نادية أحمد's Reviews > ديوان المتنبي دار بيروت
ديوان المتنبي دار بيروت
by
by

الديوان عظيم لشاعر عظيم
بل وأعظم شعراء حقبة التسعمائة للميلاد
اشتهر بشعره خاصة فيما تعلّق بمدحه للأمير سيف الدولة بن حمدان
والذي بدوره أغدق عليه الكثير من الجوائز والمال والهدايا
وهكذا تنقّل بين دمشق فمصر وبغداد وبلاد فارس
بارجان فشيراز
ومدح عضد الدولة بن بويه فأجزل عطيّته
ثمّ انصرف من عنده راجعاً إلى بغداد فالكوفة
فتعرّض له فاتك ابن أبي جهل الأسدي في الطريق
فاقتتلوا حتى قُتل المتنبّي مع ولده وغلامه في الجانب الغربي من بغداد
وقيل أنّ سبب قتله هو القصيدة التي هجا بها ضبة بن يزيد
وكانت والدة ضبة شقيقة فاتك المذكور
_ أغلب الأبيات جاءت مديح، هجاء ورثاء
_ اللغة صعبة جداً في الغالب لمن ليس ذو باع في الفصحى ومفرداتها
_ الأفكار والمعاني حتماً عميقة وضخمة وهذا شيء بديهي
عندما يكون محور حديثنا حول المتنبي
_ الديوان يبعث على بعض الملّل لبعض التكرار العام في الأفكار
_ رغم وجود ماهو أشبه بمعاجم وشروحات كثيرة لأغلب الأبيات
لكن لاتزال العمليّة مُضنية في النظر المتواصل للأسفل والبحث عن المعاني
اقتباسات:
_
قد شغلَ النّاس كثرةُ الأمل وأنتَ بالمَكرُمات في شغل
تمثّلوا حاتماً ولو عقلوا لكنتَ في الجود غاية المثل
_
كتمتُ حُبّكِ حتى منكِ تكرمةً ثمّ استوى فيه إسراري وإعلاني
كأنّه زادَ حتى فاض عن جسدي فصار سُقمي به في جسمِ كتماني
_
أيا خدّد اللهُ وردَ الخدود وقدّ قُدود الحسان القُدودِ
فهنّ أسلنَ دماً مُقلتي وعذّبن قلبي بطولِ الصّدودِ
_
إذا غامرتَ في شرفٍ مروم فلا تقنَع بما دونَ النّجوم
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقير كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيم
هذه الأبيات عجيبة :_
وما تركوكَ مَعصيةً ولكن يُعافُ الوِردُ والموتُ الشّرابُ
طلبتهم على الأمواهِ حتى تخوّفَ أن تُفتّشه السّحابُ
فبتّ ليالياً لا نومَ فيها تخبّ بكَ المُسوّمةُ العِرابُ
وكذلك هذه الأبيات الشهيرة:_
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكِرام المكارمُ
وتعظُمُ في عينِ الصغيرِ صغارها وتصغرُ في عينِ العظيم العظائمُ
عنوان الكتاب: ديوان المتنبّي "شعر"
اسم المؤلف: أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي"المتنبّي"
سنة النشر: ١٩٨٣
الناشر:دار بيروت
عدد الصفحات: ٥٨٣
نادية أحمد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
بل وأعظم شعراء حقبة التسعمائة للميلاد
اشتهر بشعره خاصة فيما تعلّق بمدحه للأمير سيف الدولة بن حمدان
والذي بدوره أغدق عليه الكثير من الجوائز والمال والهدايا
وهكذا تنقّل بين دمشق فمصر وبغداد وبلاد فارس
بارجان فشيراز
ومدح عضد الدولة بن بويه فأجزل عطيّته
ثمّ انصرف من عنده راجعاً إلى بغداد فالكوفة
فتعرّض له فاتك ابن أبي جهل الأسدي في الطريق
فاقتتلوا حتى قُتل المتنبّي مع ولده وغلامه في الجانب الغربي من بغداد
وقيل أنّ سبب قتله هو القصيدة التي هجا بها ضبة بن يزيد
وكانت والدة ضبة شقيقة فاتك المذكور
_ أغلب الأبيات جاءت مديح، هجاء ورثاء
_ اللغة صعبة جداً في الغالب لمن ليس ذو باع في الفصحى ومفرداتها
_ الأفكار والمعاني حتماً عميقة وضخمة وهذا شيء بديهي
عندما يكون محور حديثنا حول المتنبي
_ الديوان يبعث على بعض الملّل لبعض التكرار العام في الأفكار
_ رغم وجود ماهو أشبه بمعاجم وشروحات كثيرة لأغلب الأبيات
لكن لاتزال العمليّة مُضنية في النظر المتواصل للأسفل والبحث عن المعاني
اقتباسات:
_
قد شغلَ النّاس كثرةُ الأمل وأنتَ بالمَكرُمات في شغل
تمثّلوا حاتماً ولو عقلوا لكنتَ في الجود غاية المثل
_
كتمتُ حُبّكِ حتى منكِ تكرمةً ثمّ استوى فيه إسراري وإعلاني
كأنّه زادَ حتى فاض عن جسدي فصار سُقمي به في جسمِ كتماني
_
أيا خدّد اللهُ وردَ الخدود وقدّ قُدود الحسان القُدودِ
فهنّ أسلنَ دماً مُقلتي وعذّبن قلبي بطولِ الصّدودِ
_
إذا غامرتَ في شرفٍ مروم فلا تقنَع بما دونَ النّجوم
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقير كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيم
هذه الأبيات عجيبة :_
وما تركوكَ مَعصيةً ولكن يُعافُ الوِردُ والموتُ الشّرابُ
طلبتهم على الأمواهِ حتى تخوّفَ أن تُفتّشه السّحابُ
فبتّ ليالياً لا نومَ فيها تخبّ بكَ المُسوّمةُ العِرابُ
وكذلك هذه الأبيات الشهيرة:_
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ وتأتي على قدرِ الكِرام المكارمُ
وتعظُمُ في عينِ الصغيرِ صغارها وتصغرُ في عينِ العظيم العظائمُ
عنوان الكتاب: ديوان المتنبّي "شعر"
اسم المؤلف: أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي"المتنبّي"
سنة النشر: ١٩٨٣
الناشر:دار بيروت
عدد الصفحات: ٥٨٣
نادية أحمد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
ديوان المتنبي دار بيروت.
Sign In »