ŷ������

مقتطفات من الكتاب بصوتي، مع المراجعة


..
في كتاب بحار الحب نحن على موعد مع الإبحار في الأصول الروحية الإسلامية التي الهمت الصوفية فيما بعد

أبحر الكاتب بأسلوبه الجميل والمشوق جدا في القصص القرآنية من قصة الخضر وموسى واهل الكهف وذي القرنين وغيرهم ثم راح ينظر في سيرة الرسول الاكرم ليبحث هل حث الاسلام على هذه النزعة الصوفية..

يميل الكاتب الى المذهب الذي يقول بأن التصوف نشأ متأثرا بالإمام علي وبإرثه الزاخر من الحكم التي تعلم منها المتصوفة وبنوا عليها.. بل ان المتصوفة تأثروا بسلسلة أئمة اهل البيت من استشهاد الامام الحسين وأحوال الامام زين العابدين في الزهد والبكاء والادعية ومن ثم بعده الامام الباقر والصادق عليهم السلام .. كان جميلا من الكاتب أحمد بهجت هذا الذكر الجميل لسير الائمة لولا أني اؤاخذه على بعض الأشياء منها التسليم برواية تحكي ان الامام الباقر يفتي بقتل اشخاص بسبب اراء دينية..

وربما أغفل الكاتب سمة أساسية عند المتصوفة وهي محبتهم للخلق جميعهم وتسامحهم وبعدهم عن استحلال الدماء فكيف بأئمة اهل البيت الذين استضاء الصوفية من مشكاتهم،

أوافق الكاتب أن الفن هو سمة تميز اعلام الصوفية فهم أدباء على مستوى رفيع في النثر والشعر إضافة إلى نبوغهم الديني والفكري، كل ذلك مع قلب كبير متيم بحب الله.. ومن يحب الله تجده محب وعطوفا على كل البشر

لم يتحدث الكتاب كثيرا عن المتصوفة المشهورين،، ولكن اكتفى بهذه المقدمة والبوابة التي تدخلنا لعالم التصوف
كتاب قيم ومفيد لموضوع احبه كثيرا