ŷ������

البرغوثي الرَّائع..شِعرُهُ لَطالما أمتعني،لكن حكمتُهُ لَطالما أحزنتني..
و ديوانه(منطقُ الكائنات) ليس إستثناءً؛فقد أمتعَ حواسّي و أحزنَ عقلي و أصابه بالصدمة!
*و كيف لا نحزن عندما نقرأ عنِ المكيدة:
(قال المُتلهّفون على الدخول:عبَثاً احتفظنا بمفاتيحنا طوال العمر،فقد غَيَّروا الأقفال)
*و كيف لا نُصدَم عندما نقرأ مقطوعة (جغرافيا) التي تقول على لسان تلميذٍ في هذا الوطن:
"قال التلميذ: في العالم العربي.. أرواحنا وبيوتنا.. لاتحتاج إلى الزلازل.. كي تتشقّق".
*و كيف لا نرتعد عندما نسمع ما قالته الغابة
“قال�� الغابة:
لم أجد بعدُ سبباً يجلب السعادة للشجرة وللحطّاب معاً.��
*و كيف لا ننبهر عندما نسمع ما يقولُهُ الصَّمت:
“قا�� الصَّمت:
الحقائق لا تحتاج إلى البلاغة؛
فالحصانُ العائد بعد مصرعِ فارسِهِ،يقولُ لنا كلّ شيء
دون أنْ يقول أيَّ شيء.��

_سعيدُ الحظّ فعلاً هو مَنْ يدخل إلى عالمِ البرغوثيّ السَّاحِر فينهلُ منه ما يهواه
_سعيدُ الحظّ أيضاً مَنْ لم يدخل عالمه الصَّادم فقد بقيَ في منأىً عنِ الحقائق الشخصية المُرعبة التي تصدم و تُروّع كل مَن يقرأها و يُسْقِطْها على نفسه.

❤عظيم�� ذاك المُريد..عظيمٌ و خلَّاب :) ��