� القوة المحرضة لم تكن قوة العروبة القبلية بل قوة الإسلام
� الارستقراطية القرشية الداخلة في الإسلام بعنوة التاريخ كما استقلت تونس و انتقلت إلى العاصمة تونس
� عمر كان حريصا على أن يكون المعيار في اسناد الولايات هو حسن الإسلام و لو كاوا من أصول متواضعة




الصراع بين الدولة و الججيش مجموع المحاربين المهاجرين يرتسم في افق المستقبل
الامة عرفت ثراء فاحشا جراء الفيئ و الغنائم
عمر ارسى هرما توزيعيا مثل السابقة في القتال ففي الولايات لن يعين اشراف القبائل بل ذوي الابقة في الاسلام رغم انهم من ذوي اصول متواضعة كعمار و بن مسعود و عتبة بن غزوان و الاشعري
المدينة مركز سياسي و روحي اما الجماعات المسلحة فهم متمركزون بالولايات
عمر كان ضابطا للثراء القريب من جمهور المقاتلة و المهوس بالعدل اشد الهوس
عمر ممثل الحلقة الاخيرة من عصر العدل و الحقيقة
منشأ الخلافة حادث مصادفة : السقيفة
الشورى
بن العاص اراد اقحامه لكن عمر قال له لا اجعل فيها احدا حمل السلاح على رسول الله (الاسلام يجبّ ؟)
تشكيك في اقحام عبد الله بن عمر في الشورى ددون دور انتخابي مع سلطة تحكيمية لان دوره بل وجوده به اثناء مجريات تطور الاحداث
الستة هم مبشرين وو توفي و هو عنهم راض م نالرعيل الأول و هم قرشيين و من أصحاب السابقة : استبعاد الأنصار رغم مآثرهم استبعاد عمار رغم السابقة إلا أنه ليس قرشيا خالصا
علي من بني عبد المطلب ختن النبي و والد حفيديه عقبيه الوحيدين , عثمان من بني أمية لكن من بني عبد المطلب من جهة النساء ختن النبي و والد حفيدين متوفيين , من ذوي الاسنان , غني أنفق الكثير في سبيل قضية الاسلام , بن عوف قبيلة أم الرسول بني زهرة صهر عثمان زوج أخته من الأم غنيّ , بن ابي وقاص , بني زهرة , بن العوام , بني عبد العزى بن قصي و من جهة النساء الى بني عبد المطلب امه عمة الرسول طلحة من تيم عشيرة ابي بكر ثري . أولوية و دور حاسم لابن عوف
طلحة مسافر واضح انهم ناخبين فالام اما لعلي او عثمان . العباس نصح علي ابن اخيه الانشقاق (لقرابة بن عوف من عثمان و تأثيره على سعد : نفس القبيلة )
انسحب بن عوف بشرط تفويض المجلس له صلاحية الاختيار و قبول الآخرين فكان له و ان لا يختار اقرباءه فمن انتخاب زمالة الى تعيين من قبل بن عوف
تيارين الأول بني هاشم متل بالقرابة من الرسول الثاني بني أمية متصل بتمثيل القبيلة : قريش اتمثيل الأحسن الأول يمثله علي و الثاني يمثله عثمان
تيار اوليغارشي عثمان و تيار مونارشي بيت بني هاشم , على حساب الصحبة و رابط الدين الضحية
في اليوم الثالث بدات الامور تنذر بالانقسام سأل بن عوف فلم يتردد عثمان (التزام بتحقيق نتيجة ) لكن علي قال بان اتباع سيرة الرسول امر صعب و سابذل كل ما في وسعي ..التزام ببذل عناية .
رواية غير مقبولة تسويغ لاختيار عثمان قد كان من قبل فعثمان اختير لأن الناس ترغب به لا لهذه الحادثة . و الناس تخشى من المونارشية : بيت بني هاشم تحكم
1 like · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read الفتنة.
Sign In »

Reading Progress

Finished Reading
August 6, 2017 – Shelved
August 6, 2017 – Shelved as: to-read

No comments have been added yet.