فاطمة زيد's Reviews > حديث المساء
حديث المساء
by
by

كان أحمد بن حنبل كثيرا ما يقول: اللهم ارحم أبا الهيثم، اللهم اغفر لأبي الهيثم!. فسأله ابنه عبد الله: من هو أبو الهيثم يا أبت؟!
فقال له: رجل لا أعرفه!، ولكنهم يوم وضعوني في الزنزانة ليلة الجلد كانت مظلمة لا أرى فيها اصبعي، وكزني رجل وقال : أأنت أحمد بن حنبل؟!
قلت: نعم.
قال: ألا تعرفني؟.
قلت: لا.
فقال: أنا أبو الهيثم اللص، شارب الخمر، وقاطع الطريق، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني جلدت ثمانين ألف جلدة متفرقة، وقد احتملت هذا في سبيل الشيطان،
فاصبر أنت في سبيل الله يا أحمد!.
فلما عرضت علي السوط في اليوم التالي جعلت أتذكر كلامه فأصبر!.
فقال له: رجل لا أعرفه!، ولكنهم يوم وضعوني في الزنزانة ليلة الجلد كانت مظلمة لا أرى فيها اصبعي، وكزني رجل وقال : أأنت أحمد بن حنبل؟!
قلت: نعم.
قال: ألا تعرفني؟.
قلت: لا.
فقال: أنا أبو الهيثم اللص، شارب الخمر، وقاطع الطريق، مكتوب في ديوان أمير المؤمنين أني جلدت ثمانين ألف جلدة متفرقة، وقد احتملت هذا في سبيل الشيطان،
فاصبر أنت في سبيل الله يا أحمد!.
فلما عرضت علي السوط في اليوم التالي جعلت أتذكر كلامه فأصبر!.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
حديث المساء.
Sign In »