ŷ������

مراجعتى لكتاب سيندريلا سيكريت ؛

اللى عجبنى في الكتاب هو وسطية رسالته ... في الوقت اللى فيه كتب دينية كتير بتدعوا للزهد في الحياة واننا نستحمل كل حاجة مزعلانا زى ماهية ونيجي على نفسنا لان الدنيا قصيرة اوى وهتخلص بسرعة فكبر دماغك من تفاصيل مشاعرك وركز في العبادة وادى حقوق العباد مهما عملوا همة فيك ... كلام جميل بس ..لما تيجي تطبق هتلاقي بنزينك خلص بسرعة وتعبت ومش قادر تهمل مشاعرك ... و من ناحية تانية معظم كتب التنمية البشرية المترجمة بتركز على الدنيا بزيادة ... وان سعادتنا فيها هو الهدف الأسمى 
جه كتاب سيندريلا سيكريت برسالة وسطية ... ان حياتنا زى العربية التاكسي ..مش.عربية.ملاكى نتصرف فيها براحتنا.. ربنا ادهالنا لغرض معين .. ف نفس الوقت لازم وانت شغال في التاكسي تكون مرتاح عشان تركز في شغلك .. التشبيه دة كان عبقرى بجد .. فكرة التوازن بين الدنيا والاخرة ... مافيش مانع نبسط نفسنا ونعمل حاجات بنحبها عشان نعرف نكمل رحلتنا الى الله تعالى في الاخرة .

- بردو من الأفكار اللى عجبتنى جدا .. ان السعادة يعنى حياة متوازنة .. وهنا هبة هتستخدم تشبيه تانى عبقرى وهو فكرة التانكات ... اللى لازم كلها تتملى عشان تحسي بالسعادة ... تانك علاقتك بربنا وتانك علاقتك باهلك وتانك علاقتك بزوجك وتانك لصاحباتك وتانك علاقتك بنفسك واخر تانك ... علاقتك بالمجتمع .هبة هتشرح في كل فصل من فصول الكتاب ازاى تملى كل تانك ولو انتى سينجل هتشرحلك ازاى تملى تانك الزوج .

-ال identity crisis ... اول مرة اسمع عن الموضوع دة وبالفعل لقيت نفسي بمر بيه ..وهو ازمة الهوية اللى بتحصل للشباب من عمر ٢٨ل٣٥ ...في الوقت دة جزء في المخ بينضج فيبدأ الواحد مننا يبص على كل حاجة عملها في حياته ويعيد النظر فيها ..بتحصل تحولات كبيرة في الشخصية وبالتالى في قرارات الشخص دة .في نفس الوقت هبة بتنصح القارئ ان كل القرارات اللى هياخدها ماتخرجش عن دائرة الحلال .

- آليات ادارة الغضب كانت جميلة جدا

-الاقتباسات كنت رائعة

الكتاب لازم يتقرى اكترمن مرة ...مش هقول ان بعد الكتاب هتتحولى لانسانة تانية بس اكيد هيغير نظرتك لنفسك ..هتفهميها اكتر بالتالي هتعرفي انتى محتاجة تبدئى منين

انا حبيت اسلوب هبة وخفة دمها ... ومنتظرة منها كتاب تانى