ŷ������

ختام ولاأروع لسلسلة روائية شيقة،بدأت مع روايةأنين مرورا بعالم أفضل والميلاد،ثم القيامة وانتهاءا بالبعث،اقول ختامها مسك ولوأنى أشك أن الكاتب سيخرج من تلك الملحمة دون أن تترك أثراعليه ،ستتماس على الأقل بعض أحداثها أوشخصياتها
مع أعماله القادمة ،إلاإذا قررالكاتب أن
ينقلنا إلى عالم يختلف كليا عن أنين وأجزائها ،فى رأيى الشخصى تعد رواية البعث واحدة من أفضل أجزاء هذا العمل وهى تلى مباشرة أنين فى جودتها وأحداثها اللاهبة ،ربمارأيت أن شريف ثابت بالغ كثيرا فى قدرات بعض الشخصيات وجعلها خارقة بصورة مبالغ فيها،سواء كالتى تعلقت بالقدرات النفسية الغيرعادية فى شخصية "رفعت"،أو الوجه الخارق ذوالقدرات الغيرطبيعية فى شخصية "آدم المصرى "،أيضا راودتنى علامات استفهام ولدى بعض التحفظ حول استخدامه لأسماء
"رفعت اسماعيل"و"أدهم صبرى"،لن أتوقف عندتلك الملاحظات الطفيفة و نستطيع تفهمهاو تمريرها داخل حدود فانتازيةالرواية ،الحقيقة أن ثابت كان بارعا ،خاصة فى الصياغة الحوارية بين الشخوص،وجعلنى استمتع بحالة حوارية قوية معبرة و على قدرعالى من الأتقان ،ترى..ماهومصير
"باراديس هايتس"يوتوبيا صفوة المجتمع من ذوى المال والسلطة والنفوذ ،ومن ورائها المنظمة الأجرامية"egy-nergy"
التى تمدمنشآتها ومرافقها الحيوية
بالطاقة السليبة من أجساد الفقراء عبراستخلاص السيال الحيوى
من أجسادهم وتحويلها الى بطاريات .
هل ستنجح "أمل الشافعى"فى التصدى لهذا الكيان القذر والانتصار
لأنين البشرالمعذبين فى ماكينات حلب طاقاتهم ،هذا ماترويه لنا الأحداث المثيرة
لرواية البعث التى صدرت مطلع هذا العام بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
عن دار"كيان"،أدعوكم أعزائى القراء للاستمتاع بهذه الرواية وهى أكيدضمن الأعمال الجميلة التى استمتعت بقرائتها هذا العام